قال وزير المالية، أحمد كجوك، إن الموازنة حققت خلال الربع الأول من العام المالي الجاري فائضاً أولياً يزيد على 170 مليار جنيه، بنسبة 0.8% من الناتج المحلي الإجمالي.

“هذا هو أعلى فائض أولي يتم تحقيقه في أي ربع أول على الإطلاق”، قال كجوك.

الفائض الأولى هو الفائض الذي تحققه موازنة الدولة قبل مدفوعات الديون والفوائد.

تابع الوزير، في مقابلة مع قناة “الشرق بلومبرج”، أن الإيرادات الضريبية حققت نمواً جيداً خلال الربع الأول، مع تراجع في المؤشرات المتعلقة بالدين الخارجي والمديونيات.

حققت الموازنة أعلى قيمة فائض أولي في العام المالي الماضي، بلغت 629 مليار جنيه بنسبة 3.6% من إجمالي الناتج المحلي.

كما سجلت الموازنة أعلى معدل نمو في الإيرادات الضريبية بنسبة 35% لتصل إلى نحو 2.2 تريليون جنيه، بفضل تنفيذ حزمة من التسهيلات الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية، وبناء حالة من الثقة واليقين والتيسير مع مجتمع الأعمال، وحققت إجمالي الإيرادات نموًا بنسبة 29%.

وبحسب بيان صدر اليوم عن وزارة المالية، أوضح كجوك خلال مشاركته في إحدى الجلسات المنعقدة على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أن الحكومة تعمل على مبادلة جزء من الديون باستثمارات، بعد نجاح التجربة في صفقة “رأس الحكمة”، مشيرًا إلى وجود تحركات لتحويل جزء كبير من ودائع الدول العربية وبعض الدول الغربية إلى استثمارات تسهم في خفض المديونية بشكل مؤثر.

أوضح الوزير أنه سيتم إعلان استراتيجية طموحة لإدارة مديونية أجهزة الموازنة في ديسمبر المقبل، لافتا إلى أن الحكومة تستهدف خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي لأقل من 75% خلال ثلاث سنوات، إلى جانب إطالة عمر الدين ليصل إلى خمس سنوات.

كان وزير المالية قد كشف، خلال مؤتمر صحفي عقد في أغسطس الماضي، أن الدين الخارجي لأجهزة الموازنة انخفض بقيمة 4 مليارات دولار خلال عامين، وأرجع الانخفاض في الدين الخارجي خلال العام الماضي، والبالغ مليار دولار، إلى أن الدولة سددت أكثر مما اقترضت.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا