رئيس التحرير أسامه سرايا |
نشرة السعودية

نمو القطاع غير النفطي بالسعودية يتباطأ في يوليو لأدنى مستوى منذ يناير 2022

نشرة إيكونومي بلس “السعودية” تأتيكم برعاية

أهم العناوين

أرباح “أرامكو السعودية” تنخفض 22% خلال الربع الثاني

أرامكو السعودية: إنجاز بعض المشاريع خفض الحاجة للحفارات النفطية

لوسيد” تخفض توقعات الإنتاج هذه السنة

ترامب يفتح نار الرسوم على الهند وأوروبا

إيرادات روسيا النفطية تتقلص الثلث 

القصة الرئيسية

نمو القطاع غير النفطي بالسعودية يتباطأ في يوليو لأدنى مستوى منذ يناير 2022

تباطأ نمو أنشطة شركات القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال شهر يوليو 2025، متأثرًا بضعف المبيعات في ظل زيادة المنافسة وانخفاض عدد العملاء وخاصة على صعيد التصدير، فيما واصل التوظيف نموه القوي استجابة للطلب المحلي وزيادة نشاط الأعمال.

وبحسب مؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض، سجلت وتيرة توسع إنتاج شركات القطاع الخاص غير النفطي في المملكة أدنى مستوى في ثلاث سنوات ونصف، إذ لاحظت الشركات صعوبات في جذب عملاء أجانب جدد، مما أدى إلى انخفاض طلبات التصدير الجديدة لأول مرة منذ 9 أشهر.

وتراجع مؤشر مديري المشتريات في السعودية إلى 56.3 نقطة في شهر يوليو الماضي، من 57.2 نقطة في يونيو، لكنه يظل فوق مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.

على الرغم من هذا التراجع، استمر الأداء الإيجابي على صعيد خلق فرص العمل بالشركات غير النفطية في المملكة والذي بدأ في مطلع العام الجاري، وحقق معدل التوظيف ارتفاعًا تاريخيًا بعد أن سجل في الشهر الماضي أسرع زيادة في أكثر من 14 عامًا، مدفوع جزئيًا بزيادة الأعمال المتراكمة، إذ وجدت بعض الشركات أن عقود العمل الحالية والقدرة الإنتاجية المحدودة تعيق إتمام الأعمال الجديدة.

على صعيد النظرة المستقبلية، تراجعت توقعات النشاط بشكل ملحوظ في يوليو عن أعلى مستوى لها في عامين، والذي سجلته في الشهر السابق، وبلغت أدنى مستوى منذ اثني عشر شهرًا، رغم أن الشركات بوجه عام تتوقع زيادة الإنتاج في ظل ظروف السوق المرنة والطلب القوي من العملاء.

ويقول كبير الخبراء الاقتصاديين لدى بنك الرياض، إن “الاقتصاد غير المنتج للنفط في المملكة “حافظ على مسار نمو قوي في شهر يوليو مدعومًا بارتفاع الإنتاج والأعمال الجديدة واستمرار خلق فرص العمل”، مشيرًا إلى مستوى صحي من النشاط في القطاع الخاص.

وأضاف “يعود الانخفاض الطفيف في المؤشر الرئيسي إلى تباطؤ نمو الطلبات الجديدة. لكن الضغوط التنافسية وزيادة الحذر في إنفاق العملاء أثرتا على وتيرة التوسع. كما كان الطلب الخارجي أضعف، بينما ارتفع نشاط الشراء بوتيرة أبطأ”.

وواصلت شركات القطاع الخاص غير النفطي الاستفادة من أعمال المشاريع الجارية، والطلب المحلي المرن، وجهود التسويق المركَزة، حتى مع ظهور بوادر تباطؤ في بعض المؤشرات مقارنة بفترة سابقة من العام.

وعزا الغيث الانخفاض الطفيف في المؤشر الرئيسي إلى تباطؤ نمو الطلبات الجديدة، لافتًا إلى أن الشركات قد استمرت في رؤية تحسن

في الطلب، لكن الضغوط التنافسية وزيادة الحذر في إنفاق العملاء أّثرت على وتيرة التوسع، كما كان الطلب الخارجي أضعف، بينما ارتفع نشاط الشراء بوتيرة أبطأ.

على صعيد العمالة، نوه الغيث إلى أن الشركات واصلت توسيع قوتها العاملة لدعم النشاط المتزايد، حيث شهد شهر يوليو جولة أخرى قوية من التوظيف في إطار سعي الشركات للحفاظ على سير عملياتها بسلاسة.

وظلت توقعات الشركات إيجابية، وإن كانت أقل بقليل من ذروتها الأخيرة في شهر يونيو، وقد توقعت الشركات انتعاش النشاط خلال العام المقبل، مدعومًا بثبات الطلب، ومشاريع الإنتاج القوية، والاستثمار المستمر المرتبط برؤية 2030.

ومن المتوقع أن تظل ظروف التوظيف مواتية، مما يساعد الشركات على إدارة أعباء العمل المستقبلية، ومع ذلك، فقد استمرت ضغوط تكاليف مستلزمات الإنتاج، واستمرت الأجور وأسعار المشتريات في الزيادة، مما دفع الشركات إلى رفع أسعار البيع، لاسيما في قطاعات الخدمات والإنشاءات والتصنيع، بينما ظلت تعديلات الأسعار في قطاع الجملة والتجزئة أقل حدة.

https://stitchandtex.com/

هيئة المنافسة السعودية تحسم 24 طلب تركز اقتصادي خلال يوليو

وأوضحت الهيئة في بيان، أن هذه القرارات شملت إنشاء مشروعين مشتركين، الأول مشروع مشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل القابضة، وشركة كوريا للطاقة الكهربائية، وشركة جي دي باور هونغ كونغ للاستثمار الخارجي المحدودة، لتوليد الطاقة الشمسية.

والثاني مشروع مشترك بين شركة ركاء للتجهيزات الأمنية والعسكرية، وشركة إس تي إنجنيرينق لاند سستم، لتجهيز المعدات العسكرية وتقديم أعمال الصيانة والإصلاح داخل المملكة.

وتضمنت القرارات الموافقة على عدد من صفقات الاستحواذ، منها استحواذ شركة السعودي الفرنسي كابيتال على 19.35% من حصص شركة ماي فاتورة لتقديم خدمات الدفع الإلكتروني، واستحواذ شركة الفطيم للتجزئة على 49.95% من شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه – سينومي ريتيل.

طرح مشروع مليوني لتربية الماشية وإنتاج اللحوم في شقراء على المستثمرين

بمنطقة الرياض، لدعم قطاع الثروة الحيوانية، والإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي، تحقيقا لمستهدفات رؤية 2030.

الوزارة أوضحت أن المشروع يقع في مساحة إجمالية تبلغ مليون متر مربع في شقراء، منوهة إلى أن 21 أكتوبر هو آخر موعد لاستلام العروض، وسيتم فتح المظاريف في 22 أكتوبر، داعية المستثمرين الراغبين في الدخول إلى المنافسة إلى الاطلاع على كراسة الشروط والمواصفات عبر منصة “فرص”.

تداول

مؤشر السوق السعودي يرتفع 0.8% ليغلق عند 10922 نقطة

وجاء إغلاق جميع القطاعات باللون الأخضر، باستثناء قطاعي الأدوية والسلع طويلة الأجل، حيث ارتفع الأول 1.63%، وسجل الثاني ارتفاعًا نسبته 0.11%.

وتصدر قطاع المواد الأساسية مكاسب القطاعات الرئيسية بعد صعوده 1.9%، وصعد قطاع الاتصالات 1.53%، وبلغت مكاسب قطاعي الطاقة والبنوك 0.92% و0.26% على التوالي.

وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 164 سهمًا بصدارة سهم “طباعة وتغليف”، الذي أغلق مرتفعًا 9.98%، وجاء إغلاق 83 سهمًا باللون الأحمر، تصدرها سهم “المتحدة للتأمين” بتراجع نسبته 7.91%.

أرباح وتوزيعات

أرباح “أرامكو السعودية” تنخفض 22% خلال الربع الثاني

على أساس سنوي إلى 85.02 مليار ريال، تزامنًا مع هبوط أسعار النفط بنسبة 22% في الربع الثاني على أساس سنوي إلى 66.7 دولار للبرميل.

وبحسب بيان الشركة يعود سبب انخفاض صافي الربح إلى تراجع في الإيرادات والدخل الآخر المرتبط بالمبيعات، مع تخفيض جزئي نتيجة انخفاض تكاليف التشغيل والضرائب مقارنة بالربع المناظر من العام الماضي.

وتراجعت الإيرادات 11% في الربع الثاني لتسجل 378.83 مليار ريال، حيث يعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والكيميائية، مع تعويض جزئي من خلال زيادة الكميات المتداولة من النفط الخام مقارنة بالعام الماضي.

وبلغت النفقات الرأسمالية للشركة 12.3 مليار دولار في الربع الثاني من العام الجاري بارتفاع طفيف عن الفترة المماثلة من العام الماضي.

وقررت “أرامكو السعودية” توزيع أرباح نقدية أساسية وأخرى مرتبطة بالأداء على المساهمين، بقيمة إجمالية تبلغ 80.11 مليار ريال وذلك عن الربع الثاني من العام الحالي، بما يشمل توزيعات أرباح أساسية بقيمة 79.29 مليار ريال وتوزيعات أرباح مرتبطة بالأداء 800 مليون ريال.

أرامكو

أرباح “الأسمنت السعودية” تنمو 9.3% خلال الربع الثاني

على أساس سنوي إلى 95.5 مليون.

يعود سبب ارتفاع صافي الربح إلى صعود إيرادات المبيعات وكذلك انخفاض مصاريف البيع والتوزيع وانخفاض مصاريف التمويل، وذلك على الرغم من انخفاض الإيرادات الأخرى وانخفاض حصة الشركة في صافي أرباح شركة زميلة وارتفاع مخصص الزكاة.

وارتفعت مبيعات الشركة 14.12% لتصل إلى 431.5 مليون ريال، ويعزى هذا الارتفاع إلى زيادة في كميات وقيم المبيعات رغم انخفاض متوسط سعر البيع المحلي.

سينومي ريتيل” تتحول إلى الخسارة في الربع الثاني

بتسجيلها صافي خسارة 85 مليون ريال، مقارنة مع أرباح بلغت 84.1 مليون ريال لنفس الفترة قبل عام.

أرجعت “سينومي ريتيل” سبب التراجع، إلى انخفاض الدخل التشغيلي وارتفاع المصاريف التشغيلية الأخرى 280% بسبب خسائر أسعار صرف العملات وتسويات الضرائب المدفوعة، إضافة إلى انخفاض إجمالي الربح 9%، متأثرا بحلول شهر رمضان بالكامل في الربع الأول من العام.

وتراجعت الإيرادات الفصلية 7% إلى 1.12 مليار ريال، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى حلول شهر رمضان في وقت مبكر من العام، حيث انخفضت إيرادات التجزئة في السعودية 16% بسبب ذلك، أما قطاع الأغذية والمشروبات، فقد استقرت إيراداته عند 83 مليون ريال، مدعومًا بالعروض الترويجية والحملات التسويقية المرافقة لإطلاق منتجات جديدة من “صب واي” و”سينابون”.

“أسمنت الرياض” تقرر توزيع 120 مليون ريال أرباح نقدية

ما يعادل ريالًا واحدًا لكل سهم عن النصف الأول 2025، وسيكون تاريخ أحقية الأرباح لمالكي الأسهم حتى 8 سبتمبر 2025، على أن يبدأ التوزيع في 18 من نفس الشهر.

شركات وبنوك

أرامكو السعودية” تعتزم طرح أنواع جديدة من أدوات الدين

بهدف استقطاب فئات مختلفة من المستثمرين، مما يعزز مركزها المالي وسط توقعاتها بإنفاق رأسمالي قد يصل إلى 58 مليار دولار في العام الجاري، تزامنًا مع توقعاتها المتفائلة بنمو الطلب على النفط.

وقال زياد المرشد النائب التنفيذي للرئيس وكبير الإداريين الماليين في الشركة، خلال مؤتمر هاتفي لمناقشة نتائج أعمال الشركة في الربع الثاني، إن “أرامكو” “تدرس إصدار ديون في مناطق جغرافية، وبعملات، وأدوات مختلفة، لتنويع قاعدة المستثمرين”.

وتبلغ مديونية أرامكو 6.5% في 30 يونيو 2025، ارتفاعًا من 5.3% في نهاية مارس الماضي، ما يقل عن معظم شركات النفط الكبرى ويتيح لها مجالًا للاقتراض.

أرامكو السعودية: إنجاز بعض المشاريع خفض الحاجة للحفارات النفطية

كانت تهدف إلى الحفاظ على الطاقة الإنتاجية.

وأشار الناصر إلى أن من بين العوامل الأخرى لهذا الانخفاض، قرار المملكة في يناير 2024 الإبقاء على طاقتها الإنتاجية المستدامة القصوى عند 12 مليون برميل يوميًا، وإلغاء خطط رفعها إلى 13 مليون برميل يوميًا.

وقال الناصر خلال مكالمة مع المحللين يوم الثلاثاء: “انخفض عدد الحفارات نتيجة استكمال بعض المشاريع وتقليص الطاقة الإنتاجية المستدامة القصوى”، مضيفًا: “تزامن ذلك مع وقف تشغيل بعض الحفارات”.

أديس” تتجه للاستحواذ على شركة نرويجية بـ1.4 مليار ريال

شركة “شيلف دريلنغ” النرويجية، بهدف إنشاء كيان عالمي في قطاع الحفر.

وبحسب بيان، فإن العرض المقدم من “أديس إنترناشونال كايمان” بسعر 14 كرونة نرويجية للسهم في “شيلف دريلنغ” يتضمن علاوة بنسبة 62% على سعر إغلاق الإثنين في بورصة أوسلو.

وأضاف البيان أن صفقة الاندماج النقدي، التي تنتظر موافقة مساهمي الشركة النرويجية والجهات التنظيمية ذات الصلة، تخضع لقوانين جزر كايمان وستؤدي إلى شطب جميع أسهم “شيلف دريلنغ” من البورصة. كما سيجري استدعاء سندات أمريكية ممتازة وسندات نرويجية قائمة في “شيلف دريلنغ” بقيمة إجمالية مبدئية نحو 1.3 مليون دولار.

من المتوقع إغلاق الصفقة في الربع الأخير من العام الجاري، وستتمخض عن كيان عالمي في قطاع الحفر في المياه الضحلة بأسطول يضم 83 منصة حفر بحرية مرفوعة بحجم أعمال متراكمة قدره 35.44 مليار ريال حتى 30 يونيو الماضي، بحسب البيان.

وتتوقع “أديس” تحقيق وفورات بقيمة تتراوح بين 40 و50 مليون دولار في التكلفة التشغيلية السنوية، مشيرة إلى أنها ستكون تدريجية على المدى المتوسط، إلى جانب التكاليف المرتبطة بتحقيق تلك الوفورات.

لوسيد” تخفض توقعات الإنتاج هذه السنة

لتصبح أحدث مصنع سيارات يقلص طموحاته لعام 2025.

وأعلنت الشركة، في بيان نتائجها للربع الثاني يوم الثلاثاء، أنها تتوقع الآن إنتاج ما بين 18.000 و20.000 سيارة كهربائية خلال عام 2025، انخفاضًا من التوقع السابق الذي كان يشير إلى إنتاج 20.000 سيارة.

ورغم أن الشركة لم توضح على الفور سبب هذا التعديل، إلا أن المدير المالي توفيق بوسعيد أشار في البيان إلى أن الشركة واجهت “بيئة اقتصادية كلية صعبة” خلال الربع الأخير.

تعاني شركات تصنيع السيارات حول العالم من ارتفاع التكاليف بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كما تتعرض شركات السيارات الكهربائية لضغوط إضافية نتيجة مساعٍ لتقليص القواعد الصارمة الخاصة بكفاءة استهلاك الوقود في الولايات المتحدة، وهو ما يهدد الطلب على الاعتمادات التنظيمية التي تبيعها هذه الشركات إلى مصنّعين آخرين.

عقارات وسياحة

فيو” توقع عقد تطوير برج سكني بقيمة 122 مليون ريال

بمدينة الرياض مع يوسف بن عثمان الحزيم، وقالت الشركة إن مدة العقد 30 شهرًا، ويهدف إلى إنشاء مشروع عقاري سكني، ويؤثر ماليًا على بند المشاريع تحت التنفيذ أثناء فترة التطوير والتنفيذ والبيع، ويتوقع تأثيره إيجابًا على الإيرادات عند بدء عمليات البيع بعد الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة لذلك.

طاقة

رئيس “أرامكو” يتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بمليوني برميل يوميًا في النصف الثاني

مقارنة بالنصف الأول من العام، واستند أمين الناصر، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في الشركة في توقعاته بأن الطلب ينمو في النصف الثاني من العام، بسبب عوامل موسمية، بنسبة 2% في المتوسط عن النصف الأول، وهذا النمو “يعادل أكثر من مليوني برميل يوميًا إضافية (بالنصف الثاني)”.

ويرى الناصر أن الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة ترامب لها تأثير ما على الاقتصاد العالمي، ولكنها “لم تشمل قطاع الهيدروكربونات عند تطبيقها في دول عدة”، مشيرًا إلى أن تأثيرها ما زال محدودًا على الصين.

وتؤكد استراتيجية شركة “أرامكو” أنه على المدى البعيد ستبقى المواد الهيدروكربونية محورية في أسواق الطاقة والمواد الكيميائية، وأنها مستعدة لتلبية طلبات العملاء على المديين القريب والبعيد”.

إيرادات روسيا النفطية تتقلص الثلث 

في يوليو مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي، وذلك في أعقاب انخفاض أسعار الخام عالميًا، وارتفاع سعر صرف العملة المحلية.

انخفضت الضرائب المتعلقة بالنفط بنحو 33% إلى نحو 710.4 مليار روبل (8.9 مليار دولار) الشهر الماضي، وفقًا لحسابات بلومبرج استنادًا لبيانات وزارة المالية الصادرة يوم الثلاثاء، والتي أظهرت تراجعًا في إجمالي إيرادات النفط والغاز بنسبة 27% لتبلغ نحو 787.3 مليار روبل.

وسيؤدي انخفاض عائدات تلك القطاعات، التي تمثل ما يقرب من ثلث إيرادات روسيا، إلى زيادة الضغط على ميزانية الدولة، المثقلة بالفعل بالإنفاق الهائل على الحرب في أوكرانيا.

“بي بي”: نمو إمدادات النفط من خارج “أوبك” سيبلغ ذروته مطلع 2026

بينما يظل الطلب قويًا.

أضاف الرئيس التنفيذي لشركة “بي بي” (bp) موراي أوشينكلوسفي مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج” بعد إعلان نتائج الشركة: “نتوقع أن تستقر إمدادات الدول غير الأعضاء في أوبك بعد فبراير أو مارس من العام المقبل”، موضحًا أن نمو الإمدادات من خارج أوبك سيبقى مستقرًا نسبيًا بعد ذلك لمدة تتراوح بين 12 و18 شهرًا.

تأتي تصريحاته في وقت يُنهي فيه تحالف “أوبك+” تخفيضات الإنتاج الطوعية، ما يثير تساؤلات حول حجم المعروض الذي سيضخه التحالف في السوق خلال الفترة المقبلة.

أشار أوشينكلوس إلى أن نمو الإمدادات من خارج “أوبك+” في السنوات الأخيرة كان مدفوعًا بدول مثل غيانا والولايات المتحدة، حيث تتوقع “بي بي” زيادة إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي.

كما لفت إلى أن البرازيل، التي أعلنت فيها الشركة يوم الإثنين عن أكبر اكتشاف لها منذ 25 عامًا، تُعد أيضًا من المحركات الرئيسة للإنتاج خارج “أوبك+”. وامتنع عن الكشف عن تفاصيل إضافية حول المشروع الجديد، مكتفيًا بالقول إن الشركة تعمل حاليًا مع الجهات التنظيمية وتسعى إلى “تحقيق تقدم سريع” في تنفيذه.

معهد البترول: انخفاض مخزونات النفط الأمريكية 4.2 مليون برميل

خلال الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس، مقارنة بتوقعات تراجعها 1.8 مليون برميل فقط.

وأشار معهد البترول إلى تراجع مخزونات البنزين بمقدار 900 ألف برميل خلال الفترة ذاتها، لكن مخزون المقطرات – بما يشمل الديزل وزيت التدفئة- ارتفعت 1.6 مليون برميل.

النفط يتراجع بأكثر من 1.5% 

وسط الضغوط التجارية الأمريكية على الهند بسبب استيرادها الخام الروسي، إضافة إلى تقارير متداولة حول دراسة موسكو إبرام هدنة جزئية مع أوكرانيا.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أكتوبر بنسبة 1.63% أو 1.12 دولار إلى 67.64 دولار للبرميل في ختام التعاملات.

وتراجعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم سبتمبر بنسبة 1.70% أو ما يعادل 1.13 دولار إلى 65.16 دولار للبرميل.

عرب

صندوق التحوط “روكوس” يخطط لافتتاح مكتب في أبوظبي العام المقبل

والذي يدير أصولًا بقيمة 22 مليار دولار، وبحسب بلومبرج، قال شخص مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته نظرًا لخصوصية التفاصيل، إن الخطوة ستساعد شركة “روكوس كابيتال مانجمنت” (Rokos Capital Management) على الاستفادة من التداول في الأسواق العالمية، واستقطاب أفضل المواهب، والتقرب من المستثمرين الاستراتيجيين.

“MGX” الإماراتية تدرس جمع مليارات الدولارات لدعم الذكاء الاصطناعي

بحسب بلومبرج، الشركة تسعى إلى جمع الأموال من خلال هيكلية صندوق مخصص للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وقد تتمكن “إم جي إكس” من جمع ما يصل إلى 25 مليار دولار لهذا الصندوق، ما يجعلها من بين أكبر الكيانات من نوعها على مستوى العالم، بحسب أحد الأشخاص.

كما يدرس المسؤولون في الشركة جمع الأموال من مستثمرين ماليين واستراتيجيين في أبوظبي وخارجها، وفقًا للأشخاص أنفسهم، مع التأكيد على أن شركة “مبادلة للاستثمار” وشركة الذكاء الاصطناعي “جي 42″ ستظلان الداعمتين الرئيسيتين لـ”إم جي إكس”.

الآن” الإماراتية تجمع تمويلًا بـ48 مليون دولار للتوسع في السعودية

التي أسسها في دبي مستشاران سابقان لدى “ماكنزي”، جولة التمويل التي حصلت عليها “الآن” –وهي من أكبر جولات التمويل من الفئة “أ” في المنطقة– قادتها شركة “بيك إكس في بارتنرز” (Peak XV Partners)، المعروفة سابقًا باسم “سيكويا كابيتال الهند وجنوب شرق آسيا”، بحسب بيان صادر عن شركة التكنولوجيا المالية التي لم تكشف عن تقييمها.

شهدت الجولة أيضًا مشاركة كل من “واي كومبينيتور” (Y Combinator)، و”468 كابيتال”، و”بايونير فند”، إلى جانب مؤسسي “885 كابيتال”. وستستخدم الحصيلة بشكل رئيسي لتمويل التوسع في السعودية.

نمو القطاع الخاص في الإمارات الأدنى في أكثر من 4 سنوات

بحسب مؤشر مديري المشتريات الصادر عن “إس آند بي غلوبال” الثلاثاء.

تأثرت المبيعات ونمو التوظيف والمشتريات سلبًا بفعل الاضطرابات الإقليمية المستمرة، إذ تردد بعض العملاء في اتخاذ قرارات إنفاق جديدة. ومع أن الطلبات الجديدة ارتفعت على أساس شهري وسط دعم من مبيعات العملاء وبيئة الأسعار، فإن وتيرة النمو كانت الأضعف منذ أغسطس 2021.

نزل مؤشر مديري المشتريات في الإمارات المُعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى إلى 52.9 نقطة في يوليو من 53.5 في يونيو، ليتراجع دون متوسط الدراسة على المدى الطويل. ويفصل مستوى الخمسين نقطة بين النمو والانكماش.

ترامب: وزير الخزانة لا يرغب في الترشح لرئاسة “الفيدرالي

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وزير الخزانة سكوت بيسنت أبلغه بعدم رغبته في الترشح لخلافة جيروم باول في رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

أضاف ترامب في مقابلة مع قناة “سي إن بي سي” يوم الثلاثاء: “سألته الليلة الماضية: هل هذا المنصب يهمك؟ وكان رده: لا، أريد البقاء حيث أنا”.

كما أعلن ترامب أنه يدرس 4 مرشحين محتملين، من بينهم كيفن وورش، الحاكم السابق للاحتياطي الفيدرالي، وكيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، لكنه أوضح أنه لا يعتزم اتخاذ قرار قريبًا.

قال ترامب: “أعتقد أنني ذكرت كيفن وكيفن، كلاهما جيدان جدًا، وهناك مرشحون آخرون جيدون أيضًا”.

العجز التجاري الأمريكي في يونيو الأدنى في عامين

مع تراجع الشركات عن وتيرة الاستيراد القوية التي شهدتها في وقت سابق من العام.

أظهرت بيانات وزارة التجارة، الصادرة يوم الثلاثاء، أن فجوة الميزان التجاري للسلع والخدمات انخفضت بنسبة 16% مقارنة بالشهر السابق لتسجّل 60.2 مليار دولار. وكان متوسط توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته “بلومبرج” يشير إلى عجز قدره 61 مليار دولار.

تراجعت قيمة الواردات بنسبة 3.7%، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ مارس 2024، بينما انخفضت الصادرات بنسبة أقل. وتُظهر البيانات قيمًا اسمية غير معدلة حسب التضخم.

ترامب يفتح نار الرسوم على الهند وأوروبا والأدوية

في مقابلة مع قناة “سي إن بي سي” (CNBC)، قال ترامب إنه يعتزم رفع الرسوم الجمركية على السلع الهندية خلال “الـ24 ساعة المقبلة”، ردًا على استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي.

وأضاف أنه سبق وأن فرض رسومًا بنسبة 25% على صادرات الهند إلى الولايات المتحدة، إلا أنه يدرس زيادتها بشكل كبير.

تابع ترامب حديثه عن الهند: “توصلنا إلى 25%، لكنني أعتقد أنني سأرفعها بشكل كبير جدًا خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة، لأنهم يشترون النفط الروسي. إنهم يغذون آلة الحرب. وإذا كانوا سيستمرون في ذلك، فلن أكون سعيدًا”.

وفي تصعيد آخر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 35% على الاتحاد الأوروبي، بدلًا من 15% حاليًا، إذا لم يلتزم بتعهداته التجارية مع واشنطن، دون أن يوضح طبيعة تلك الالتزامات أو مهلة تنفيذها. وقال: “سنفرض رسومًا بنسبة 35% على أوروبا إذا لم تنفذ التزاماتها”.

وشملت تهديدات ترامب أيضًا شركات الأدوية، حيث قال إن التعريفات الجمركية على منتجاتها “ستكون بسيطة في البداية”، لكنها قد ترتفع “في نهاية المطاف إلى 250%”، في حال لم تُصحح مسارها التجاري مع الولايات المتحدة.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستُعلن عن رسوم جمركية على واردات أشباه الموصلات والأدوية “في غضون الأسبوع المقبل أو نحو ذلك”، بينما تستعد الإدارة الأمريكية لاستهداف قطاعات اقتصادية رئيسية في إطار سعيها لإعادة تشكيل التجارة العالمية.

واستطرد: “سنفرض في البداية تعريفة جمركية صغيرة على الأدوية، ولكن خلال عام –أو عام ونصف كحد أقصى– سترتفع إلى 150%، ثم إلى 250%، لأننا نريد أن تُصنع الأدوية في بلدنا”.

معارض الرياض

معارض الرياض اغسطس

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

“ثاندر” المصرية تقدم خدماتها في سوق أبو ظبي المالي

أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، أكبر سوق للأوراق المالية في...

منطقة إعلانية