نشرة إيكونومي بلس “السعودية” تأتيكم برعاية
السعودية تعزز حضورها الاقتصادي في سوريا بمنتدى استثماري جديد
“أبل” تطلق متجرًا إلكترونيًا للبيع بالتجزئة في السعودية
صفقات الاستثمار الجريء في السعودية ترتفع 116% بالنصف الأول
وزير الخزانة الأمريكي: انتظروا سيلًا من صفقات الرسوم الجمركية خلال أيام
ترامب: باول سيغادر منصبه قريبًا
البنك الدولي: 3 عوامل ساهمت في طفرة توظيف النساء بالسعودية
أظهرت بيانات سوق العمل في السعودية تطورًا لافتًا وعلامة فارقة في سجل السوق، تمثل في هبوط حاد لمعدل البطالة بين الإناث السعوديات ليسجل أدني في تاريخ المملكة، ما يعكس التأثير الإيجابي للتوسع في توفير فرص عمل للإناث
وساهم انضمام المزيد من السعوديات إلى سوق العمل في تحقيق هذا المعدل القياسي للتوظيف، حيث انخفض معدل البطالة بين الإناث السعوديات إلى 10.5% وهو أدنى مستوى يُسجل على الإطلاق، ما دفع معدل البطالة بين السعوديين إلى مستوى منخفض غير مسبوق بلغ 6.3% بنهاية الربع الأول من عام 2025، وفقًا لما أظهرته النشرة الفصلية الصادرة أمس عن الهيئة العامة للإحصاء.
وأكد البنك الدولي، أهمية ودور الإصلاحات الهيكلية في تعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة السعودية، بطفرة غير مسبوقة منذ 2016، مشيرًا في تقرير إلى 3 عوامل ساهمت في ذلك تضمنت تغيير اللوائح وإزالة العوائق القانونية وتغير الأعراف الاجتماعية، وثانيًا تنفيذ إصلاحات هيكلية فعّالة، وثالثًا التواصل الحكومي الفعال.
لكن التحسن في توظيف النساء لم يتوقف عند هذا البيانات فقط، بل هو يعكس تحول هيكلي عميق داخل الاقتصاد السعودي، فعلى مدى سنوات، كانت بطالة النساء واحدة من أبرز التحديات في سوق العمل السعودي، بفعل عوامل اجتماعية واقتصادية وثقافية معقدة، لكنها اليوم، تنخفض لأدنى مستوى لها على الإطلاق.
شهدت سوق العمل السعودية العام الماضي توظيف أكثر من437 ألف مواطن ومواطنة، بفضل تدخلات مباشرة من “صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، الذي ضخ أكثر من 7.5 مليار ريال في التدريب والإرشاد المهني، في ما يمكن وصفه بأوسع تدخلات الصندوق في سوق العمل.
ولعل المؤشر الأكثر دلالة على عمق هذا التحول، هو قفزة السعوديين العاملين في القطاع الخاص إلى 2.45 مليون موظف وموظفة؛ وهو رقم لم يسبق تحقيقه في تاريخ المملكة. هذا النمو يعكس، ليس فقط فعالية سياسات التوطين، بل أيضًا تحوّل النظرة الاجتماعية تجاه العمل في القطاع غير الحكومي، خصوصًا بين فئة الشباب.
وفي ظل المتغيرات الدولية، برزت دول الخليج كنقطة مضيئة في مشهد اقتصادي قاتم بمتوسط نمو للدول الستة يتجاوز 7% ، بقيادة السعودية أكبر اقتصاداتها وأحد أسرع الاقتصادات نموًا حول العالم، بحسب تقرير البنك الدولي.
ولم يكن النمو نتيجة انتعاش أسعار النفط فحسب، بل استمرار نمو القطاعات غير النفطية، نتيجة إصلاحات هيكلية نفذتها دول الخليج لتحسين بيئة الاستثمار، وتعزيز أسواق العمل التي شجعت دور المرأة للانضمام إلى سوق العمل.
في السعودية، زادت مشاركة المرأة في القوى العاملة من 17.4% في 2017 إلى 36.5% في الربع الأول من العام الجاري، بفضل تطبيق الإصلاحات الهيكلية وإجراءات التمكين الحكومي والتوسع في فتح مجالات جديدة للنساء.
ووفقًا للبنك الدولي، استخدمت دول الخليج الإيرادات غير المتوقعة من النفط والغاز لإعادة بناء احتياطاتها، وسداد ديونها، ودعم صناديق الثروة السيادية، وتمكنت من الحد من تأثير التضخم في الاقتصاد المحلي.
وفي 4 دول الخليج شملت السعودية، وقطر، والكويت، وعُمان، سجلت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل نموا ملحوظا خلال 5 سنوات، من 36.5% في الربع الأول من 2019 إلى 40.3% في الربع الأول من 2024، بحسب بيانات للمركز الإحصائي الخليجي.
ويعد تمكين المرأة الخليجية اقتصاديًا من أبرز محاور إستراتيجية العمل الخليجي في مجال القوى العاملة، بدأت ملامحها تظهر عبر زيادة نسب مشاركة النساء في أسواق العمل، خاصة في السعودية التي تصدرت بنسبة 74% من إجمالي العاملات الخليجيات.
رغم هذا التقدم، لا تزال سمة سوق العمل الخليجي يغلب عليها الطابع الذكوري، إذ تشير الإحصاءات إلى أن 79.6% من العاملين في سوق العمل الخليجي هم من الذكور، والسبب الرئيس يعود إلى العمالة الوافدة.
ويؤكد هذا الاتجاه أن مشاركة المرأة الخليجية في سوق العمل تتجه نحو مزيد من التمكين والتوسع، بدعم من السياسات الحكومية التي تسعى إلى تعزيز التنوع والعدالة في بيئات العمل.
“أبل” تطلق متجرًا إلكترونيًا للبيع بالتجزئة في السعودية
سيقدم للمرة الأولى دعمًا مباشرًا باللغة العربية، ما يشكل عهدًا جديدًا للعملاء في المملكة، الذين سيتمكنون من شراء منتجات أبل مباشرة، والحصول على دعم استثنائي من فريق الشركة.
وسيقدم متجر أبل من أجل دعم تجربة تسوق مرنة، خيار تقسيط ميسّر من خلال تمارا، ومع خدمة “اشتر الآن وادفع لاحقًا”، يمكن للعملاء التسوق لشراء تشكيلاتهم المفضلة والدفع على أقساط لمدة أربعة أشهر من دون أي فوائد.
وقالت “أبل” في بيان إن افتتاح أول متاجر لها في المملكة العربية السعودية، يعد خطوة أولى يليها افتتاح عدد من المتاجر الأخرى بدايةً من 2026.
وكشفت أنها في إطار هذا التوسع، تعمل حاليًا على المراحل الأولى من التخطيط لإقامة متجر تجزئة أيقوني في منطقة الدرعية، التي تعد أحد المواقع المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
عدد مسافري قطارات “سار” السعودية يرتفع 8% بالنصف الأول
على أساس سنوي، حيث بلغ عدد المسافرين 7.9 مليون مسافر عبر أكثر من 21 ألف رحلة على شبكات قطار الشمال، والشرق، والحرمين السريع.
جاء ذلك بدعم من أداء استثنائي خلال موسم حج 1446هـ، الذي شهد نقل 1.2 مليون راكب عبر قطار الحرمين السريع ونقل 1.8 مليون راكب عبر قطار المشاعر المقدسة عبر أكثر من 2100 رحلة.
وعلى صعيد قطارات الشحن، نقلت “سار” خلال النصف الأول من العام الجاري 14.9 مليون طن من المعادن والبضائع، بزيادة بلغت 13% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، مما أسهم في إزاحة أكثر من 700 ألف رحلة شاحنة عن طرق المملكة، وأسفر عن تقليل استهلاك الوقود بما يزيد عن 72 مليون لتر، وخفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 190 ألف طن.
صفقات الاستثمار الجريء في السعودية ترتفع 116% بالنصف الأول
على أساس سنوي لتصل إلى 860 مليون دولار متجاوزةً الرقم المحقق العام الماضي بأكمله، بحسب تقرير لمنصة البيانات “ماغنيت” .
حافظت السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستقطابها أكبر من نصف حجم من الاستثمارات الجريئة في الشركات الناشئة في المنطقة في النصف الأول. قالت “ماغنيت” إن “الأرقام المحققة تؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد المملكة كأكبر اقتصاد في المنطقة”.
شهدت السعودية خلال النصف الأول من العام تنفيذ 114 صفقة، بنمو 31% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024. ويأتي قطاع التجارة الإلكترونية في المرتبة الأولى من حيث قيمة الاستثمار بحصة 36% من إجمالي الاستثمار الجريء. بينما تصدر قطاع التقنية المالية من حيث عدد الصفقات بواقع 30 صفقة، حيث استحوذ القطاع على 26% من إجمالي عدد الصفقات.
مؤشر السوق السعودي يتراجع 1.3% ليغلق عند 10843 نقطة
وجاء إغلاق جميع القطاعات باللون الأحمر، وتصدر قطاع المواد الأساسية خسائر القطاعات الرئيسية بعد هبوطه 1.79%، وتراجع قطاع البنوك 1.39%، وبلغت خسائر قطاعي الطاقة والاتصالات 0.49% و0.41% على التوالي.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت الخسائر 231 سهمًا، بصدارة سهم “سينومي ريتيل” الذي هبط 5.71%، واقتصرت المكاسب على 25 سهمًا، تصدرها سهم “الأندية للرياضة” الذي قفز 24% في أولى جلساته.
سهم “الأندية الرياضية” يقفز 24% في أول تداولاته بالسوق السعودية
في إشارة إلى عودة الزخم في استقبال الأسهم المدرجة حديثًا بالبورصة، بعد فتور مؤقت.
وجرى تداول السهم خلال الجلسة في نطاق سعري تراوح بين 9.21 ريال و7.59 ريال مقارنة بسعر الإدراج البالغ 7.50 ريال.
وشهد السهم تداولات بلغت نحو 36.4 مليون سهم وبقيمة 548.5 مليون ريال تمت عن طريق أكثر من 58.2 ألف صفقة.
“الماجدية” العقارية تعتزم طرح 30% من أسهمها في السوق السعودية
مستفيدة من الزخم المتنامي في القطاع العقاري بالبلاد.
يتألف الطرح من بيع 90 مليون سهم مملوكة لمساهمين حاليين، وسيتم تحديد السعر النهائي للاكتتاب بعد انتهاء عملية بناء سجل الأوامر التي تبدأ في 29 يوليو الجاري، وتنتهي في 4 أغسطس المقبل.
حققت “الماجدية”، التي تأسست عام 2014، إيرادات تبلغ 1.4 مليار ريال في 2024 بزيادة 35% على أساس سنوي، بينما بلغ صافي ربح الشركة العائد لمساهمي الشركة الأم في العام الماضي 214 مليون ريال بارتفاع 45% عن العام السابق، وبلغ صافي أرباح الشركة 102 مليون ريال في الربع الأول من العام الجاري بزيادة 110% على أساس سنوي.
عينت الشركة “السعودي الفرنسي كابيتال” كمستشار مالي ومدير لسجل اكتتاب المؤسسات ومتعهد لتغطية الطرح.
أرباح وتوزيعات
أرباح “موبايلي” ترتفع 25% بالربع الثاني
على أساس سنوي إلى 830 مليون ريال، متجاوزة التوقعات، وذلك نتيجة لزيادة إيرادات كافة القطاعات ونمو قاعدة العملاء.
عزت “موبايلي” الارتفاع إلى نمو إجمالي الربح الفصلي 10.3% ليصل إلى 2.62 مليار ريال، وزيادة الأرباح التشغيلية 17.4% لتصل إلى 891 مليون ريال، كما انخفض صافي المصاريف الأخرى ليصل إلى 38.7 مليون ريال، نظرا لارتفاع حصة الشركة في أرباح مشروع مشترك.
وزادت إيرادات “موبايلي” 8.2% في الربع الثاني على أساس سنوي إلى 4.82 مليار ريال، وذلك بدعم نمو مبيعات جميع قطاعات الشركة، إضافة إلى الزيادة في قاعدة العملاء.
وقرر مجلس إدارة الشركة توزيع 924 مليون ريال أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 924 مليون ريال عن النصف الأول من 2025 بواقع 1.2 ريال للسهم، وسيكون تاريخ الأحقية لمالكي الأسهم حتى 31 يوليو الجاري، والتوزيع يبدأ اعتبارًا من 18 أغسطس المقبل.
أرباح “ساسكو” ترتفع 13% في الربع الثاني
على أساس سنوي إلى 29.7 مليون ريال، مدفوعًا بارتفاع قياسي للمبيعات، مع توسع عدد المحطات وزيادة إيرادات “نخلة ساسكو” وقطاع النقل وارتفاع أسعار منتج الديزل.
وارتفعت الإيرادات الفصلية 15.6% لتصل إلى 2.87 مليار ريال على أساس سنوي، وعلى مستوى نصف العام الأول 2025، فقد بلغت الإيرادات 5.63 مليار ريال بارتفاع قدره 14%.
وسجل الربح التشغيلي تحسنا بنسبة 16% ليبلغ 53 مليون ريال، مدفوعا بتحسن الكفاءة التشغيلية وتراجع المصاريف العامة.
وارتفع عدد المحطات 11% إلى 625 محطة في الربع الثاني، بينما فروع “نخلة ساسكو” نمت 59% إلى 239 موقعا، أما الأسطول فبلغ 1154 ما بين ناقلة ومقطورة نمت بـ33%.
أوضحت شركة ساسكو أن تحسّن الربحية يعود كذلك إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى، وتوزيعات الأرباح من الاستثمارات، والتغير في القيمة العادلة للموجودات المالية، إلى جانب انخفاض مصروف الزكاة والمخصصات الائتمانية، رغم ارتفاع مصاريف التسويق وتكاليف التمويل.
أرباح “البنك العربي الوطني” ترتفع 8.5% في الربع الثاني
على أساس سنوي، إلى 1.3 مليار ريال، وفقا لما أعلنه في إفصاح نشر على “تداول” يوم الثلاثاء.
أرجع البنك الارتفاع بشكل رئيسي إلى نمو صافي دخل العمولات الخاصة، وتوزيعات أرباح، وصافي دخل المتاجرة.
لكن النمو تأثر جزيئًا بزيادة التكاليف المتعلقة برواتب ومصاريف متعلقة بالموظفين، وصافي مخصص خسائر ائتمان متوقعة ومخصصات ومصروفات أخرى، إضافة إلى استهلاك وإطفاء ومصاريف متعلقة بالمباني.
“روابي” تكلف “ألفاريز ومارسال” بمراجعة استراتيجية
في دراسة خياراتها لتحرير السيولة.
تعد شركة “روابي القابضة” تكتل ضخم ينشط في مجالات الطاقة والخدمات الصناعية والعقارات.
ونقلت بلومبرغ عن مصادر مطلعة، أن كجزء من هذه الجهود، تعيد “روابي” التفاوض بشأن ديونها مع البنك السعودي الفرنسي، والتي تشمل سندًا لأمر تقل قيمته عن 100 مليون دولار، وأضافوا أن هناك محادثات أخرى لإعادة التمويل قيد الدراسة، دون تقديم تفاصيل حول حجمها أو الإطار الزمني لها.
تبلغ الالتزامات المالية للشركة إجمالًا 3 مليارات دولار على الأقل، بما في ذلك قرض مشترك بقيمة 1.9 مليار دولار لصالح شركتها التابعة “روابي إنرجي”، وفقًا لبيانات جمعتها “بلومبرغ”.
قالت “روابي” في بيان إنها تعيّن وتتعامل بانتظام مع شركات استشارية، وتحرص على الوفاء بجميع التزاماتها المالية، مضيفة “إدارة الديون والتسهيلات المالية جزء أساسي من مبادئ العمل في هذا القطاع”.
“جازادكو” تحصل على قرض بـ25 مليون ريال من صندوق التنمية الزراعي
وذكرت الشركة في بيان أن مدة القرض تبلغ سنتين، مشيرةً إلى أن الهدف من القرض تمويل رأس المال العامل لمزرعة الروبيان.
“الإسكان” طرحت 26 ألف وحدة للبيع على الخارطة بالنصف الأول
عبر منصة “سكني” خلال النصف الأول من 2025، ضمن جهود تعزيز المعروض العقاري، ورفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70%.
أوضحت الوزارة في بيان، أنه تم تسليم 5 آلاف وحدة للمستفيدين من مشاريع البيع على الخارطة، إضافة إلى تسليم ما يزيد عن 4200 وحدة ضمن مبادرات الإسكان التنموي، ما يسهم بشكل فعال في توفير مساكن مناسبة للمستحقين
وعملت الوزارة على إتاحة 5200 قطعة أرض سكنية عبر “سكني”، ليصل مجموع الأراضي الموفرة إلى 170 ألف، في خطوة تمكن المواطنين من الحصول على خيارات متنوعة تلبي احتياجاتهم.
على صعيد تطوير القطاع العقاري، تم خلال النصف الأول من هذا العام تأهيل 70 مطورًا عقاريًا جديدًا ضمن برنامج دعم المطورين، ليصل إجمالي عددهم إلى 310 مطورين عقاريين، بجانب توقيع شراكات استراتيجية مع 36 مطورًا عالميًا في 7 دول، لتعزيز الخبرات، وتبادل المعرفة، ورفع كفاءة السوق العقارية.
صفقات عقارية بـ1.2 تريليون ريال في السعودية خلال عامين من نظام الوساطة
بحسب تيسير المفرّج مدير عام الاتصال الاستراتيجي المتحدث الرسمي للهيئة العامة للعقار، تمت من خلال أكثر من 8 ملايين صفقة عقارية.
وأشار المفرّج ضمن كلمته الافتتاحية بملتقى الوساطة العقارية 2025، إلى وصول عدد المرخصين لمزاولة نشاط الوساطة إلى أكثر من 86 ألف وسيط عقاري، بالإضافة إلى 75 منصة عقارية إلكترونية تحتوي 685 ألف إعلان عقاري.
وقال المفرّج إن نظام الوساطة العقارية أحدث تحوّلًا جوهريًا في بنية القطاع، بنقل الوساطة، إلى مهنة مرخصة محكومة بالضوابط، ومحددة المهام والالتزامات، لافتًا إلى أن كل هذه الأرقام تعكس حجم السوق العقاري السعودي وثقة المستثمر المحلي والدولي.
“ماونتن فيو” المصرية تستعد للكشف عن ثاني مشاريعها في السعودية
خلال الفترة القريبة المقبلة، والذي سيكون في منطقة الفرسان بالعاصمة الرياض، بحسب المؤسس ورئيس مجلس الإدارة عمرو سليمان.
وقال سليمان في مقابلة مع قناة “الشرق” الإخبارية أن المشروع سيكون بشراكة مع شركات سعودية، حيث إن “استراتيجية الشركة في مشاريعها بالسعودية تعتمد على الدخول في المشاريع بخبرتها التطويرية، فيما يقوم الشركاء السعوديون بتغطية النواحي المالية”.
وبخصوص مشروع الشركة الأول في السعودية، “ماونتن فيو ون” الواقع شمال الرياض، كشف سليمان أن أعمال الإنشاء ستبدأ بداية 2026، بعد أن تم الإطلاق الناجح وتحقيق مبيعات جيدة، وأشار إلى أن أعمال الإنشاءات ستستغرق عامين ليبدأ بعدها تسليم الوحدات.
أطلقت شركة “ماونتن فيو” أول مشاريعها التطويرية في السعودية أواخر العام الماضي، تحت مسمى “ماونتن فيو ون” بالشراكة مع شركة “مايا للتطوير والاستثمار العقاري” السعودية، وتوقعت ضخ استثمارات تتجاوز 350 مليون دولار.
وبخصوص السوق المصرية، قال سليمان إن الشركة رفعت استثماراتها المخصصة للأعمال الإنشائية إلى 20 مليار جنيه هذا العام، بزيادة 33% مقارنةً باستثماراتها العام الماضي البالغة 15 مليار جنيه، منوّهًا بأن المستهدف تسليم 5 آلاف وحدة سكنية قبل نهاية هذا العام.
معهد البترول: انخفاض مخزونات النفط الأمريكية 577 ألف برميل
تراجعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، لكن مخزونات المقطرات ارتفعت في المقابل، مما يعطي مؤشرات متباينة على استهلاك الاقتصاد الأمريكي للطاقة.
ورد في تقرير صدر عن معهد البترول الثلاثاء، أن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 577 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في الثامن عشر من يوليو.
وأوضح التقرير أن مخزونات البنزين تراجعت 1.29 مليون برميل خلال نفس الفترة، لكن مخزون المقطرات -بما يشمل الديزل وزيت التدفئة- ارتفع بمقدار 3.48 مليون برميل.
وينتظر المستثمرون صدور البيانات الرسمية عن إدارة معلومات الطاقة غدًا الأربعاء، وسط توقعات انخفاض مخزونات الخام 1.4 مليون برميل.
وعند تسوية تعاملات الثلاثاء، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم سبتمبر بنسبة 0.90% أو ما يعادل 62 سنتًا إلى 68.59 دولار للبرميل في ختام التعاملات.
وتراجعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم أغسطس -انتهت صلاحيتها اليوم- بنسبة 1.47% أو 99 سنتًا إلى 66.21 دولار للبرميل.
السعودية تعزز حضورها الاقتصادي في سوريا بمنتدى استثماري جديد
أعلنت وزارة الاستثمار في السعودية عن تنظيم “منتدى الاستثمار السوري-السعودي 2025” في العاصمة السورية دمشق، بمشاركة واسعة من ممثلي القطاعين العام والخاص من الجانبين، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف فرص التعاون الاستثماري المشترك.
أوضحت الوزارة في بيان رسمي أن تنظيم المنتدى يأتي في إطار زيارة وفد سعودي رسمي إلى سوريا، ويشمل ممثلين عن القطاع الحكومي والقطاع الخاص، حيث ستُعقد لقاءات ثنائية وورش عمل موسعة لبحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية، مشيرة إلى أن المنتدى سيتضمن إعلان عدد من الصفقات والمشاريع المشتركة ومذكرات التفاهم بين شركات ومؤسسات من البلدين.
الوفد السعودي يترأسه وزير الاستثمار خالد الفالح، بمشاركة أكثر من 120 مستثمرًا في مختلف القطاعات والمجالات التجارية لتدشين عهد استثماري جديد بين المملكة وسوريا، بحسب ما نقلته قناة “الإخبارية” الحكومية التي أشارت إلى أن الزيارة ستشهد توقيع عشرات الاتفاقيات التجارية بأكثر من 15 مليار ريال.
من المرتقب أن يحل الوفد غدًا الأربعاء بالعاصمة السورية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الحكومية “سانا”. ويتضمن برنامج الزيارة إطلاق مشروع مصنع فيحاء للإسمنت الأبيض في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق، وذلك في إطار دعم قطاع الاسمنت وتوسيع قاعدة الإنتاج بما يدعم مرحلة إعادة الاعمار المقبلة في البلاد.
صندوق النقد يحذر من اختلالات في الاقتصاد العالمي تتجاهلها رسوم ترامب
في تقييمه السنوي للقطاعات الخارجية لأكبر الاقتصاديات العالمية، أشار الصندوق إلى حدوث اتساع “كبير” في موازين الحساب الجاري بمقدار 0.6 نقطة مئوية من الناتج الاقتصادي العالمي خلال عام 2024.
وأوضح أن نحو ثلثي هذا الاتساع يُعزى إلى زيادات “مفرطة” في الفوائض والعجوزات التجارية، والتي اعتبرها غير متوافقة مع الأسس الاقتصادية، وتشكل مؤشرًا على مخاطر كامنة تهدد الاقتصاد العالمي.
“الزيادة المُقَيَّمة في اختلالات الحساب الجاري تُعد الأكبر خلال عقد من الزمن، وتقودها اقتصادات رئيسية مثل الصين والولايات المتحدة ومنطقة اليورو”، بحسب الصندوق.
أضاف أن “هذه الزيادة السريعة والكبيرة عالميًا في اختلالات الحساب الجاري داخل الاقتصادات الكبرى يمكن أن تفرز تداعيات سلبية عابرة للحدود”.
يتماهى هذا التحذير جزئيًا مع شكاوى الرئيس دونالد ترامب بشأن العجز التجاري الأمريكي مع الصين والاتحاد الأوروبي. لكن صندوق النقد أشار إلى أن الحواجز الجمركية التي تقيمها إدارة ترامب ستؤدي في الغالب إلى تقليص كل من الاستثمار والادخار داخل أمريكا، من دون أن تُحدِث تغييرًا يُذكر في ميزان الحساب الجاري.
ترامب يدرس إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على مبيعات المنازل
في محاولة لتعزيز سوق المساكن.
وقال ترامب يوم الثلاثاء في المكتب البيضاوي: “نفكر في ذلك، ولكننا سنُفعّله أيضًا بمجرد خفض أسعار الفائدة. لو خفّض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، لما اضطررنا إلى ذلك. لكننا نفكر في إلغاء ضريبة أرباح رأس المال على المنازل”.
وسأل برايان غلين، مراسل شبكة “صوت أمريكا الحقيقي” المحافظة، والمرتبط بعلاقة مع النائبة مارجوري تايلور غرين، ترامب عن الخطة.
قدّمت المشرّعة الجمهورية مؤخرًا مشروع قانون يُسمى “قانون إلغاء ضريبة مبيعات المنازل” من شأنه إلغاء ضريبة أرباح رأس المال الفيدرالية على مبيعات المساكن الرئيسية.
سأل ترامب غلين: “لم يكن أحد يعلم بذلك، كيف عرفتَ ذلك؟”.
ترامب: باول سيغادر منصبه قريبًا
وذكر ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس: “باول أبقى أسعار الفائدة مرتفعة للغاية وسيترك منصبه في غضون 8 أشهر”.
وأضاف ترامب: “كان ينبغي علينا أن نخفض أسعار الفائدة عدة مرات، أوروبا خفضتها تسع مرات ونحن لم نخفض أبدًا. واقتصادنا قوي جيدًا”.
الرئيس الأمريكي أشار إلى أن المواطنين لا يستطيعون شراء منزل بسبب باول لأنه يبقي أسعار الفائدة مرتفعة جدًا، على حد تعبيره. وزاد قائلًا: “ربما يفعل ذلك لأسباب سياسية”.
تأتي التصريحات الجديدة بعدما أبدى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت دعمه لجيروم باول وسط هجمات متكررة يتعرض لها من مسؤولي إدارة ترامب، حيث قال بيسنت في برنامج “فوكس بيزنس” يوم الثلاثاء إنه لا يرى مُبررًا لاستقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
وزير الخزانة الأمريكي: انتظروا سيلًا من صفقات الرسوم الجمركية خلال أيام
في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية مع عدد من الدول الرئيسية.
وأوضح بيسنت، خلال مقابلة مع شبكة “فوكس بيزنس”، أن الأول من أغسطس يمثل “موعدًا نهائيًا صارمًا” أمام جميع الدول المعنية بهذه الاتفاقيات، ما يشير إلى اقتراب استكمال المفاوضات الجارية مع عدة شركاء تجاريين.
وفي إطار هذه الجهود، أكد بيسنت أنه سيلتقي بنظرائه الصينيين في العاصمة السويدية ستوكهولم يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، لمواصلة المحادثات التجارية، وسط مؤشرات على تقدم لافت في العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن هذه الاتفاقيات والمباحثات قد تفتح المجال أمام نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 3% أو أكثر بحلول الربع الأول من عام 2026، في حال تم تنفيذها بنجاح وفي الإطار الزمني المحدد.
كانت آخر صفقة أعلنت واشنطن عن إتمامها مع إندونيسيا، وهي الصفقة التجارية الرابعة بعدما نجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عقد صفقات تجارية منفصلة مع المملكة المتحدة وفيتنام والصين.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا