استحوذت المربى المصرية على نسبة ضئيلة لا تتجاوز 1.27% من إجمالي الخريطة العالمية لصناعة المربى بنهاية العام الماضي بحسب بيانا المجلس التصديري للصناعات الغذائية المصرية.
بحسب البيانات، بلغ إجمالي صادرات مصر من المربات والهريس نحو 55 مليون دولار في عام 2024، بينما بلغ حجم التجارة العالمية نحو 4.3 مليار دولار.
بذلك تأتي مصر في المركز الـ18 عالميا في هذه الفئة من المنتجات، مع متوسط سعر تصدير 3465 دولارا للطن.
السوق العالمية للمربى شهدت نموا مطردا منذ عام 2020، بمتوسط زيادة 6% في القيمة خلال 2024 و9% خلال السنوات الخمس الماضية.
تضم سلة نكهات المربى منتجات عدة أبرزها المشمش والفراولة والخوخ والتوت والكرز.
أبرز وجهات المربى المصرية
تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المقدمة بعائدات بلغت 19 مليون دولار تمثل نحو 2.9% من إجمالي واردات واشنطن التي بلغت 653 مليون دولار في 2024 مثلت 15% من إجمالي التجارة العالمية، وبمتوسط سعر بلغ 2500 دولار للطن.
وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية في قائمة أبرز وجهات تصدير المربى المصرية بقيمة 5.4 مليون دولار، ثم الإمارات العربية المتحدة 3.8 مليون دولار، ثم الكويت 2.7 مليون دولار، ثم كينيا: 2.5 مليون دولار.
الميزان التجاري
بحسب بيانات البنك الدولي، احتلت مصر المرتبة 42 في العالم في استيراد المربى بإجمالي واردات تجاوز 17.5 مليون دولار، ما يعني أن الميزان التجارى للمربي في مصر يحقق فائضا.
تستورد مصر منتجات مربى من 30 دولة، بلغ حجم الواردات من أكبر خمس دول نحو 15.2 مليون دولار بصدارة سوريا التي نستورد منها بقيمة 8 ملايين دولار، ثم تركيا في المرتبة الثانية بقيمة 5.2 مليون دولار، ثم الهند 0.7 مليون دولار، ثم البرازيل 0.6 مليون دولار، ثم اليونان 0.5 مليون دولار.
محركات النمو
يسهل الموقع الاستراتيجي لمصر التصدير إلى آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، مع توافر المواد الخام الذي يساهم في عملية الإنتاج وكذلك الوصول إلى عدد أكبر من المستهلكين، بحسب دراسة بحث أجرتها الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية.
أوضحت الدراسة، أنه من بين محركات النمو والقدرة التنافسية للنشاط توقيع مصر على عدد من الاتفاقيات التجارية الدولية، بما في ذلك، اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى (GAFTA)، والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (COMESA)، واتفاقية أغادير للتجارة الحرة، واتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والرابطة الأوروبية للتجارة الحرة (EFTA)، واتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (QIZ)، والسوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور).
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
