رئيس التحرير أسامه سرايا |
نشرة السعودية

صادرات السعودية النفطية تهبط في أبريل لأدنى مستوى منذ قرابة 4 سنوات

نشرة إيكونومي بلس “السعودية” تأتيكم برعاية

أهم العناوين

أمانة المنطقة الشرقية بالسعودية توقع عقود مشاريع بملياري ريال

وزارة الإسكان تعلن بدء إبداء الرغبات لمشروع بوليفارد ضاحية الملك فهد بالدمام

النفط يرتفع مع تأكيد ترامب تطبيق “أقصى الضغوط” على إيران

بلومبرج: روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج “أوبك+” النفطي

بريطانيا تشتري مقاتلات نووية أمريكية في خطوة لاسترضاء ترامب

القصة الرئيسية

صادرات السعودية النفطية تهبط في أبريل لأدنى مستوى منذ قرابة 4 سنوات

هبط فائض الميزان التجاري للسعودية بشكل حاد في أبريل الماضي، مسجلًا أدنى مستوى في 2025، متأثرًا في ذلك بارتفاع ملحوظ في قيمة الواردات، تزامن معه انخفاض صادرات المملكة النفطية لأدنى مستوى منذ شهر يونيو عام 2021، إلا أن نمو الصادرات غير النفطية ساهم في الحد من تراجع قيمة فائض الميزان التجاري.

ويتسارع نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية بقوة خلال الفترة الحالية، مدفوعًا بتحسن الطلب من العملاء والبدء في مشاريع جديدة، بحسب مؤشر مديري المشتريات.

وتظهر بيانات بيانات الهيئة العامة للإحصاء، انخفاض فائض الميزان التجاري السعودي بنسبة 62% في أبريل الماضي على أساس سنوي ليصل إلى 14.2 مليار ريال، وهي أدنى قيمة مسجلة منذ بداية العام الحالي 2025.

وفي دليل جديد على استمرار جهود السعودية، في تعزيز الأنشطة غير النفطية لتنويع اقتصادها، سجلت الصادرات غير البترولية، شاملة إعادة التصدير، نموًا بنسبة 25% في مايو الماضي على أساس سنوي لتصل إلى 28.3 مليار ريال، وهو أعلى مستوى في أربعة أشهر، رغم ارتفاعها الطفيف مقارنة بالشهر السابق.

في المقابل، سجلت الصادرات البترولية السعودية خلال شهر أبريل انخفاضًا بنسبة 21.2% في أبريل الماضي على أساس سنوي، إلى نحو 62 مليار ريال، مسجلة أدنى مستوياتها منذ يونيو 2021، وهو ما يرجع إلى الهبوط الحاد في أسعار الخام خلال ذلك الشهر، الذي تراجع خلاله متوسط سعر خام برنت إلى نحو 66.5 دولار للبرميل، مقارنة بـ89 دولارًا في أبريل من العام الماضي، و71.5 دولار في مارس 2025، حسب بيانات بلومبرج.

وبحسب بيانات هيئة الإحصاء، تراجعت صادرات السعودية السلعية بنسبة 10.9% في أبريل على أساس سنوي، لتصل إلى 90.3 مليار ريال، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر الماضي، وتزامن مع تراجع الصادرات، ارتفاع في الواردات السلعية بنسبة 18.3% على أساس سنوي، مسجلة 76.1 مليار ريال.

وبقيت الصين في مقدمة الوجهة لصادرات السعودية مستحوذة على نسبة 12.6% تليها اليابان والإمارات، كما تعتبر الصين أيضا المصدر الأبرز للواردات بنسبة 25%، تليها الولايات المتحدة والإمارات، إذ شكلت الدول العشرة الأهم في الشركاء التجاريين 67.6% من الصادرات و66.3% من الواردات.

وعلى مستوى الموانئ، كان ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام الأكثر استخداما، حيث استقبل 26.0% من إجمالي الواردات، بينما شكلت المنافذ الأخرى مثل ميناء جدة الإسلامي والمطارات الرئيسية في المملكة نحو 78.6% من إجمالي الواردات.

كشف تقرير هيئة الإحصاء، عن تراجع الصادرات إلى الصين بنسبة 33% على أساس سنوي، مقابل ارتفاع في الواردات منها بنسبة 31%.

وقفزت الواردات من الإمارات بنسبة 65%، كما ارتفعت الواردات من النرويج بنسبة 1306% لتبلغ نحو 1.425 مليار ريال، شكّلت العربات والطائرات والبواخر ومعدات النقل نحو 80% منها.

وسجّلت الواردات من الجزائر نموًا لافتًا بنسبة 16452%، لترتفع من نصف مليون ريال إلى نحو 79 مليون ريال، غالبيتها من المنتجات المعدنية.

أما الواردات من سوريا فقد ارتفعت بنسبة 150% لتصل إلى 79 مليون ريال، شكّلت الحيوانات ومنتجاتها نحو 48% منها.

https://stitchandtex.com/

أمانة المنطقة الشرقية بالسعودية توقع عقود مشاريع بملياري ريال

وعقود استثمارية مع عدد من المستثمرين ورجال الأعمال.

تهدف المشاريع لتطوير البنية التحتية، وتحسين جودة الحياة، إضافة إلى تعزيز جاذبية المنطقة بما يتوافق مع مستهدفات رؤية 2030.

شملت الاتفاقيات توقيع عددٍ من العقود الاستثمارية النوعية مع جهات مختلفة، حيث تضمنت مشروع تطوير مدينة ترفيهية وسياحية، ومشروع إنشاء مدينة طبية متكاملة في الخبر، وأيضًا مشروع تطوير مدينة عمالية متكاملة في الجبيل، كما تضمنت اتفاقية تطوير مراكز بيانات رقمية لدعم الاستثمار في القطاع الرقمي مع شركة المراكز الرقمية والاتصالات (center 3).

87 ألف مستفيد من برنامج “ريف السعودية” لتعزيز استقرار القطاع

ضمن جهوده الرامية إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الريف، ودعم أصحاب الحرف الزراعية والأسر المنتجة.

مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أكد أن ما يحظى به البرنامج من دعم كريم من القيادة، أسهم في توسيع قاعدة المستفيدين، وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، مبينا أن هذا الإنجاز يأتي تتويجا للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة لدعم القطاع الزراعي والنهوض بالمناطق الريفية.

أفاد بأن البرنامج يعمل على عدة محاور رئيسة تشمل: تطوير الإنتاج الزراعي والحيواني، وتمكين المرأة الريفية، ودعم صغار الصيادين، مع التركيز على تحسين جودة المنتجات، وتعزيز القيمة المضافة لها، مشيرا إلى أن هذه القطاعات تمثل ركائز أساسية في دعم التنمية الريفية المستدامة، وخلق فرص دخل للأسر في مختلف المناطق.

تداول

مؤشر السوق السعودي ترتفع 0.1% ليغلق عند 10974 نقطة

وجاء إغلاق 17 قطاعًا باللون الأخضر، بصدارة قطاع التطبيقات وخدمات التقنية الذي صعد 3.2%، وارتفع قطاع الاتصالات 0.16%، وسجل قطاع البنوك ارتفاعًا هامشيًا بلغت نسبته 0.03%.

وأغلقت بقية القطاعات على تراجع، وتصدر قطاع الطاقة الخسائر بعد هبوطه 0.79%، وأغلق قطاع المواد الأساسية بتراجع هامشي بلغت نسبته 0.04%.

وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 180 سهمًا بصدارة سهم “سيسكو القابضة”، الذي سجل ارتفاعًا نسبته 9.89%، وجاء إغلاق 66 سهمًا باللون الأحمر، تصدرها سهم “اس أم سي للرعاية الصحية” بعد هبوطه 3.36% في أولى جلساته.

سهم ” SMC” يهبط 3.4% بنهاية أول تداولاته بالسوق السعودية 

ليغلق عند سعر 24.16 ريال، دون سعر الطرح البالغ 25 ريالًا للسهم.

ويعد تراجع سهم “SMC” في أول تداولاته ثاني سابقة تشهدها السوق السعودية خلال الشهر الجاري، حيث يمثّل تكرارًا مماثلًا لما حدث الأسبوع الماضي في أول أيام تداول شركة “طيران ناس” الذي تراجع أيضًا بنسبة 3.4%، ومازال يتداول دون سعر الطرح. 

لكن تراجع سهم “SMC” يأتي في ظل استقرار السوق وانحسار التوترات الجيوسياسية، إذ تم بدء تداول السهم بعد انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل، بينما جاء إدراج “طيران ناس” في ذروة التصعيد، ومع ذلك، لم ينعكس هذا التحسّن في الأوضاع على أداء السهم، ما يشير إلى أن عوامل أخرى قد تكون أثّرت على شهية المستثمرين.

ويُعد سهم شركة الطبية التخصصية ثامن إدراج تشهده السوق الرئيسية خلال العام الجاري 2025، بعد إدراج “الموسى الصحية”، و”نايس ون”، و”دراية المالية”، و”إنتاج”، و”مسار”، و”المتحدة لصناعات الكرتون”، و”طيران ناس”.

وبإدراج سهم الطبية التخصصية، يصل عدد الشركات المدرجة في “تاسي” إلى 237 شركة دون احتساب الصناديق العقارية المتداولة التي يصل عددها إلى 19 صندوقًا.

“البحر الأحمر العالمية” تعتزم طرح شركة تابعة لها للاكتتاب العام

“التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية”، وذلك بعد أن تم التوقيع على قرار الصفقة من قبل مجلس إدارة الشركة.

وأكدت شركة البحر الأحمر العالمية أنها لن تبيع أي من حصصها في شركة التركيبات من خلال الطرح الأولي، لكنها أشارت إلى أن الطرح يعد صفقة جوهرية نظرًا لجوهرية شركة التركيبات الأولية بالنسبة لأعمال شركة البحر الأحمر العالمية، وللأثر الناتج عن الطرح.

واشترت شركة البحر الأحمر العالمية في يونيو 2023، نحو 51% من رأسمال شركة التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية (فيرست فيكس) مقابل نقدي يبلغ 544.2 مليون ريال.

أرباح وتوزيعات

“سال” السعودية توافق على توزيع 114.4 مليون ريال أرباحًا نقدية عن الربع الأول

ما يعادل 1.43 ريال للسهم، كأرباح عن الربع الأول من العام الجاري، وسيكون تاريخ الاستحقاق لمالكي الأسهم حتى 24 يونيو الحالي، على أن يبدأ التوزيع خلال 15 يوم عمل من تاريخ الأحقية، كما أقرت الجمعية تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف أو ربع سنوي عن العام المالي 2025.

شركات وبنوك

البنك السعودي الفرنسي يسعى لاقتراض 750 مليون دولار من بنوك آسيوية

في إطار سعيه لتنويع مصادر التمويل بعيدًا عن السوق المحلية، وفقًا لما نقلته بلومبرج عن مصادر مطلعة.

ويبلغ أجل القرض المشترك خمس سنوات، ويتضمن ما يُعرف بميزة “الأكورديون”، التي تتيح للمقترض زيادة حجم الصفقة بعد توقيعها.

وكشفت المصادر أن “ميزوهو بنك” و”سوميتومو ميتسوي بانكنغ كورب” هما المنظمان الرئيسيان ومنسقا الصفقة، مضيفة أن القرض سيكون بهامش فائدة 95 نقطة أساس فوق سعر التمويل المضمون لليلة واحدة (SOFR)، وأن الأموال ستستخدم في خدمة أغراض البنك العامة.

“معادن” ترفع رأسمالها 2.3% للاستحواذ على شركتين

إلى 38.9 مليار ريال، وذلك بإصدار 85 مليون سهم عادي جديد بقيمة اسمية تبلغ 10 ريالات للسهم الواحد.

أوضحت الشركة في بيان، أن زيادة رأس المال تأتي بغرض الاستحواذ على كامل حصص شركة آوا السعودية البالغة 25.1% من أسهم شركة معادن للبوكسايت والألومينا والبالغ قيمتها 128 مليون ريال، إضافة إلى الاستحواذ على كامل حصص شركة ألكوا السعودية البالغة 25.1% من أسهم شركة معادن للألمنيوم بقيمة تبلغ 165 مليون ريال.

أشارت الشركة إلى أنه تم توقيع اتفاقيات الشراء والاكتتاب بين شركة “معادن” وشركة “ألكوا كوربوريشن”، التي تعمل كضامن، وبين أطراف الصفقة.

“جدوى” تسعى لجمع تمويل بقيمة 400 مليون ريال

لإبرام سلسلة جديدة من الصفقات في الشرق الأوسط، في ظل سعيها إلى توسيع محفظتها من الشركات وإدراجها في بورصات المنطقة.

تسعى شركة الملكية الخاصة إلى توفير التمويل قبل نهاية العام، ليرتفع إجمالي تمويل صندوق الاستثمار الرئيسي إلى 1.7 مليار ريال، بحسب ربيع داغر، مدير الملكية الخاصة في الشركة.

وأتم الصندوق في الآونة الأخيرة الاستحواذ على حصة 55% في “مخازن العناية”، كما يخطط لإبرام صفقة أخرى تخص شركة سعودية لإدارة أساطيل السيارات خلال الأسابيع المقبلة، بحسب داغر، الذي لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.

تهيئ “جدوى” نفسها للاستفادة من زخم الطروحات الأولية العامة في السعودية ومنطقة الخليج الأوسع نطاقًا، إذ يُتوقع أن تتجه أربع من الشركات في محفظة “جدوى” إلى الأسواق العامة خلال الثمانية عشر شهرًا المقبلة.

عقارات وسياحة

إطلاق أسبوع العقار والمقاولات في 4 مدن سعودية لدعم المنشآت الصغيرة

بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، خلال الفترة من 29 يونيو إلى 3 يوليو، وذلك في مراكز دعم المنشآت في الرياض والمدينة المنورة، وجدة والخبر.

الفعاليات التي تشارك فيها عدد من الجهات الممكنة، مثل: وزارة البلديات والإسكان، والهيئة العامة للعقار، والهيئة السعودية للمقاولين، والهيئة العامة لعقارات الدولة، وغيرها، تهدف إلى توعية رواد الأعمال بالفرص الاستثمارية في القطاع، عبر تعريفهم بالخدمات والبرامج المقدمة من الجهات الحكومية والخاصة الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وزارة الإسكان تعلن بدء إبداء الرغبات لمشروع بوليفارد ضاحية الملك فهد بالدمام

 في موعد أقصاه 16 يوليو 2025، وأوضحت الوزارة -حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية- أن المشروع سيُنفذ بنموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك بعقد يشمل التصميم والتشييد والتمويل والتشغيل والصيانة والنقل لمدة 30 عامًا.

يغطي المشروع مساحة إجمالية تقدر بنحو مليون م²، وستُنفذ على مرحلتين، ويتضمن المشروع تطوير ممر رئيسي يمتد على طول 4 كم، ويضم منطقة متعددة الاستخدامات تحيط بها حدائق تمتد على طول 7.3 كم.

قطاع تأجير السيارات في السعودية مرشح لارتفاع الطلب 30 % بفضل الإنفاق السياحي

مع تجاوز الإنفاق السياحي 7% سنويا نتيجة خطط استقبال 100 مليون زائر بحلول 2030، وإتاحة السفر للحج والعمرة فرصا مربحة لتوسيع أساطيل السيارات ونماذج تسعير مرنة.

يشار إلى أن القطاعات غير النفطية تُشكل حاليا نحو 47% من إجمالي الناتج المحلي، ما يبرز التحول المستمر للبلاد نحو قاعدة اقتصادية أوسع، وفقًا للدراسة.

وفيما يتعلق بالمشاريع العملاقة كنيوم، والبحر الأحمر، والقدية فمن المرجح أن تُغذي قطاع البناء والخدمات اللوجستية ما يرفع بدوره زيادة الطلب على قطاع تأجير السيارات بنسبة 25%، في وقت تسهم المدن الذكية والتنقل الحضري في اعتماد أساطيل المركبات المتصلة والمركبات الكهربائية بنسبة تراوح من 15-20%.

طاقة

النفط يرتفع مع تأكيد ترامب تطبيق “أقصى الضغوط” على إيران

صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.9% لتتم تسويته دون مستوى 65 دولارًا للبرميل، بعد فقدانه 14% من قيمته خلال الجلستين السابقتين. وارتفع سعر خام برنت تسليم أغسطس 0.8% لتتم تسويته عند 67.68 دولار للبرميل. وأعلن ترامب عن اجتماع مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه شدد على تمسك واشنطن بحملة “أقصى الضغوط” على عائدات النفط الإيرانية، مع تأكيده على أن التوترات في المنطقة “انتهت”.

ومن جانب آخر، أظهرت بيانات حكومية تراجع مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الخامس على التوالي، إذ فقدت 5.8 مليون برميل، مسجلة أدنى مستوى موسمي لها منذ 11 عامًا. كما أدى هذا التراجع إلى زيادة الهامش الفوري لخام غرب تكساس الوسيط، أي الفارق بين سعر أقرب عقدين، إلى 1.46 دولار للبرميل، في نمط باكورديشن الصعودي الذي يشير إلى شح بالسوق على المدى القريب.

بلومبرج: روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج “أوبك+” النفطي

إذا رأى التحالف ضرورة لذلك، وفقًا لما أفاد به شخص مطّلع على موقف موسكو.

وأوضح الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المحادثات غير معلنة، أن شراكة روسيا مع التحالف “مهمة جدًا”، وستسعى موسكو للتوصل إلى قرار تقبله المجموعة كلها في الاجتماع المزمع عقده يوم 6 يوليو. 

وأضاف أن الدول الثماني الأعضاء ضمن “أوبك+” المشاركة في المحادثات، والتي عادت لزيادة إنتاجها تدريجيًا على أساس شهري، قد تدرس الموافقة على إجراء زيادة إضافية للإنتاج لشهر أغسطس.

تدفقات نفط الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز تتضاعف بعد انحسار المخاطر

وذلك عقب وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إيران وإسرائيل.

أظهرت بيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرج” أن عدد الناقلات المغادرة من الخليج العربي تضاعف، الثلاثاء مقارنةً باليوم الأسبق، بعدما تراجعت التدفقات عبر المضيق الضيق الذي يفصل بين إيران وسلطنة عُمان، ويمر منه خُمس تجارة النفط العالمية، على إثر تبادل الضربات الصاروخية بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة.

كما انتعشت التدفقات القادمة، حيث ارتفعت بنسبة 48% عن اليوم السابق.

بلغ المتوسط المتحرك لسبعة أيام لعدد الناقلات المغادرة من الخليج حوالي 20 ناقلة، بينما بلغ متوسط عدد السفن القادمة نحو 23 ناقلة يوميًا. كما عادت عمليات عبور ناقلات الغاز المسال والنفط المُسال إلى نحو ثماني ناقلات لكل منهما يوم الثلاثاء.

“شل” تنفي إجراء محادثات للاستحواذ على “BP”

بعد أن أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرًا يفيد بأن شركة الطاقة الكبرى تخوض محادثات أولية للاستحواذ على “BP” والتي تدرس بدورها هذه المحاولة بعناية.

قال متحدث باسم “شل”: “هذه مجرد تكهنات سوقية. ليس هناك أي محادثات”.

أسهم “BP” المتداولة في نيويورك كانت قفزت بنسبة تصل إلى 10%، مسجّلة 32.94 دولار للسهم بعد ورود التقرير، قبل أن تتخلى عن معظم تلك المكاسب لتتداول مرتفعة بنسبة 1.2% بحلول الساعة 12:44 ظهرًا بالتوقيت المحلي.

تتعرض “BP” لضغوط شديدة بعد سنوات من تراجع أدائها، وتدخّل صندوق “إليوت مانجمنت” الناشط. وشهدت إعادة ضبط الاستراتيجية، التي أعلن عنها الرئيس التنفيذي موراي أوكينكلوس في فبراير، قبولًا فاترًا، حيث شكك المحللون والمستثمرون في قدرة الشركة على تحقيق أهدافها المتمثلة في زيادة إنتاج النفط والغاز وتحسين العوائد.

تزايدت التكهنات بأن الشركة المتعثرة ستصبح هدفًا للاستحواذ، مع أن حجم “BP” وتعقيدها سيجعلان أي صفقة صعبة للغاية. أفادت “بلومبرج” في مايو أن “شل” تدرس مزايا الاستحواذ، لكنها تنتظر المزيد من الانخفاضات في أسعار الأسهم والنفط قبل أن تقرر ما إذا كانت ستتقدم بعرض.

عرب

“مبادلة” تشارك كمستثمر رئيسي في طرح شركة صينية قيمتها 6 مليارات دولار

يُتوقع أن تكون “مبادلة للاستثمار” و”تي آند دي هولدينغز” اليابانية مستثمرين أساسيين في الطرح الأولي العام لأسهم شركة التأمين “إف دبليو دي غروب هولدينغز” (FWD Group Holdings) في هونغ كونغ، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر  صرحوا لبلومبرج.

يُحتمل أن يبلغ تقييم “إف دبليو دي”، التي يسيطر عليها الملياردير ريتشارد لي، نحو 6 مليارات دولار، وأبدى المستثمرون اهتمامًا أوليًا يكفي لتغطية الاكتتاب مرتين قبيل الطرح الرسمي، بحسب المطلعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم ليتسنى لهم مناقشة معلومات سرية.

يُتوقع أن يجمع الطرح الأولي نحو 500 مليون دولار، بحسب المطلعين الذين أضافوا أنه يُرتقب فتح سجلات الاكتتاب يوم الخميس، وأن المناقشات لا تزال جارية والخطط لا تزال قابلة للتغيير.

مصرف خاص مدعوم من قطر يوسع خدمات إدارة الثروات في أوروبا

يعتزم أحد أكبر المصارف المتخصصة في أوروبا، والذي تسيطر عليه شخصيات من العائلة الحاكمة في قطر، توسيع شراكته مع شركة “بلاك روك” لتعزيز خدماته الاستثمارية.

أعلن مصرف “كوينتت برايفت بنك”، الذي يتخذ من  لوكسمبورغ مقرًا له، في بيان يوم الأربعاء، أن عملاءه بات بإمكانهم الآن الوصول إلى استثمارات في شركات الأسهم الخاصة والائتمان، إلى جانب الأصول الحقيقية، عبر شراكة مع عملاقة إدارة الأصول العالمية “بلاك روك”.

وقال برايان كراوفورد، رئيس حلول الاستثمار والعملاء في مجموعة “كوينتت”، إن الاتفاق يمنح المصرف صلاحية كاملة في اتخاذ قرارات تخصيص الأصول، ويغطي في مرحلته الأولى عملاء البنك في أوروبا، على أن يشمل عملاء المملكة المتحدة بحلول نهاية العام. و”هذه الشراكة تفتح آفاقًا جديدة من الفرص، ولدينا بالفعل عملاء بدأوا الاستثمار”. 

البنك الدولي يقدم تمويلًا بـ930 مليون دولار لتحديث السكك الحديدية العراقية

في خطوة من شأنها تعزيز الربط التجاري داخل العراق وعلى مستوى المنطقة.

وبحسب بيان أصدره البنك يوم الأربعاء، يُعد هذا الاستثمار “خطوة أولى أساسية” نحو تطوير خدمات الربط الداخلي والإقليمي، بما يتماشى مع أهداف مشروع “طريق التنمية” الذي أطلقته الحكومة العراقية في عام 2023، بهدف تحويل العراق إلى محور نقل يربط دول الخليج بأوروبا.

تصف الحكومة العراقية مشروع “طريق التنمية” بأنه “شريان اقتصادي عابر للقارات”، ويشمل إنشاء شبكة من الطرق السريعة والسكك الحديدية بطول يتجاوز 1160 كيلومترًا، تبدأ من ميناء الفاو الكبير وصولًا إلى معبر فيشخابور على الحدود مع تركيا، مرورًا بـ12 مدينة رئيسية تخدم أكثر من 27 مليون شخص.

البنك الدولي يمول لبنان لإعادة الإعمار ودعم الكهرباء في سورية

 أعلن البنك الدولي الأربعاء عن تمويل بقيمة 250 مليون دولار لدعم جهود لبنان في ترميم وإعادة إعمار البنى التحتية المتضررة جراء الحرب الأخيرة مع إسرائيل، تزامنا مع إقراره منحة بقيمة 146 مليون دولار لتحسين إمدادات الكهرباء في سورية.

قدّر البنك الدولي حاجات التعافي وإعادة الإعمار في لبنان بحوالي 11 مليار دولار.

السيادي القطري يواصل دعم الأسهم المحلية بإطلاق صندوق جديد بـ200 مليون دولار

بالشراكة مع شركة “فييرا كابيتال” (Fiera Capital) لإدارة الأصول، في ثاني شراكة من نوعها خلال أقل من عامين، بحسب بيان صادر عن الصندوق السيادي يوم الأربعاء.

وأوضح البيان أن الصندوق الجديد، الذي يحمل اسم “صندوق فييرا للأسهم القطرية”، سيكون صندوقًا استثماريًا للتداول اليومي، ومتاحًا أمام المؤسسات الاستثمارية المحلية والدولية. وسيتولى الجهاز دور المساهم الرئيسي، من خلال توفير السيولة وإعادة تخصيص الأسهم لصالح الصندوق.

تجدر الإشارة إلى أن “فييرا كابيتال” شركة مستقلة يقع مقرها الرئيسي في كندا، وتدير أصولًا تتجاوز قيمتها 117 مليار دولار حتى نهاية مارس 2025.

ترامب يهدد بمضاعفة رسوم إسبانيا الجمركية لرفضها خطته لإنفاق “الناتو”

ترامب صرح يوم الأربعاء في قمة “الناتو” في لاهاي، ردًا على سؤال حول تردد إسبانيا في دفع 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع: “أنتم الدولة الوحيدة التي لا تدفع. لا أعرف ما هي المشكلة”.

وأضاف ترامب: “سنصلح الأمر. كما تعلمون نحن نتفاوض مع إسبانيا بشأن اتفاقية تجارية. سنجعلهم يدفعون ضعف المبلغ. وأنا جاد في هذا الأمر”.

إسبانيا عضو في الاتحاد الأوروبي، وهو من بين الشركاء التجاريين الذين يتفاوضون على اتفاقيات مع إدارة ترامب بحلول الموعد النهائي في 9 يوليو، سعيًا لتجنب الرسوم الجمركية الأعلى المقرر تطبيقها.

المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تُعنى بشؤون التجارة للكتلة المكونة من 27 عضوًا، وهي المسؤولة عن التفاوض على اتفاقياتها التجارية. لا تُفاوض الدول الأعضاء فرادى على الصفقات التجارية.

لكن ترامب أصرّ قائلًا: “سأتفاوض مباشرةً مع إسبانيا. سأفعل ذلك بنفسي. سيدفعون، سيدفعون المزيد من المال بهذه الطريقة”.

بريطانيا تشتري مقاتلات نووية أمريكية في خطوة لاسترضاء ترامب

قالت المملكة المتحدة إنها ستشتري ما لا يقل عن 12 مقاتلة أمريكية من طراز “إف 35 إيه” (F-35A) قادرة على حمل أسلحة نووية.

ستمنح هذه المقاتلات، التي تنتجها شركة “لوكهيد مارتن”، سلاح الجو الملكي البريطاني دورًا نوويًا للمرة الأولى، منذ أن تخلّت بريطانيا عن أسلحتها الذرية المحمولة جوًّا في نهاية الحرب الباردة. حاليًا، يُستمد الردع الاستراتيجي للمملكة المتحدة من الانتشار الدائم لغواصة مسلّحة نوويًا على الأقل، تقوم بدوريات في البحار المحيطة بالبلاد.

يأتي هذا الإعلان متزامنًا مع قمة “حلف شمال الأطلسي” (الناتو) في لاهاي، حيث من المتوقع أن يوقّع أعضاء الحلف على هدف جديد وطموح للإنفاق الدفاعي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي. ويهدف هذا التحرك إلى تهدئة الرئيس الأمريكي، الذي كثيرًا ما انتقد الدول الأوروبية بسبب تقصيرها في الإنفاق على أمنها.

معارض الرياض

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

صادرات الأغذية تتسلق سلم الاستثمارات الأجنبية في مصر

أهم العناوين  البطاطس المصرية تسجل مستويات تاريخية خلال أول 5...

منطقة إعلانية