تجري السعودية محادثات لاقتراض ما يصل إلى 10 مليارات دولار في صفقة نادرة، وذلك ضمن مساعيها لتدبير التمويلات اللازمة للمضي قدما في تنفيذ مشروعات رؤية 2030، وفقا لما نقلته مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج.
قالت المصادر، إن وزارة المالية السعودية تجري حاليا محادثات مع عدد من البنوك بما في ذلك بنوك كبرى في وول ستريت، بغرض جمع هذا المبلغ.
لكن المصادر أكدت أن المحادثات لا تزال في مراحل مبكرة، وقد تقرر الحكومة السعودية عدم المضي قدماً في الصفقة، ما لم تحصل على شروط مناسبة، أو إذا كانت ظروف السوق غير مواتية.
تعتبر القروض السيادية السعودية نادرة نسبياً، على الرغم من أن المملكة أبرمت صفقتي قرض كبيرتين على الأقل بقيمة 10 مليارات دولار أو أكثر منذ عام 2016، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.
حتى اللحظة ينصب تركيز المملكة على جمع الأموال من سوق الدين العالمية، حيث تعد حاليا من أنشط مُصدري السندات السيادية في الأسواق الناشئة، إذ أصدرت سندات بقرابة 20 مليار دولار خلال العام الحالي.
خلال الأسبوع الماضي، توقعت السعودية أن يبلغ عجز ميزانيتها للعام الحالي نحو 65 مليار دولار، وهو أكثر من ضعف توقعاتها السابقة، وذلك نتيجة لزيادة الإنفاق العام وتراجع الإيرادات.
كانت الرياض تتوقع اقتراض نحو 37 مليار دولار خلال 2025، مع جمع معظم هذا المبلغ من خلال أسواق رأس المال ونحو 30% عبر قنوات خاصة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا