قال أحمد عز، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة حديد عز، إن الشركة تدرك التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع الصلب الأوروبي، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الطاقة، وفائض القدرة الإنتاجية على المستوى العالمي، والضغوط الهيكلية.
أوضح عز أنه ومع ذلك، فإن إرجاع هذه الصعوبات إلى “الواردات الرخيصة” فقط يبسط المشكلة بشكل مفرط، ويعرض المنتجين المسؤولين والملتزمين مثل حديد عز لعقوبات غير عادلة.
أضاف عز في خطاب نشرته فاينانشال تايمز أنه لأكثر من عقدين، كانت حديد عز مورداً موثوقاً لأكثر القطاعات تطلباً في أوروبا، بما في ذلك صناعة السيارات.
تابع أن منتجات حديد عز بالكامل تنتج باستخدام تكنولوجيا أوروبية، وتسلم وفقاً للطلبات دون أي تخزين مسبق، كما أنها متوافقة تماماً مع المعايير الفنية والبيئية للاتحاد الأوروبي.
أشار إلى أن الشركة تحمل شهادات ISO 14001 و ISO 50001، واستثمرت بشكل كبير في تقنيات الصلب الأخضر التي تدعم مباشرة أهداف الاتحاد الأوروبي الخاصة بإزالة الكربون.
استورد الاتحاد الأوروبي 27.4 مليون طن من الصلب في عام 2024 أي ما يعادل ربع إجمالي المبيعات وضعف مستوى عامي 2012–2013.
تعكس هذه الأرقام تحولات في التدفقات التجارية العالمية، وليست نتيجة إغراق من منتجين مثل حديد عز.
أكد عز أن الرسوم الجمركية الشاملة، المزمع اعتمادها في 7 أكتوبر، تفشل في التمييز بين الموردين العادلين وغير العادلين.
لفت إلى أن مثل هذه الإجراءات تهدد بتعطيل سلاسل التوريد، وزيادة التكاليف على المصنعين الأوروبيين، وتقويض الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
حث عز صانعي السياسات على تبني حلول قائمة على الأدلة تحمي الصناعة الأوروبية من دون معاقبة الشركاء الموثوقين مشيرا إلى إن الحماية التجارية لن تحل تحديات أوروبا؛ بل التعاون هو الحل.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
