يُعد العناني واحدًا من أبرز الأسماء التي جمعت بين الخبرة الأكاديمية والقيادة التنفيذية في مجال السياحة والآثار بمصر.
خلال التصويت اليوم، حصل العناني على 55 صوتا من أصل 58 صوتًا، أي أكثر من العدد الضروري للفوز بالمنصب، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
أصبح خالد العناني، بهذه النتيجة، المدير الـ12 لمنظمة اليونسكو، كما أصبح أول مدير عام من العالم العربي يشغل هذا المنصب الرفيع.
وُلد العناني في 14 مارس 1971 بمحافظة الجيزة، وتخرّج في كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان عام 1992، ثم حصل على الماجستير في الإرشاد السياحي، ثم الدكتوراه من جامعة بول فاليري مونبلييه بفرنسا عام 2001 في تخصص المصريات.
بدأ العناني مشواره الأكاديمي في جامعة حلوان، حيث شغل مناصب متعددة شملت رئاسة قسم الإرشاد السياحي ووكالة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، إلى جانب عمله مديرًا لمركز التعليم المفتوح.
درّس في عدد من الجامعات الفرنسية كأستاذ زائر، وشارك في أبحاث ومشروعات أثرية دولية، ليصبح عضوًا مراسلًا في المعهد الألماني للآثار ببرلين وخبيرًا مشاركًا بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية.
قبل توليه وزارة السياحة والآثار، تولى العناني الإشراف العام على المتحف القومي للحضارة المصرية بين عامي 2014 و2016، ثم المتحف المصري بالتحرير عام 2015، حيث أشرف على أعمال التطوير وإعادة العرض المتحفي، ما جعله أحد الوجوه البارزة في تحديث منظومة المتاحف المصرية.
في ديسمبر 2019، وبعد قرار دمج الوزارتين، أصبح خالد العناني أول وزير يجمع بين السياحة والآثار في حكومة واحدة منذ أكثر من نصف قرن.
قاد خلال ولايته عدداً من المشاريع القومية الكبرى، أبرزها افتتاح طريق الكباش بالأقصر وموكب المومياوات الملكية الذي نقل 22 مومياء ملكية إلى متحف الحضارة وسط متابعة عالمية، إلى جانب الإشراف على اللمسات الأخيرة في المتحف المصري الكبير. كما عمل على تنويع الأسواق السياحية لمصر، ودعم السياحة الداخلية، والترويج لمفهوم “السياحة المستدامة” في ظل جائحة كورونا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
