السعودية تتجه لدمج “العملات المستقرة” في نظامها المالي
الفالح: الطاقة تمنح السعودية ميزة تفضيلية لجذب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
وزير السياحة: 88 مليون سائح زاروا السعودية خلال 9 أشهر
الصادرات البترولية السعودية ترتفع في أغسطس لأعلى مستوى في 7 أشهر
ترامب يأمل التوصل لاتفاق “كامل” مع الصين خلال لقائه مع شي
“دافوس الصحراء” ينطلق في السعودية باتفاقيات مرتقبة تتجاوز 60 مليار دولار
تنطلق في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الإثنين، فعاليات النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (FII9)، أحد أبرز الملتقيات الاقتصادية العالمية، بحضور غير مسبوق وفي ظل توقعات بعقد صفقات قياسية من المتوقع أن تصل قيمتها إلى أكثر من 60 مليار دولار، ما يمثل تأكيدًا جديدًا على مكانة المملكة كمركز محوري للحوار حول الاقتصاد العالمي والمستقبل التكنولوجي.
يأتي انعقاد مؤتمر مبادرة الاستثمار هذه العام، في ظل تحولات متسارعة الوتيرة يشهدها الاقتصاد السعودي، وسط اضطرابات وحالة من عدم اليقين تخيم على المشهد العالمي سواء من الناحية الاقتصادية والحروب التجارية أو على الصعيد السياسي.
تعد مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) التي تُعرف أيضًا باسم “دافوس الصحراء”، مؤتمرًا سنويًا عالميًا ومنصة حوار استثماري، كما أنها أداة فعالة لرسم مسارات الاستثمار، وجمع القادة والمستثمرين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لمناقشة فرص النمو الاقتصادي وتجاوز التحديات المستقبلية.
يقول ريتشارد أتياس الرئيس التنفيذي لمعهد مبادرة مستقبل الاستثمار منظمة المؤتمر،: “لدينا ولأول مرة، قادة أكثر من 20 دولة، وهو أمر لم يحدث من قبل، الحد الأقصى الذي بلغناه سابقًا كان 3 قادة”.
تعقد هذه النسخة من المؤتمر تحت شعار “مفتاح الازدها”، خلال الفترة 27 إلى 30 أكتوبر الجاري، ويرتقب أن يحضرها أيضًا قرابة 8 آلاف مشارك منهم 40 مسؤولًا بمنصب وزير، و600 متحدث يمثلون حكومات وشركات كبرى وصناديق استثمارية عالمية.
كشف أتياس أن نسخة هذا العام ستعرف مشاركة غير مسبوقة من قادة العالم، من بينهم نائب رئيس الصين، إلى جانب قادة الأردن والعراق وباكستان وسوريا وموريتانيا وألبانيا وبنغلاديش وكوبا ورواندا وغيرها، مؤكدًا أن “الجنوب العالمي سيكون حاضرًا بقوة في الرياض”.
من المرتقب أن يحضر المؤتمر الرئيس السوري أحمد الشرع، حيث يلقي خطابًا في فعاليات المؤتمر.
ويركز المؤتمر هذا العام على التحديات التي تُعيق التقدم من خلال استعراض “تناقضات الابتكار”، وستناقش الجلسات كيف تدفع التطورات في التقنية والسياسات عجلة النمو، وكيف تُتيح طفرات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة فرصًا جديدة، إضافة إلى تأثير التوترات الجيوسياسية، وتفاوت الموارد على التواصل العالمي.
منذ انطلاق المؤتمر في 2017، تم توقيع عقود استثمارية فعلية بقيمة تفوق 200 مليار دولار في مجالات تشمل الذكاء الاصطناعي، الطاقة النظيفة، النقل، الخدمات اللوجستية، والتمويل.
وفي نسخة 2024، تجاوزت قيمة الاتفاقيات 60 مليار دولار، بينما يتوقع المنظمون أن تكسر النسخة الحالية هذا الرقم مع ارتفاع عدد المشاركين من كبرى المؤسسات المالية العالمية.
سيكون اليوم الثالث من المؤتمر مخصصًا بالكامل للاستثمار، في ما يُسمى بيوم “Investment Day”، حيث سيتم الإعلان عن أكثر من 40 صفقة واتفاقية جديدة، بحسب أتياس.
وتتجه الأنظار في هذه النسخة من “دافوس الصحراء” إلى قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، الذي أصبح “القوة الصاعدة في FII”، بحسب أتياس، بعدما كان قطاع المال يهيمن بنسبة 70% في الدورات السابقة.
وأوضح أتياس أن المؤتمر سيجمع نخبة من قادة التكنولوجيا العالميين، بينهم “جوجل” و”مايكروسوفت” و”إنفيديا”، إلى جانب شركات ناشئة تم اختيارها ضمن برنامج “FII Ventures” الذي يدعم الابتكار عبر استثمارات أولية وتسريع النمو.
وسيشهد المؤتمر إطلاق النسخة الرابعة من تقرير “Priority Compass” الذي يصدره المعهد سنويًا لرصد توجهات الاقتصاد العالمي وأولويات التنمية والاستثمار.
بعد مؤتمر الرياض، يستعد معهد مبادرة مستقبل الاستثمار لتنظيم قمة “FII Priority” المقبلة في طوكيو نهاية نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 500 شخصية دولية، على أن تنتقل الفعاليات لاحقًا إلى ميامي في مارس 2026، ثم إلى أوروبا وآسيا مجددًا في 2026، ما يعكس طموح المعهد في ترسيخ حضوره كمنصة عالمية عابرة للقارات.
يقول ريتشارد أتياس، “نرى كيف يمكن للشراكة بين القطاعين العام والخاص في السعودية أن تكون جزءا مهما من قصة النجاح السعودي، لأنني أعتقد أنه من أهم التحديات التي تواجهها الدول هي الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
السعودية تتجه لدمج “العملات المستقرة” في نظامها المالي
كأداة للتسويات المالية، للمستثمرين العالميين بالتعاون مع هيئة سوق المال والبنك المركزي، بحسب وزير البلديات والإسكان السعودي ماجد الحقيل.
وتستهدف المملكة من هذه الخطوة جذب استثمارات أجنبية واسعة، كما ستسهم في نظام مالي أسرع وأكثر أمانًا، مع تطوير تقنيات عقارية حديثة تدعم الاستثمار وإدارة العقارات في السعودية.
وقال الحقيل في كلمته بافتتاح مؤتمر “بروبتك” في الرياض: “إننا نتطلع إلى الـstable coins في المملكة قريبًا بشراكة مع هيئة سوق المال والبنك المركزي”.
حسب الوزير، فإن هذه الخطوة تفتح الباب لجذب استثمارات أجنبية على نطاق واسع، مضيفًا “سوق العملات المستقرة العالمية الآن تتجاوز 300 مليار دولار من حيث القيمة السوقية، مسجلةً نموًا أسرع هذا العام من أي فئة أصول رقمية أخرى، وتُنفذ حوالي ثلاثة أرباع جميع التحويلات القائمة على تقنية سلاسل الكتل في أنحاء العالم باستخدام العملات المستقرة، وهي وحدات قيمة وشفافة ومدعومة باحتياجات وقابلة للبرمجة”.
وأوضح أن “العملات المستقرة تمثل بنية تحتية حديثة للتسويات وخطوة متقدمة في السيادة المالية، وإذا دُمجت بعناية ضمن اللوائح السعودية باستخدام الأنظمة الوطنية وبما يتماشى مع القيم السعودية فسينشأ نظام مالي أسرع وأكثر أمانًا”.
وأكد أن أي مطور عقاري في السعودية يمكنه الحصول على رأس مال موثوق من أي مكان بالعالم في لحظات مع الامتثال الكامل لقوانين البيانات والأنظمة المالية السعودية؛ “وكل ريال أو دولار رقمي مدعوم باحتياطيات يمكن للجهة التنظيمية الاطلاع عليها وتدقيقها ومراقبتها”.
الصادرات البترولية السعودية ترتفع في أغسطس لأعلى مستوى في 7 أشهر
وحقق فائض الميزان التجاري السعودي نموًا خلال أغسطس الماضي للشهر الثاني على التوالي، وذلك ، بعد سلسلة تراجعات استمرت 33 شهرًا متتالية، بدعم من نمو صادرات القطاع النفطي.
وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، بلغ فائض الميزان التجاري السعودي في أغسطس الماضي 24 مليار ريال بزيادة 4.1% على أساس سنوي، ليواصل ارتفاعه للشهر الثاني على التوالي.
أظهرت البيانات أن الهيئة حدّثت أرقام شهر يوليو، حيث تم تعديل الفائض من 26.9 مليار ريال إلى 20.4 مليار ريال في تقرير أغسطس.
على صعيد الصادرات، ارتفعت الصادرات البترولية بنسبة 7% على أساس سنوي إلى 69.8 مليار ريال، وهو أعلى مستوى شهري منذ يناير الماضي، مدفوعة بالزيادة التدريجية لإنتاج النفط السعودي ضمن تحالف أوبك.
أما الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير) فبلغت 29.3 مليار ريال خلال أغسطس 2025، مسجلة نموًّا سنويًا بنسبة 5.5%. لكنها انخفضت 14% على أساس شهري نتيجة تراجع السلع المعاد تصديرها بشكلٍ أساسي بأكثر من 3 مليارات ريال.
ونمت صادرات السعودية السلعية بنسبة 6.6% في أغسطس على أساس سنوي إلى 99.1 مليار ريال، مسجلة ثالث ارتفاع شهري على التوالي، كما ارتفعت الواردات السلعية، بنسبة 7.4% على أساس سنوي، عند 74.9 مليار ريال.
الفالح: الطاقة تمنح السعودية ميزة تفضيلية لجذب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
وذكر وزير الاستثمار خالد الفالح في كلمته بافتتاح “منتدى فورتشن العالمي” في الرياض، أن المملكة تستثمر في التقنيات المتقدمة التي ستقود المرحلة المقبلة؛ “وهناك قطاع ذو أهمية خاصة وهو الذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد تقدمه على الوصول إلى الطاقة الميسورة والتواصل الرقمي، ونحن نملك كلا الأمرين بشكل استثنائي”.
وتمكنت المملكة نهاية عام 2024، من إنجاز 85% من مبادراتها الاقتصادية مع تحقيق أو تجاوز معظم أهداف “رؤية 2030″، بحسب القالح، لافتًا إلى أن “لأنشطة غير النفطية التي نقيسها شهريًا وفصليًا كمقياس لتنويع اقتصادنا وفك اعتماده عن النفط تسهم اليوم بـ56% من ناتجنا المحلي الإجمالي مقارنة بمساهمة 40% قبل إطلاق الرؤية”.
حول القطاعات الأكثر جذبًا للاستثمار في السعودية، أشار الفالح إلى التطور في اللوجستيات والسياحة والتصنيع المتقدم والبنية التحتية الرقمية والرعاية الصحية والطاقة النظيفة، مثل الرياح والطاقة الشمسية، والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى سوق المال التي نمت لتصبح من بين أكبر 10 أسواق في العالم.
تاسي يتراجع 0.2% ليغلق عند 11593 نقطة
وعلى صعيد أداء القطاعات، جاء إغلاق 6 قطاعًات باللون الأحمر، بقيادة 3 قطاعات كبرى تصدرها قطاع الطاقة بتراجع نسبته 0.43%، وهبط قطاع البنوك 0.4%، وسجل قطاع المواد الأساسية تراجعًا نسبته 0.31%.
وشهدت بقية القطاعات أداءً إيجابيًا، بصدارة قطاع تجزئة وتوزيع السلع الكمالية الذي صعد 1.56%، وأغلق قطاع الاتصالات بارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.02%.
وفيما يخص أداء الأسهم، شملت الخسائر 75 سهمًا بصدارة سهم “المتحدة للتأمين” الذي هبط 5.33%، تلاه سهم “مجموعة تداول”، بتراجع 3.42%، متأثرًا بتراجع أرباح الربع الثالث.
وفي المقابل، جاء إغلاق 174 سهما باللون الأخضر، تصدرها “المركز الكندي الطبي” بارتفاع نسبته 5.91%، تلاه سهم “ساسكو” بنسبة ارتفاع بلغت 5.65%.
“المسار للتعليم” تعتزم طرح 30% من أسهمها بالسوق السعودية
من خلال بيع أسهم مملوكة للمساهمين الحاليين.
تخطط الشركة المملوكة لـ”أمانات” الإماراتية والمتخصصة في مجال التعليم وتعمل في منطقة الخليج، لبيع 30.7 مليون سهم للمستثمرين الأفراد والمؤسسات.
وتتولي شركة الأهلي المالية مهام مدير الاكتتاب والمستشار المالي ومتعهد التغطية، بالاشتراك مع المجموعة المالية هيرميس السعودية.
وتقدم “المسار للتعليم” خدماتها لأكثر من 23 ألف طالب من خلال محفظة تشمل شركات “تنمية الإنسان مملوكة بنسبة 60%” وجامعة ميدلسكس دبي ونما القابضة في أبوظبي والعين ودبي.
تحديد النطاق السعري لطرح “شري” بين 27 و28 ريالًا للسهم
وتطرح الشركة 9 ملايين سهم عادي، ما يمثل 30% من رأس مال الشركة، وسيتم تحديد سعر الطرح النهائي بعد انتهاء عملية بناء سجل الأوامر، تتبعها عملية اكتتاب الأفراد، حيث سيتم تخصيص 20% من الأسهم المطروحة لهم. هذا النظام يضمن توزيعًا متوازنًا وعادلًا للأسهم بين المستثمرين ويُعزز من الثقة في السوق.
من المقرر أن تبدأ فترة بناء سجل الأوامر أمس الأحد 26 أكتوبر 2025 وتنتهي في 30 أكتوبر 2025، ما يتيح وقتًا كافيًا للمؤسسات المعنية لتقديم عروضها واستكشاف فرص الاستثمار.
أرباح وتوزيعات
أرباح “تداول السعودية” تهبط 41% في الربع الثالث
على أساس سنوي إلى 82.7 مليون ريال، لتأتي أقل من التوقعات البالغة 83.65 مليون ريال.
عزت المجموعة هذا الانخفاض إلى تراجع الإيرادات التشغيلية بنسبة 11.5%، وزيادة المصاريف التشغيلية 8.2%.
وتراجعت إيرادات المجموعة بنسبة 11.5% إلى 317.8 مليون ريال، متأثرة بانخفاض إيرادات خدمات التداول وما بعد التداول، نتيجة لهبوط المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 26.9%.
أرباح بنك البلاد تنمو 9% في الربع الثالث
على أساس سنوي إلى 766.5 مليون ريال، متجاوزًا توقعات المحللين البالغة 738.8 مليون ريال، مدعومًا بتحسن الدخل التشغيلي وانخفاض مخصصات خسائر الائتمان.
وجاء هذا الأداء مدفوعًا بارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 6%، إلى جانب انخفاض مخصص خسائر الائتمان بنسبة 38.5% إلى 33 مليون ريال.
على صعيد الميزانية، واصل البنك تعزيز نشاطه الائتماني، إذ ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 5.5%، بينما نمت محفظة القروض بنسبة 11.7% بنهاية سبتمبر 2025 على أساس سنوي، ما يعكس استمرارية التوسع في التمويل رغم تباطؤ نمو الودائع.
أرباح “سابك للمغذيات الزراعية” تقفز 56% بالربع الثالث
على أساس سنوي إلى 1.3 مليار ريال، أوضحت الشركة في بيان أن سبب ارتفاع صافي الربح، يعود إلى ارتفاع مبيعات الشركة 24%.
وسجلت الشركة زيادة في إيراداتها خلال الربع الحالي بنسبة 23.6% لتصل إلى 3.5 مليار، ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة متوسط أسعار المبيعات بنسبة 26%، مما أسهم في تحسين الأداء المالي للشركة بشكل ملحوظ.
“السعودية للكهرباء” توقع اتفاقيات بـ12.8 مليار ريال لبيع إنتاج محطتي طاقة مملوكتين لها
لإنتاج الطاقة بتقنية توربينات الغاز بالدورة المركبة بقدرة انتاج اجمالية 3356 ميجاواط.
وقالت الشركة السعودية للكهرباء، إن المحطتين هما المحطة الثالثة عشرة بقدرة إنتاج 1678 ميجاواط، والمحطة الرابعة عشرة بقدرة إنتاج 1678 ميجاواط، وهما مملوكتان بالكامل للشركة وتقعان في مدينة الرياض.
وأضافت أن مدة العقد 21 سنة لكل اتفاقية، متوقعة ظهور الأثر المالي على مدى عمر الاتفاقيتين بدأ من عام 2025.
مساهمو “بروج” و”ميدغلف” يوافقون على الاندماج
قالت “بروج” إن مساهميها وافقوا على العرض المقدم من “ميدغلف” لغرض دمج “بروج” في “ميدغلف”، وانقضاء شركة بروج نتيجة لذلك.
وذكرت أنه نظرًا لصدور قرار الاندماج والموافقة عليه من قِبل الجمعية العامة غير العادية للشركتين، فإن التداول في أسهم شركة بروج سيُعلّق إلى حين إلغاء إدراج شركة بروج من تداول السعودية، والمتوقع خلال فترة لا تقل عن ثالث ولا تزيد عن سادس فترة تداول بعد تاريخ صدور قرار الاندماج.
وأقرت جمعية “ميدغلف” على زيادة رأسمال الشركة من 1.05 مليار ريال، إلى 1.4 مليار ريال، وسيحصل كل مساهم في “بروج” على 1.11 سهم في ميدغلف مقابل كل سهم يملكونه.
“حلواني إخوان” تعيين رئيسًا تنفيذيًا جديدًا
محمد سمير اعتبارًا من 10 نوفمبر 2025.
وافق مجلس إدارة شركة حلواني اخوان على طلب صخر بن أسعد جمجوم بعدم الاستمرار في منصبه التنفيذي كعضو منتدب للشركة، نظرًا لظروفه الخاصة، مع استمراره كعضو غير تنفيذي في مجلس الإدارة.
“فقيه الطبية” تتجه للاستحواذ على حصة أغلبية في “محمد بن راشد الفقيه”
قالت الشركة في بيان، إنه يتعذّر في هذه المرحلة، تحديد الأثر المالي للصفقة بدقّة، مؤكدة أنها ستُعلن عن أي تطورات جوهرية في حينها.
وفي بيان منفصل، أعلنت شركة دله صحية أنها ضمن المساهمين في شركة الدكتور محمد بن راشد الفقيه وشركاه بحصة تبلغ 31.21 %، موضحة أن هذه المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولية وتخضع حاليًا للدراسة من قبل مجلس إدارة دله الصحية وبقية المساهمين في الشركة الزميلة.
“أسمنت الشرقية” تحصل على تمويل بقيمة 300 مليون ريال
من صندوق التنمية الصناعية السعودي، وذلك للمساهمة في تمويل مشروع إنشاء خط إنتاج جديد في مصنع الشركة بطاقة إنتاجية 10 آلاف طن يوميًا، ليتم إحلاله محل بعض خطوط الإنتاج الحالية.
وأوضحت الشركة في بيان، أن عقد التمويل مع الصندوق يعتبر قيمة مضافة للشركة، وسوف يكون له الأولية كمصدر من مصادر التمويل بالإضافة إلى مصادر التمويل الأخرى المتاحة للشركة المتمثلة في التسهيلات الموقعة مع البنوك التجارية، حيث ستقوم الشركة باستخدام هذه التسهيلات بالقدر المطلوب وبما يحقق الحد الأدنى لتكاليف التمويل.
وزير السياحة: 88 مليون سائح زاروا السعودية خلال 9 أشهر
وأكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب في كلمته خلال “فورتشن جلوبال فوروم”، الذي عُقد أمس في الرياض، أن السعودية أثبتت استعدادها لاستضافة كأس العالم 2034 “الآن” بما تمتلكه من سعة فندقية؛ “واجتازت بنجاح اختبارات FIFA للجاهزية من منظور الضيافة. مضيفًا: “رغم إثبات جهوزية قطاعنا الفندقي لاستضافة مونديال، إلا أننا نعمل حاليًا على زيادة عدد الوحدات الفندقية بنحو 200 إلى 300 ألف غرفة”.
تستهدف السعودية الوصول إلى 675 ألف غرفة فندقية بحلول 2030، منها 120 ألف غرفة في الرياض، وفق تقرير “رؤية 2030”.
ذكر الخطيب أن السياحة الدينية تسهم بحوالي 50% تقريبًا من إجمالي النشاط السياحي، مقارنةً بنحو 60% مطلع العقد الحالي.
مدينة “بنان” الرياض.. حيث تنمو أحلام الأطفال في بيئة متكاملة وآمنة
في قلب أحد أكثر المجتمعات السكنية تطورًا، يبرز مشروع “بنان” الرياض التابع لمجموعة طلعت مصطفى كنموذج مثالي للحياة العائلية المتكاملة، حيث يجد الأطفال كل ما يحتاجونه للنمو والتطور في بيئة آمنة ومحفزة.
يضم المجتمع مجموعة من المدارس الحديثة التي تقدم تعليمًا عالي الجودة، مصممة لتلبية احتياجات الأجيال القادمة، إلى جانب حدائق خضراء ومساحات مفتوحة تتيح للأطفال اللعب والاستكشاف بحرية وأمان. كما تم تجهيز المرافق العامة بأعلى معايير السلامة، لتمنح الأهالي راحة البال، وتوفر للأطفال بيئة صحية وآمنة.
لا يقتصر الأمر على البنية التحتية فحسب، بل يمتد ليشمل رؤية متكاملة تهدف إلى بناء مجتمع نابض بالحياة، حيث تتكامل عناصر التعليم، الترفيه، والأمان لتشكّل تجربة سكنية فريدة من نوعها.
في “بنان”، لا تُبنى المنازل فقط، بل تُبنى معها أحلام الطفولة.
“بلومبرج”: تعويل ترامب على دول الخليج لتمويل إعمار غزة دونه عقبات
عندما ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابًا في الكنيست الإسرائيلي قبيل توقيع خطته للسلام في غزة هذا الشهر، قدّم شكرًا مسبقًا لـ”الدول العربية والإسلامية” على تعهّدها بـ”مبالغ هائلة من المال” مخصصة لإعادة إعمار القطاع الفلسطيني المدمّر.
بهذا التصريح، بدا أن ترامب وضع حدًا -على الأقل من وجهة نظره- للسؤال حول كيفية تأمين مبلغ 70 مليار دولار الذي تقدّر الأمم المتحدة أنه لازم لإعادة إعمار غزة بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية التي استمرت لعامين ضد “حماس”.
لكن الحصول على تلك الأموال من دول مثل قطر والسعودية والإمارات لن يكون بالمهمة السهلة، رغم ما أبدته هذه الدول من دعم لخطة ترامب. فلكل منها تحفظات واضحة إزاء تقديم التمويل من دون شروط، بحسب أشخاص مطّلعين على مواقف المسؤولين الخليجيين.
وبرأي إبراهيم سيف، وزير التخطيط والطاقة الأردني الأسبق والمستشار حاليًا في المملكة، فإن “التعهّد بالتمويل أمر سهل، لكن تنفيذه وصرف الأموال شيء آخر تمامًا”.. المزيد
ترامب يوقع اتفاقات للتجارة والمعادن النادرة مع ماليزيا معززًا نفوذه في آسيا
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم يوم الأحد اتفاقًا تجاريًا وآخر بشأن المعادن الحيوية، في الوقت الذي يتطلع فيه ترامب إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية في منطقة جنوب شرق آسيا، والرد على قيود الصين على الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة.
قال الممثل التجاري للولايات المتحدة جيميسون غرير خلال مراسم التوقيع في العاصمة كوالالمبور إن ماليزيا ستقوم “بتعديل الرسوم الجمركية والحواجز غير الجمركية، نعتزم زيادة حجم التجارة بشكل كبير”، مشيرًا إلى أن قطاعات الزراعة والتكنولوجيا والخدمات ستستفيد من هذا الاتفاق.
وأكد غرير أن اتفاق المعادن النادرة يضمن أن يكون الاستثمار والتجارة في هذا المجال “حرًا قدر الإمكان وقادرًا على الصمود”.
من جانبه، وصف أنور إبراهيم هذه الاتفاقات بأنها “محطة مهمة” من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين إلى ما يتجاوز التجارة.
وقال دان كريتنبرينك، الشريك في “مجموعة آسيا” والمساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، إن “الاتفاق التجاري مع ماليزيا سيُستخدم على الأرجح لتشجيع وممارسة الضغط على دول أخرى في المنطقة لإبرام اتفاقات مماثلة”.
ترامب يعلن زيادة الرسوم الجمركية على كندا بنسبة 10% إضافية
ردًا على إعلان مناهض للرسوم الجمركية برعاية ولاية أونتاريو والذي هز واحدة من أكبر العلاقات التجارية الثنائية في العالم.
يأتي إعلان ترامب على منصته “تروث سوشيال” بعد أيام من الخلافات بشأن الإعلان، الذي استحضر رونالد ريغان باعتباره من دعاة التجارة الحرة وأثار غضب الرئيس الأمريكي الحالي.
من جانبه، قال رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد يوم الجمعة إن المقاطعة ستعلّق حملتها الإعلانية في الولايات المتحدة اعتبارًا من الإثنين، بعد محادثة أجراها مع رئيس الوزراء مارك كارني أملًا في استئناف المفاوضات التجارية بين البلدين.
ترامب يأمل التوصل لاتفاق “كامل” مع الصين خلال لقائه مع شي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قد يبحث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خفض مشتريات بكين من النفط الروسي بعد العقوبات الأمريكية على شركتين نفطيتين كبيرتين، معربًا عن خيبة أمله من ممارسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حرب أوكرانيا.
وأوضح ترامب في تصريحات للصحفيين خلال توجهه إلى آسيا للقاء عدد من القادة بينهم شي، أنه يأمل أن تسفر محادثاته المقررة الخميس مع الرئيس الصيني عن “اتفاق كامل”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
