قال هانى سرى الدين الرئيس التنفيذى بمكتب سرى الدين للمحاماة والرئيس الشرفى لقمة مصر الاقتصادية، إن الحكومة لاتزال فى منتصف الطريق لمرحلة الإصلاح الاقتصادى الأمر الذى يتطلب ضرورة استكماله وعدم توقفه.
وأضاف أن عدم استكمال الإصلاح يمثل العودة لنقطة الصفر والتراجع إلى الوراء، والحكومة لديها إيجابيات كثيرة تحققت خلال العامين الماضيين منها ارتفاع معدلات النمو وتحسن مشروعات الطرق والمياه وطفرات أخرى على جانب مستوى شبكة الحماية الاجتماعية والكهرباء والنقل.
وأشار سرى الدين إلى أن القطاع المصرفى متماسك منذ بداية فترة إصلاحه عام 2004، وذكر أن أهم التحديات التى تواجه استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادى تتمثل فى وجود حاجة ملحة للإصلاح المؤسسى لاستمرار تطبيقه.
وأضاف أن انخفاض معدلات التصدير يشكل تحدياً آخر لزيادة معدلات النمو الاقتصادى، كما أن زيادة عجز الميزان التجارى ووجود زيادة فى قيم الواردات تمثل ضغطاً على الحساب الجارى.
وطالب سرى الدين خلال كلمته الحكومة بوجود سياسات واضحة للتعامل مع ارتفاع معدلات الفقر مع تراجع الإنفاق الاستهلاكى والتخوف من الدخول فى حالة الركود، كما طالب بإزالة المعوقات امام الاستثمار لتشجيعه، خاصة أن العامين الماضيين شهدا تراجعاً فى قيم صافى الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأكد ضرورة تبنى الحكومة لسياسات تتضمن زيادة معدلات الإنفاق الاستهلاكى لتجنب حدوث ركود اقتصادى والبحث عن حلول بالتعاون مع وزارة المالية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا