
ارتفاع مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي السعودي إلى 31.5 مليار دولار
هيئة النقل: 24.6 مليون راكب للحافلات داخل مدن المملكة خلال الربع الثالث 2025
السعودية تطرح مشاريع في العُلا بـ6 مليارات ريال لجذب القطاع الخاص
أمريكا تصعّد المواجهة التجارية مع الصين قبيل قمة ترامب وشي
ترامب يسعى لتوقيع اتفاقيات في آسيا لتكثيف الضغط على الصين

اعتماد الاقتصاد السعودي على إيرادات النفط ينخفض إلى 68%
تمكنت المملكة العربية السعودية من خفض اعتماد اقتصادها المباشر وغير المباشر على إيرادات مبيعات النفط من أكثر من 90% إلى نسبة وصلت إلى 68% حاليًا، وأصبحت الأنشطة غير النفطية تمثل الآن 56% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، وهي نسبة تفوق الأنشطة النفطية والحكومية مجتمعة، وفقًا لوزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم.
رفعت السعودية توقعات نمو اقتصادها للعام المقبل إلى 4.6% بدلا من 3.5% في تقديرات سابقة، مدفوعا بشكل أساسي بالنمو المتوقع للناتج المحلي للأنشطة غير النفطية، وفقًا للبيان التمهيدي لميزانية عام 2026 الصادر عن وزارة المالية مطلع الشهر الحالي.
وقال وزير الاقتصاد خلال مشاركته الجمعة الماضية في جلسة بمنتدى “حوار برلين العالمي”، إن السعودية لا تزال في بداية التحول، لكن الأرقام تشير إلى اقتصاد أكثر مرونة واستدامة، تقوده الإنتاجية لا الإنفاق، مشيرًا إلى أن العالم يمر بمرحلة انتقال طويلة نحو التعددية القطبية، وهي فترة تتسم بالتقلبات لكنها أيضًا تزخر بفرص يتعين على الدول اقتناصها عبر بناء القدرات الذاتية وتعزيز الكفاءة المؤسسية.
بات القطاع غير النفطي يضطلع بدور شديد الأهمية في دفع عجلة الاقتصاد السعودي، حيث تعمل المملكة جاهدة لجعل القطاع غير النفطي قاطرة نمو اقتصاد أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، ما يعكس إلى حد كبير نجاح سياسة تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط، وهو أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي “قوة الدول لا تنبع فقط من مواردها، بل من قدرتها على استثمار هذه الإمكانات وبناء مؤسسات فاعلة، وتوجيه السياسات العامة بكفاءة، التعامل الجاد مع الشركاء الدوليين ضروري لصياغة نظام عالمي أكثر استقرارًا”.
وبين الوزير أن دور الدولة في الاقتصاد لا ينبغي أن يُفهم على أنه غياب تام، مشددا على أهمية التدخل المحسوب في إزالة المخاطر التي تعترض القطاع الخاص، إلا أنه أشار إلى أن هذا التدخل يجب أن يكون أداة للتوازن وليس بديلًا عن التنافسية أو ديناميكية السوق.
لكن استدامة نمو الاقتصاد غير النفطي في السعودية تتطلب ضخ استثمارات هائلة، تقدرها وكالة التصنيف الائتماني “موديز” بما يصل إلى 8 تريليونات ريال خلال السنوات المقبلة، في مؤشر جديد على اتساع قاعدة الاقتصاد، وبما يعزز وتيرة تنفيذ رؤية 2030 الهادفة لتنويع الأنشطة بعيدًا عن النفط، بعد مضي نحو 10 سنوات على انطلاقها.
أضاف الإبراهيم أن المشكلة ليست في نقص رأس المال عالميًا، بل في ضعف التنسيق المؤسسي، معتبرًا أن الحديث عن “فجوة تمويلية” مبالغ فيه، لأن ما ينقص هو كفاءة استخدام الأموال وليس حجمها.
الرياض بين واشنطن وبكين
في ما يتعلق بالتحالفات الدولية، قال الإبراهيم إن أمريكا هي أقدم شريك تجاري للسعودية منذ 9 عقود، فيما تعد الصين اليوم أكبر شريك تجاري، مشددا على أن “السعودية تحلل مصالحها الاقتصادية وتتخذ قرارات تخدم إمكاناتها على المدى الطويل، مع الحفاظ على شراكات استراتيجية متوازنة”.
ردا على سؤال بشأن تداعيات العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الروسي، قال الإبراهيم إن السعودية تركز على “استقرار الأسواق على المدى الطويل وضمان تلبية الطلب العالمي”، مشيرًا إلى أن المملكة “تعمل حاليًا على إلغاء بعض الخفض الطوعي في الإنتاج في إطار جهود تحقيق توازن مستدام”.
اعتبر أن التحول في السعودية ليس مجرد “اغتنام فرص آنية”، بل عملية مؤسسية بدأت منذ أكثر من ثماني سنوات، تقوم على تقييم السياسات بعد تنفيذها والانفتاح على الآراء المختلفة، قائلا “أي مواطن يستطيع اليوم أن يطرح فكرة، ويجب على أحد المسئولين أن يناقشه فيها”.
وعن رؤيته للعالم بعد عام، ذكر “آمل أن تتراجع حالة عدم اليقين، وأن نعود إلى نظام عالمي قائم على القواعد، حتى لو تغيّرت هذه القواعد قليلًا. المهم أن تفضي الحوارات إلى نتائج ملموسة، لا أن تظل بيانات فقط”.
وفي تقرير شهر أكتوبر، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي للمرة الثانية على التوالي خلال ثلاثة أشهر، وذلك على وقع استمرار الزخم والتوسع في الأنشطة غير النفطية، والتخفيف التدريجي لتخفيضات إنتاج النفط ضمن تحالف “أوبك+”.
ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي للعامين الجاري والمقبل للمرة، حيث توقع الصندوق أن يحقق الاقتصاد السعودي نمو بنسبة 4% خلال عامي 2025 و2026، بزيادة عن توقعات يوليو الماضي بواقع 0.4 و0.1 نقطة مئوية.

قروض البنوك للقطاعين الحكومي والخاص ترتفع 14% في أغسطس
لتصل إلى نحو 3343 مليار ريال.
وارتفعت القروض المقدمة من البنوك السعودية، للقطاع الخاص بنهاية شهر أغسطس الماضي لتصل إلى 3.1 تريليون ريال، بارتفاع حوالي 13%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
وبلغت القروض الممنوحة للمؤسسات الحكومية غير المالية 234 مليار ريال بنهاية أغسطس، مرتفعة بنسبة 35 % عن نفس الفترة من عام 2024.
“معادن” السعودية توقع عقدًا بـ391 مليون ريال لتطوير منجم ذهب
مع شركة بكتل العربية السعودية (سابكو) و”بكتل أستراليا”، يتعلق بخدمات الهندسة والمشتريات وإدارة الإنشاءات، وذلك لتطوير منجم الرجوم للذهب.
من المتوقع أن ينتج منجم الرجوم نحو 3.6 مليون أونصة من الذهب خلال 12 عامًا من دورة حياته التشغيلية، بمعدل سنوي يصل إلى 300 ألف أونصة.
بموجب العقد، ستتولى “بكتل” تقديم خدمات الهندسة والمشتريات وإدارة الإنشاءات، في عقد يمتد لمدة 39 شهرًا، ومن المتوقع أن يظهر الأثر المالي للمشروع بعد الانتهاء من أعمال الإنشاء وبدء التشغيل الفعلي.
ارتفاع مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي السعودي إلى 31.5 مليار دولار
في 2024، في ظل ارتفاع إنتاج السلع الزراعية والغذائية في المملكة إلى أكثر من 16 مليون طن.
جاء ذلك خلال مشاركة مدير إدارة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للزراعة في وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس علي الزهراني، ضمن فعاليات المعرض الزراعي السعودي 2025، الذي أقيم في الرياض.
وأوضح الزهراني، أن الإستراتيجية الوطنية للزراعة، أسهمت في تطوير القطاع الزراعي، والتغلب على عديد من التحديات التي واجهته خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية وضعت أهدافًا واضحة لتحقيق استدامة القطاع الزراعي، ورفع إسهاماته في تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الاقتصادية، والبيئية والاجتماعية.
الزهراني أوضح أن الوزارة أطلقت 38 مبادرة وطنية، ضمن الإستراتيجية الوطنية للزراعة، شملت 11 مبادرة لتحسين وتعزيز الإنتاجية الزراعية، و5 مبادرات لهيكلة القطاع وبناء قدراته، و5 مبادرات لدعم برامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، و5 مبادرات لتعزيز الوقاية الفعّالة للنبات والحيوان وفق نهج الصحة الواحدة، و4 مبادرات لتوطين وتطوير نظم غذائية مرنة ومستدامة لتعزيز الأمن الغذائي، و3 مبادرات لتعزيز استدامة الموارد الطبيعية والتكيف مع التغير المناخي، و3 مبادرات لتطوير التسويق والخدمات الزراعية، ومبادرتين لحماية المنتجات المحلية وتعزيز الصادرات.
وبيّن أن القطاع الزراعي حقق تقدمًا ملحوظًا في عديد من مؤشرات الإنتاج الزراعي، إذ تجاوز معدل النمو السنوي المركب للناتج المحلي خلال السنوات الخمس الماضية 7%، كما أسهم تطبيق أنظمة الري الفعالة في خفض استخدام المياه غير المجدّدة في الزراعة بنسبة 52% مقارنة بعام 2016، فيما ارتفع إجمالي القروض الزراعية الميسرة المقدمة من قبل صندوق التنمية الزراعية بأكثر من 1.9 مليار دولار.
وأضاف أن “الإنتاج المحلي الإجمالي للفواكه تجاوز 2.9 مليون طن شاملة التمور، باكتفاء ذاتي بلغ نسبة 64%، معتمدة في إنتاجها بشكل رئيسي على الأنظمة المكشوفة، مع توسع ملحوظ في أنظمة البيوت المظللة، فيما تجاوز الإنتاج المحلي للخضراوات 3.5 مليون طن، بنسبة اكتفاء ذاتي بلغت 78%”.
هيئة النقل: 24.6 مليون راكب للحافلات داخل مدن المملكة خلال الربع الثالث 2025
وحسبما نشرت الهيئة عبر حسابها بمنصة إكس، استحوذت منطقة الرياض على الحصة الأكبر من إجمالي عدد الركاب بنسبة بلغت نحو 76% وبواقع 18.68 مليون راكب، تلتها مكة المكرمة بتسجيل 3.21 مليون راكب.

“تاسي” يهبط 0.73% خلال الأسبوع الماضي
فاقدا 84.9 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 11.611.68 نقطة.
وجاءت خسائر المؤشر العام، في ظل هبوط 18 قطاعًا بصدارة قطاع الإعلام والترفيه الذي هبط 5.88%، تلاه قطاع المواد الأساسية بتراجع نسبته 3.42%، وسجل قطاع البنوك تراجعًا نسبته 0.6%.
وشهدت بقية القطاعات أداءً إيجابيًا، وتصدر قطاع الطاقة المكاسب بارتفاع نسبته 2.1%، وارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.59%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، سجل “أسمنت اليمامة” أعلى الخسائر بعد هبوطه 15.26% إلى مستوى 27.20 ريال متأثرا بتراجع أرباح الشركة للربع الثالث من عام 2025، وجاء سهم “نسيج” بالمركز الثاني من حيث أعلى التراجعات بعد هبوط السهم إلى مستوى 63.45 ريال، بنسبة تراجع بلغت 11.38%.
وعلى الجانب الآخر، تصدر سهم “صدق” الأسهم الرابحة بعد صعوده 7.73% إلى مستوى 33.72 ريال، تلاه سهم “صناعات” الذي صعد إلى مستوى 33.68 ريال بارتفاع نسبته 4.79%.
“نسيج” توصي بزيادة رأسمالها بأسهم حقوق أولوية
بقيمة 163.5 مليون ريال، وذلك بهدف تسوية التزامات ماليّة ودعم استراتيجيّة النموّ المستقبلي.
وذكرت الشركة أنها ستعلن لاحقًا عن تعيين المستشار المالي لطرح أسهم حقوق أولوية وتقديم ملف طلب زيادة رأس المال إلى هيئة السوق المالية.
وبلغت خسائر نسيج المتراكمة 53.37 مليون ريال كما في نهاية يونيو 2025، وذلك بنسبة 48.98% من رأس مالها، وتعود الأسباب الرئيسية لبلوغ هذه الخسائر إلى انخفاض الإنتاج والمبيعات والتي تم تعويضها جزئيا من خلال تخفيض المصروفات التشغيلية، بالإضافة إلى أرباح بيع أصول ثابتة.
أرباح وتوزيعات
أرباح البنك السعودي الأول ترتفع 15% في الربع الثالث
على أساس سنوي إلى 2.14 مليار ريال، بفضل تحسن جودة الأصول وتراجع مخصصات خسائر الائتمان.
متجاوزا متوسط توقعات المحللين البالغ 2.03 مليار ريال، بدعم من تراجع كبير في مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة بنسبة 73.5% إلى 82 مليون ريال، وهو ما يُعزى إلى تحسن الجودة الائتمانية لمحفظة القروض والسلف.
وارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة 3.4%، مما عزز ربحية البنك، ونمت ودائع العملاء بنسبة 14% على أساس سنوي، في حين سجلت محفظة القروض نموًا بنسبة 16.1% بنهاية سبتمبر 2025، ما يعكس استمرار توسّع البنك في نشاطه الائتماني.
مساهمو “الحفر العربية” السعودية يرفضون تعليق توزيع أرباح 2025
رفضت الجمعية العامة غير العادية لشركة الحفر العربية، الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتعليق توزيع أرباح على المساهمين عن عام 2025.
و كان مجلس إدارة “الحفر العربية” قد أوصى في يوليو الماضي، بتعليق توزيع الأرباح النقدية على المساهمين لعام 2025، نظرًا للتغيرات الأخيرة في الطلب على منصات الحفر في المملكة، واستمرار استثمارات الشركة في نفقاتها الرأسمالية على أسطولها، وخططها المستقبلية للتوسع الإقليمي.
ووافق المساهمون على إنهاء دورة مجلس الإدارة الحالي التي تنتهي في أول نوفمبر 2025، وتم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة للدورة القادمة والتي تبدأ في 2 نوفمبر 2025 ولمدة 4 سنوات.

“واعد” يقود جولة استثمارية بـ10 ملايين دولار لشركة علاج خلوي أمريكية
قاد “واعد فنتشرز”، صندوق رأس المال الجريء التابع لشركة أرامكو السعودية جولة استثمارية ما قبل السلسلة “أ” لصالح شركة “كيور سيلز”الأمريكية المتخصصة في التقنيات الحيوية والتي تركز على تطوير الجيل القادم من العلاجات الخلوية.
يهدف هذا الاستثمار إلى دعم تطوير منصة الشركة الخاصة بالتصنيع السريع للعلاجات الخلوية لمرض لسرطان التي تعتمد على تعديل خلايا الجهاز المناعي للمريض لتمكينها من التعرف على الخلايا السرطانية وعلاجها، بالإضافة إلى دعم تصنيع علاجات الأورام المعتمدة على الخلايا.
وشارك في الجولة كل من شركة كومل، إحدى أسرع الشركات السعودية نموًا في قطاع الرعاية الصحية، وشركة NantBio الأمريكية المتخصصة في تطوير الأدوية الموجهة جزيئيًا، وشركة الاستثمار الأمريكي US93.
تابعة لـ”سيسكو” تستحوذ على “ترانسكورب” الإماراتية مقابل 230 مليون ريال
أعلنت شركة البنى التحتية المستدامة القابضة (سيسكو) السعودية، أن شركة جرين دوم للاستثمارات إحدى شركات محفظتها الاستثمارية، وقعت اتفاقية للاستحواذ على 100% من أسهم رأسمال شركة ترانسكورب إنترناشيونال الإماراتية.
قالت في بيان، إن إجمالي قيمة الصفقة 225 مليون درهم إماراتي (229.75 مليون ريال سعودي)، وسيتم تمويلها من خلال حقوق ملكية مقدّمة من مساهمي شركة جرين دوم للاستثمارات التي تمتلك “سيسكو” نسبة 31.67% من رأسمالها.
وتبلغ حصة شركة سيسكو القابضة من هذه الصفقة 75 مليون درهم إماراتي (76.58 مليون ريال سعودي) من إجمالي قيمة الصفقة.
وتوقعت شركة سيسكو القابضة أن يكون للصفقة أثر مالي إيجابي على القوائم المالية لها ولشركة جرين دوم للاستثمارات بعد استكمالها.
وتأسست شركة ترانسكورب في عام 2013، وهي متخصصة في الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد، وتعمل في 50 مدينة رئيسية في كل من الإمارات والسعودية وقطر.

“دار الأركان”: 97 مليار ريال حجم محفظتنا وثلثها مشاريع سياحية
بما يعادل حوالي 30 مليار ريال، بحسب رئيس مجلس إدارتها يوسف الشلاش.
وقال الشلاش في تصريحات لصحيفة الاقتصادية، على هامش حفل توقيع الرعايات الخاص بمنتدى “TOURISE”، أن مشاركة دار الأركان ورعايتها للمنتدى تأتي بهدف عرض جميع مشاريع الشركة، سواء المرتبطة بقطاع السياحة أو المشاريع الأخرى ذات الصلة بتطوير الضيافة والخدمات العقارية.
تعد “دار الأركان” من كبرى شركات التطوير العقاري المدرجة في السوق المالية السعودية، وتضم محفظتها مشاريع تتجاوز مساحتها 12 مليون متر مربع في مختلف مناطق المملكة، بجانب توسعها الخارجي عبر ذراعها الدولية “دار جلوبال” التي تدير مشاريع فاخرة في أسواق عالمية تشمل لندن، دبي، الدوحة، مسقط، وماربيا الإسبانية.
وجمعت الشركة في يونيو الماضي أكثر من 2.8 مليار ريال من صكوك إسلامية مقومة بالدولار، على فترة 5 أعوام بمعدل ربح قدره 7.25% سنويا.
“أدير” تبيع أبراج فندقية في مكة المكرمة بـ593 مليون ريال
أبراج رزون المسك الفندقية في مدينة مكة المكرمة المملوكة لشركة ضيافة الأهلي العقارية، عبر مزاد علني عقد بمدينة جدة.
قالت الشركة في بيان، إنه من المتوقع أن يكون لذلك تأثير مالي إيجابي على نتائج الشركة المالية عند إفراغ العقارات للمشتري وتحصيل أتعاب الشركة.
السعودية تطرح مشاريع في العُلا بـ6 مليارات ريال لجذب القطاع الخاص
بحسب فيليب جونز، الرئيس التنفيذي للسياحة في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا.
أوضح جونز، على هامش قمة “رويترز نكست الخليجية” في أبوظبي، أن العُلا، التي استقبلت 300 ألف زائر في العام الماضي، تعتمد حاليًا في تمويلها على وزارة المالية السعودية، لكنها تتجه الآن نحو تنويع مصادر التمويل عبر جذب رؤوس أموال خاصة.
وأشار إلى أن الموقع المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لـ”يونسكو” يستهدف استقبال نحو مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030، مشددًا على أن نحو 60% من مساحة العُلا مصنفة كمنتزه وطني ولا يُسمح بتطويرها.
قال جونز: “نحن بصدد إطلاق مبادرة كبرى لجذب استثمارات من القطاع الخاص، حيث نجهّز لطرح نحو 21 مشروعًا استثماريًا بقيمة تقارب 6 مليارات ريال، سيتم الإعلان عنها بنهاية هذا العام أو مطلع العام المقبل”.
فيما يتعلق بطرح عام أولي محتمل، أكد جونز أن “الخطة ليست مطروحة بعد، لكنها قيد الدراسة”، مضيفًا أنه من السابق لأوانه مناقشة هذه الخطوة حاليًا، غير أن الإدراج قد يتم قبل نهاية العقد.
“إيجار” تتيح للمؤجر طلب تعديل القيمة الإيجارية إلكترونيا
بطلب رفع أو خفض القيمة الإيجارية عند تجديد العقد، بحسب بيان.
وذكرت الشبكة، أن الخدمة تُمكّن المؤجر من تقديم الطلب قبل 90 يومًا من نهاية العقد، ليُرسل إلكترونيًا إلى المستأجر، الذي يملك خيار القبول أو الرفض.
وفي حال وافق المستأجر، يتم اعتماد القيمة الجديدة تلقائيًا عند التجديد، أما إذا رفض أو لم يرد، فيُلغى التجديد التلقائي، ويُعتبر ذلك بمثابة إشعار بعدم الرغبة في تمديد العقد، لينتهي بانتهاء مدته الأصلية.
لكنها أشارت إلى أن الخدمة متاحة حاليا لطلبات خفض القيمة فقط في مدينة الرياض، وذلك بهدف تطوير قطاع الإيجار العقاري، وتحقيق العدالة والوضوح بين المؤجر والمستأجر.
وأقرت السعودية في وقت سابق، قرارا بتثبيت الإيجارات السكنية في مدينة الرياض مدة 5 سنوات، يمنع خلاله رفع الأجرة سواء في العقود القائمة أو الجديدة، مع إلزام توثيقها في شبكة “إيجار”، وفرض غرامات تصل إلى قيمة إيجار سنة كاملة على المخالفين.

أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية بعد فرض عقوبات على روسيا
أنهى خام غرب تكساس الوسيط تعاملات الجمعة دون تغيير يُذكر قرب مستوى 61 دولارًا للبرميل، مرتفعًا بنسبة 7% هذا الأسبوع، بعد أن أدرجت الولايات المتحدة شركتي “روسنفت” (Rosneft) و”لوك أويل” (Lukoil) الروسيتين على القائمة السوداء، في محاولة لقطع الإيرادات التي تحتاجها موسكو لحربها في أوكرانيا. من المتوقع أن تنخفض تدفقات النفط الروسي إلى الهند، المشتري الرئيسي، بينما ألغت الشركات الصينية المملوكة للدولة بعض المشتريات.
في الوقت نفسه، زاد الاتحاد الأوروبي الضغط على الكرملين بحزمة جديدة من العقوبات استهدفت البنية التحتية لقطاع الطاقة الروسي، تضمنت حظرًا كاملًا على التعاملات مع شركتي “روسنفت” و”غازبروم نفط”. وتأتي الإجراءات في وقت تترقب سوق النفط فائضًا كبيرًا في المعروض، مع وصول الكميات المنقولة بحرًا إلى مستوى قياسي، فيما تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز الإنتاج العالمي الطلب بنحو 4 ملايين برميل يوميًا العام المقبل.
قال يانيف شاه، نائب رئيس شركة “ريستاد إنرجي” (Rystad Energy): “نقدّر أن ما بين 500 ألف برميل يوميًا و600 ألف برميل يوميًا من إنتاج النفط الروسي معرض لخطر التوقف”.
مصافي نفط حكومية في الصين تبتعد عن النفط الروسي وسط العقوبات الأمريكية
ألغت شركات صينية مملوكة للدولة، من بينها شركة “سينوبك” (Sinopec)، جزءًا من مشترياتها من النفط الخام الروسي المنقول بحرًا، بعدما أدرجت الولايات المتحدة شركتي “روسنفت” (Rosneft PJSC) و”لوك أويل” (Lukoil PJSC) على قائمتها السوداء، في خطوة تزيد من مؤشرات الاضطراب داخل سوق النفط.
بدأت شركات النفط الكبرى في تقييم القيود الأمريكية، إلى جانب إجراءات مماثلة اتخذها الاتحاد الأوروبي، بحسب أشخاص مطلعين على الوضع طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظرًا لحساسية المسألة. وأوضحوا أن الشركات أوقفت شراء بعض الشحنات الفورية، معظمها من خام “إسبو” (ESPO) القادم من أقصى شرق روسيا.
الكويت: دول “أوبك” مستعدة لزيادة الإنتاج إذا دعت الحاجة
تأتي هذه التصريحات بينما دفعت العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا، حليفة “أوبك”، الأسعار إلى الارتفاع.
وزير النفط الكويتي طارق الرومي أوضح على هامش فعالية في الكويت، أن الدول المتأثرة بأحدث حملة من العقوبات ضد أكبر شركات النفط الروسية توجّه طلبها حاليًا نحو المنتجين في الخليج والمنطقة الأوسع، محذّرًا من أن العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

البنك الأهلي المصري يستهدف التوسع في الرياض
لخدمة عملائه من السعوديين والمصريين المغتربين، وذلك بعد حصوله على الرخصة وافتتاح أول فرع له بالعاصمة السعودية في وقت سابق هذا الشهر، بحسب الرئيس التنفيذي للبنك محمد الأتربي.
وذكر الأتربي في مقابلة مع قناة الشرق الإخبارية أن مجلس الإدارة لا يزال يبحث إطلاق البنك الرقمي، لكنه لم يستقر حتى الآن على ما إذا سيكون ضمن البنك أو بنكًا مستقلًا، لافتًا إلى أن الخدمات الرقمية يقدمها البنك بالفعل منذ نحو 6 سنوات.
العراق يقترب من الاكتفاء الذاتي والتوقف عن استيراد البنزين
مع المضي قدمًا في المشاريع الاستراتيجية لإنتاج المشتقات النفطية، بحسب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
تصريحات السوداني جاءت تزامنًا مع افتتاح مشروع وحدة التكسير بالعامل المساعد في مصفى الشعيبة بمحافظة البصرة، بطاقة 107 آلاف برميل يوميًا.
وأضاف رئيس الوزراء أن المشروع سيعمل إلى جانب باقي مشاريع توسعة المصافي، “على تأهيل العراق لتصدير المشتقات بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي”.
حسين طالب، مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية العراقية، كان قد توقع في مقابلة مع “الشرق” أن يتوقف العراق عن استيراد البنزين نهاية العام الجاري أو مطلع 2026، وذلك بعد تحقيقه الاكتفاء الذاتي من زيت الغاز (الديزل) والنفط الأبيض (الكيروسين) كنتيجة لخطة وضعتها وزارة النفط بتطوير وإعادة تشغيل المصافي الوطنية.
وزير النفط حيان عبد الغني قال، يوم الجمعة، إن مشروع التكسير بالعامل المساعد “يُعد من أكبر المشاريع الاستراتيجية في قطاع التكرير، وتبلغ قيمته حوالي 3.75 مليار دولار، ويجري تمويله من اليابان عبر قرض ميسر بفوائد منخفضة جدًا، على أن يبدأ تسديده بعد 10 سنوات من إنجاز المشروع، ويمتد السداد على مدى ثلاثين عامًا، ما يجعله من أفضل القروض الميسرة التي حصل عليها العراق”.
وأوضح عبد الغني للصحفيين، أمس على هامش زيارته إلى البصرة، أن المشروع سينتج البنزين عالي الأوكتان 95، و”يعتمد على تحويل النفط الأسود إلى منتجات نفطية عالية القيمة، مثل إنتاج 4200 متر مكعب يوميًا من البنزين عالي الأوكتان، وأكثر من 2000 متر مكعب يوميًا من وقود الغاز، وما يزيد على 750 طنًا يوميًا من الغاز والسائل والمنتجات البيضاء الخفيفة مثل النافتا وغيرها”.
أمريكا تؤسس صندوق معادن حرجة مع “أوريون” و”القابضة” أبوظبي بـ5 مليارات دولار
يمثل استثمار مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC) خطوة جديدة في مساعي إدارة ترامب لتأمين اتفاقيات عالمية خاصة بالمعادن. ووفقًا لبيان، قدّم الشركاء الثلاثة التزامات رأسمالية أولية تبلغ 1.8 مليار دولار، ويستهدفون الوصول إلى حجم إجمالي يبلغ 5 مليارات دولار.
قال بن بلاك، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، في البيان إن “تأمين المعادن الحيوية مسألة بالغة الأهمية للمصالح الاستراتيجية والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة”، مضيفًا أن الصندوق أُنشئ “لبناء محفظة قوية من الاستثمارات الآمنة في المعادن الحيوية، التي تُعدّ ضرورية لتعزيز الازدهار الاقتصادي الأمريكي”.

رئيسة المفوضية الأوروبية تبحث سبل الرد على تهديد الصين بالمعادن النادرة
وخلال كلمتها في منتدى برلين للحوار العالمي أمس السبت، أوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن “الصين شددت في الأسابيع والأشهر الأخيرة بشكل ملحوظ ضوابطها على تصدير المعادن النادرة ومواد البطاريات”. وأضافت أن هذا يشكل “خطرًا كبيرًا”.
وفي أكثر تصريحاتها وضوحًا منذ إعلان الصين في وقت سابق من هذا الشهر عن خططها لتقييد صادرات المعادن النادرة، أوضحت فون دير لاين أن بروكسل تركز على التعاون مع الجانب الصيني لإيجاد حلول مشتركة على المدى القصير.
وأضافت: “لكننا مستعدون لاستخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا للرد إذا لزم الأمر، وسنعمل مع شركائنا في مجموعة السبع على تنسيق الرد”.
ماليزيا تتفاوض مع ترامب لإعفاء الرقائق من الرسوم الجمركية
التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، في وقت تستعد فيه لإبرام اتفاق تجاري مع واشنطن يوم الأحد.
أوضح وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي زفرول عزيز، في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرغ” أجرتها هسليندا أمين: “النسبة حاليًا صفر، وآمل أن تبقى كذلك”. وأضاف أن السوق الأمريكية “ذات أهمية بالغة لماليزيا”.
كانت ماليزيا قد فُرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 19% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، في حين يدرس ترامب فرض رسوم تصل إلى 300% على أشباه الموصلات، وهي خطوة ترى ماليزيا، سادس أكبر مصدر للرقائق في العالم، أنها مثيرة للقلق. وتُعدّ الولايات المتحدة ثالث أكبر سوق لصادرات ماليزيا من أشباه الموصلات.
ألمح زفرول إلى إمكانية إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن المعادن الحيوية، تزامنًا مع زيارة ترامب إلى كوالالمبور للمشاركة في القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
ترامب يسعى لتوقيع اتفاقيات في آسيا لتكثيف الضغط على الصين
وصفقات تتعلق بالمعادن الحيوية مع عدد من الشركاء التجاريين خلال زيارته إلى آسيا، في إطار مساعيه لتكثيف الضغط على الصين قبيل اجتماع مرتقب مع الرئيس شي جين بينغ.
أوضح المسئولون خلال إحاطة صحفية يوم الجمعة قبل مغادرة ترامب، أن الرئيس الأمريكي يتطلع إلى إبرام صفقات تتيح استغلال موارد المنطقة بما يُسهم في بناء سلاسل توريد أكثر موثوقية للصناعات، ودعم النمو العالمي، وجذب استثمارات أكثر إلى الولايات المتحدة. ولم يفصح المسئولون عن تفاصيل محددة بشأن طبيعة هذه الصفقات.
إدارة ترامب تتحرك لتسريع ربط الذكاء الاصطناعي بشبكات الكهرباء
حث وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت أمس لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية على منح مراجعات عاجلة لطلبات ربط مراكز البيانات بالشبكة، وفقًا لوثائق اطلعت عليها “بلومبرج”. بموجب مشروع القاعدة الذي أرسله رايت إلى اللجنة، تُقيّد فترة المراجعة بـ60 يومًا فقط، في تحول جذري مُقارنةً بالإجراءات الحالية التي قد تستمر لسنوات.
تسريع الموافقات سيُسهم في تمكين الرئيس ترامب من تحقيق طموحاته في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق القطاع الذي يعتبره حيويًا لمنافسة الصين. كما سيكون خطوةً إيجابية لما يُسمى بـ”هايبرسكايلرز” -هي شركات التكنولوجيا العملاقة التي تسعى لبناء مراكز بيانات جديدة كثيفة الاستهلاك للطاقة- والتي تواجه تزايد القلق بشأن تأثير طلبها الكبير على الكهرباء في فواتير المستهلكين بالمناطق السكنية المجاورة.
بورشه تخسر مليار يورو بفعل الرسوم وإلغاء خطط السيارات الكهربائية
تكبدت شركة “بورشه” أول خسارة فصلية لها منذ إدراجها في البورصة، بعدما أثر تراجع طموحاتها في السيارات الكهربائية، بجانب الرسوم الجمركية الأمريكية على نتائجها المالية، لتسجل خسائر تشغيلية بقيمة 967 مليون يورو (1.1 مليار دولار) خلال الربع المنتهي في سبتمبر الماضي، بعد أن بلغت التكاليف الناتجة عن تقليص مشاريعها الكهربائية وإلغاء برنامج تصنيع البطاريات الخاصة بها 3.1 مليار يورو منذ بداية العام. كما زاد تباطؤ الطلب في الصين من حدة الأزمة.
أمريكا تصعّد المواجهة التجارية مع الصين قبيل قمة ترامب وشي
أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقيقًا تجاريًا جديدًا يمهّد لفرض رسوم جمركية جديدة على السلع الصينية، في خطوة تُنذر بتصاعد التوترات قبل القمة المرتقبة بين زعيمي البلدين الأسبوع المقبل.
أعلن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير، يوم الجمعة، فتح تحقيق حول مدى التزام الصين باتفاق التجارة المحدود الذي تم التوصل إليه عام 2020 خلال ولاية ترامب الأولى.
وقالت الوكالة في بيان: إن التحقيق “سيدرس ما إذا كانت الصين قد نفّذت التزاماتها بالكامل بموجب اتفاق المرحلة الأولى، والأعباء أو القيود التي يتعرض لها النشاط التجاري الأمريكي نتيجة أي إخلال صيني بهذه الالتزامات، والإجراءات التي ينبغي اتخاذها استجابة لذلك إن وُجدت”.
تهدد هذه الخطوة بتأجيج العلاقات المتوترة أصلًا بين واشنطن وبكين، وقد تمثل ورقة ضغط إضافية في لقاء ترامب المقرر يوم الخميس المقبل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية.
يُجرى التحقيق بموجب المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974، التي تتيح للإدارة الأمريكية تعديل الواردات من الدول التي تتخذ ممارسات تجارية ضارة. وغالبًا ما تستغرق هذه التحقيقات عدة أشهر أو أكثر، لكنها تشكّل الأساس القانوني الذي يتيح للرئيس فرض رسوم جمركية بشكل أحادي.


لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
