زادت مصر من صادراتها من الليمون إلى ثلاث دول في أمريكا الجنوبية، لتسجل أرقاما قياسية جديدة للشحنات في كل سوق، بحسب بيانات شركة إيست فروت.
في الفترة ما بين نوفمبر 2024 ويونيو 2025، شحن المصدرون المصريون 3.8 ألف طن من الليمون إلى أمريكا الجنوبية، بقيمة 3.6 مليون دولار.
هذه الكميات تأتي مرتفعة بأكثر من 6 أمثال صادرات الموسم التسويقي 2023/24، كما يأتي مرتفعا بأكثر من 160 مرة عن صادرات موسم 2021/22.
وتمثل صادرات مصر من الليمون إلى أمريكا الجنوبية تطورا حديثا، إذ بدأت الشحنات الأولى إلى أوروجواي في 2019/20، تلتها البرازيل في 2020/21، وبدأت الصادرات إلى الأرجنتين في الموسم التسويقي الأخير.
تمتد نافذة تصدير الليمون المصري إلى أمريكا الجنوبية من نوفمبر إلى أبريل، وعادة ما تكون ذروة الكميات في شهري ديسمبر ويناير عندما يكون العرض المحلي في أدنى مستوياته في بلاد الاستيراد.
مورد رئيس للبرازيل
خلال الأشهر التسعة الأولى من موسم 2024/25، أصبحت مصر المورد الرئيسي لليمون إلى البرازيل، متجاوزة كلا من أوروجواي والأرجنتين.
وبالنظر إلى أن الواردات من أغسطس إلى أكتوبر في المواسم السابقة – نادرا ما كانت تتجاوز 1000 طن -فمن المتوقع أن تحتفظ مصر بمركزها الأول حتى نهاية الموسم التسويقي.
في أوروجواي، تفوقت مصر أيضا على الأرجنتين، لكنها لا تزال تتخلف عن البرازيل.
نتيجة لذلك، تحتل مصر الآن المرتبة الثانية بين أكبر موردي الليمون إلى أوروجواي ومن المتوقع أن تحتفظ بهذا المركز خلال الموسم الجاري.
وتعتبر الصادرات إلى الأرجنتين جديدة وأكثر صعوبة بالنسبة لمصر، إذ تعد الأرجنتين واحدة من أكبر منتجي الليمون في العالم وعادة ما تحافظ على أحجام استيراد منخفضة، حيث يتم الحصول عليها بشكل أساسي من البرازيل.
مع ذلك، أدى انخفاض المحصول هذا الموسم إلى الحد من التوافر المحلي، ما أدى إلى ارتفاع الواردات من تشيلي، بالإضافة إلى شحنات جديدة من مصر وإسبانيا.
بفضل وجود شبكة لوجستية راسخة في أمريكا الجنوبية، تفوقت مصر على إسبانيا وحصلت على المركز الثالث بين موردي الليمون للأرجنتين.
وبالإضافة إلى الليمون، سجلت مصر أيضا أرقاما قياسية موسمية جديدة لتصدير البرتقال إلى كل من البرازيل والأرجنتين.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا