رئيس التحرير أسامه سرايا |
نشرة السعودية

بنوك السعودية تحقق أرباحًا فصلية قياسية لكن بأضعف وتيرة نمو في عام

أهم العناوين

“هيوماين” السعودية تستعد لإطلاق أول نظام تشغيل للذكاء الاصطناعي في العالم

“أكوا باور”: مشاريع الطاقة المتجددة بالسعودية مجدية اقتصاديًا دون دعم حكومي

“إنفستكورب” تبحث مع “السيادي” السعودي فرص الاستثمار بمطارات المملكة

وكالة الطاقة الدولية: تراجع تدريجي لأسعار النفط بدعم وفرة الإمدادات

“أمازون” تخطط لإلغاء 30 ألف وظيفة خلال أيام

القصة الرئيسية

بنوك السعودية تحقق أرباحًا فصلية قياسية لكن بأضعف وتيرة نمو في عام

حققت البنوك السعودية أرباحًا قياسية في الربع الثالث من العام الجاري، متجاوزة متوسط توقعات المحللين، إلا أن وتيرة نمو هذه الأرباح تباطأت للفصل الثاني على التوالي، مسجلة أقل مستوى في نحو عام.

وتظهر القوائم المالية للبنوك المدرجة بالسوق المالية السعودية، ارتفاع الأرباح الإجمالية لهذه البنوك بنسبة 15% في الربع الثالث من 2025، على أساس سنوي، لتصل إلى 23.6 مليار ريال مسجلة أعلى مستوى فصلي على الإطلاق، مدفوعة بشكل أساسي بنمو دخل العمولات خاصة الدخل غير التمويلي، إضافة إلى تراجع المخصصات بنحو 20%.

على الرغم من هذه الأرباح القياسية، إلا أن وتيرة نمو المحققة خلال الربع الثالث، تعد الأقل في 4 فصول، كما أنها تمثل تباطؤًا للفصل الثاني على التوالي، حيث بلغت 18% في الربع الثاني، و19% في الربع الأول، و21% في الربع الرابع من العام الماضي.

ويعزو المستشار في شركة “نايف الراجحي” الاستثمارية، هشام أبو جامع، استمرار تحقيق البنوك أرباحًا قياسية إلى احتفاظ المصارف بهوامش ربح مرتفعة للتمويلات، رغم انخفاض معدل السايبور (مؤشر سعر الفائدة المعروض بين البنوك السعودية) مع تراجع أسعار الفائدة.

وأوضح أن ارتفاع تكلفة الاقتراض، مقارنةً بمستوى السايبور؛ “يعكس شح السيولة في السوق، ما يدفع المقترضين إلى القبول بتكاليف تمويل أعلى، ما من شأنه تعزيز ربحية البنوك ما لم تُسجّل مخصصات إضافية”.

ويتوقع الرئيس التنفيذي لشركة “قيمة المالية” إبراهيم النويبت، استمرار نمو أرباح القطاع المصرفي السعودي في الأعوام المقبلة، مدعومًا بتوسع الأنشطة غير النفطية وازدهار أعمال القطاع الخاص.

على صعيد أداء البنوك السعودية، تفوق مصرف الراجحي على البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة من حيث الأصول، في حجم محفظة القروض والودائع بنهاية الربع الثالث 2025، حيث بلغت ودائع “الأهلي” 639.5 مليار ريال مقابل 670.2 مليار ريال لدى “الراجحي”، بينما سجلت محفظة القروض نحو 725.1 مليار ريال لـ”الأهلي” و756 مليار ريال لـ”الراجحي”.

ولا يزال زخم الإقراض قويًا في البنوك السعودية، حيث أظهرت البيانات أن إجمالي محفظة القروض لبنوك المملكة سجل نموًا يعادل ضعف نمو الودائع، إذ ارتفعت القروض نموا سنويًا بنحو 14.5%، لتتخطى محفظة الإقراض 3.1 تريليون ريال، مع ذلك فإن هذه المعدلات من النمو تعد الأدنى في آخر 7 فصول، متأثرة بتباطؤ التمويل العقاري إضافة إلى ارتفاع معدل القروض للودائع ما قد يحد البنوك من زيادة الإقراض.

ويرى سام جيدومال، المدير التنفيذي ورئيس الخدمات المالية في الشرق الأوسط لدى “ألفاريز آند مارسال”، أن القطاع يشهد تحولًا هيكليًا في آلية التمويل نحو أدوات الدين، مع تزايد الاعتماد على الصكوك والسندات بدلًا من الودائع التقليدية.

وأوضح أن البنوك السعودية كانت تعتمد تاريخيًا على ودائع التجزئة كمصدر رئيسي للتمويل، لكن المرحلة الحالية تتطلب تنويع القنوات التمويلية لمواكبة المشاريع الكبرى المرتبطة برؤية 2030.

وتوقع سلطان التويم، مدير الأبحاث في شركة “الراجحي المالية”، أن تسد المصارف الفجوة بين نمو القروض والودائع عبر إصدار السندات والاقتراض الخارجي.

ومنذ بداية العام الجاري حتى منتصف سبتمبر، أصدرت البنوك السعودية أدوات دين بقيمة تقارب 15.39 مليار دولار، توزعت بين صكوك وسندات محلية ودولارية، وفقًا لحسابات “الشرق”.

وواصل مصرف الراجحي صدارة البنوك السعودية من حيث معدلات النمو، محققا قفزة بنسبة 24.6%، مواصلا تسجيل أرباح قياسية للفصل العاشر، بدعم من نمو دخل التمويل والاستثمار ورسوم الخدمات البنكية.

أما بنك “الاستثمار” فسجل أدنى نسبة نمو عند 0.1%، محققا صافي ربح 518 مليون ريال، متأثرا بانخفاض صافي إيرادات الفوائد وتباطؤ نمو محفظة التمويل التي سجلت أدنى نمو سنوي في آخر 6 فصول.

واستمر النمو الضعيف للودائع في البنوك السعودية مسجلًا نموًا فصليًا بلغ 2.2% مقارنة بالربع السابق وهو أدنى نمو خلال هذا العام، فيما سجلت الودائع نموا سنويا بنحو 7.2%، مقارنة بنمو 11.2% خلال الفترة المماثلة من العام السابق، لتصل الودائع إلى 2.93 تريليون ريال بنهاية الفترة.

تصدر بنك “العربي” قائمة البنوك السعودية في نمو الودائع بنهاية الربع الثالث بنسبة 16.5% تلاه بنك “ساب” الذي نمت ودائعه 14%، في المقابل تراجعت ودائع بنك “بي إس إف” بنحو 3.9% وهو البنك الوحيد الذي تراجعت ودائعه.

يعد العامل الطبيعي في جذب الودائع هو تقديم قروض بفوائد تنافسية، ما يحفز العملاء على البقاء لفترة أطول في البنك، أما في الوقت الحالي، ومع ارتفاع الفوائد، أصبحت البنوك تتنافس على تقديم منتجات ادخارية جاذبة لاستقطاب عملاء جدد، فيما نجد أن بعضها غير قادر على جذب الودائع الادخارية لارتفاع تكلفتها.

https://stitchandtex.com/

اقتصاد المملكة

توقيع اتفاقيات بـ124 مليار ريال خلال ملتقى الصحة العالمي بالرياض

بحسب وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل ، وأضاف أنه سيتم خلال ملتقى الصحة العالمي إطلاق حزمة جديدة من المبادرات والابتكارات لإيجاد حلول لقطاع الصحة العالمي.

أكد الجلاجل أن شركة “لايفيرا” السعودية تعتزم توطين إنتاج عدد من اللقاحات بالتعاون مع شركات عالمية كبرى تشمل “سانوفي” و”ميرك” و”فايزر”، في خطوة استراتيجية لدعم الأمن الصحي الوطني وتعزيز القدرات التصنيعية المحلية.

وأعلن الوزير، عن إطلاق تجربة سريرية لطبيب الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركتي “هيوماين” وLEAN، بهدف تطوير الحلول الرقمية وتحسين جودة التشخيص والرعاية الصحية.

الملتقى شهد كذلك إطلاق مشاريع طبية جديدة في عدد من مناطق المملكة، بينها خطط توسعية لعدد من المؤسسات الصحية الكبرى، حيث أعلنت  شركة “المواساة” عن إنشاء مستشفيات جديدة في جدة وينبع وأبها والأحساء والقطيف والخبر، باستثمارات تبلغ 5 مليارات ريال.

وكشفت “الحياة الوطنية” عن خطة توسع طاقتها الاستيعابية إلى 15 مستشفى وأكثر من 4 آلاف سرير، باستثمار يقدر بـ 7 مليارات ريال، إضافة إلى إعلان “الراجحي الطبية” تأسيس مركز رعاية صحية تخصصي جديد باستثمار يصل إلى 4 مليارات ريال.

“هيوماين” السعودية تستعد لإطلاق أول نظام تشغيل للذكاء الاصطناعي في العالم

تحت اسم “هيوماين 1″، وفقًا لما ذكره الرئيس التنفيذي للشركة طارق أمين.

أوضح أمين على هامش فعاليات منتدى “فورتشن” المنعقد في الرياض، أن “هيوماين” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة تخطط أيضا لإقامة مركز بيانات بقدرة 6 جيجاوات.

وكشفت “هيوماين” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي في سبتمبر الماضي عن حاسوبها الجديد (HUMAIN Horizon Pro)، وهو جهاز محمول مبتكر يعيد تعريف مستقبل الحوسبة الشخصية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي الذاتي.

“باركليز” البريطاني يعود إلى السعودية بعد 11 عامًا من التخارج

ليصبح أحدث مؤسسة مالية عالمية توسع عملياتها في السعودية التي تنفذ خطة التحول الاقتصادي التي تتجاوز قيمتها تريليون دولار.

ويعكف البنك البريطاني، على الحصول على ترخيص لمزاولة أنشطة الخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة، مع خطط لافتتاح مكتب له في الرياض خلال العام المقبل، في إطار هذه الجهود.

مدير أصول بـ5.4 تريليون دولار يعزز حضوره في السعودية بمقر إقليمي

افتتحت شركة “ستيت ستريت” الأمريكية مقرها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العاصمة السعودية الرياض، في خطوة تعكس الرهان المتزايد من كبرى مؤسسات إدارة الأصول العالمية على السوق بالمملكة، والفرص الاستثمارية المتنامية في المنطقة.

حصلت الشركة على موافقة وزارة الاستثمار السعودية لافتتاح المقر الجديد، الذي سيعمل كمركز للتوجيه الاستراتيجي والإدارة الإقليمية لعملياتها في الشرق الأوسط، وفق بيان صادر عن الشركة يوم الإثنين.

يأتي هذا التوسع في وقت تتوقع فيه الشركة أن تنمو الأصول المالية في المنطقة إلى 9 تريليونات دولار بحلول عام 2027، مقارنة بنحو 6 تريليونات دولار حاليًا، وفقًا لما ذكره أوليفر بيرجر، رئيس وحدة أسواق النمو الاستراتيجي في مقابلة سابقة مع “بلومبرج”، التي كشفت عن توظيف الشركة لفريق من مديري المحافظ في الرياض.

300 مليار ريال حجم سوق الأثاث في السعودية

ما يجعلها الأكبر في الشرق الأوسط، متوقعين أن تسجل السوق نموا متسارعا بمعدل 9% سنويًا خلال العام الحالي يرتفع إلى 10% بحلول 2026. 

يعود هذا النمو المطرد في سوق الأثاث إلى المشاريع الضخمة والفعاليات العالمية التي تستضيفها السعودية، إضافة إلى دخول سلاسل فندقية عالمية ومشاريع سكنية كبرى، والحاجة الدورية إلى تجديد الأثاث الفندقي، مقارنة بالأثاث المنزلي الذي يمتد عمره لفترات أطول، ويستحوذ قطاع الفنادق والضيافة وحده على 25% من إجمالي السوق بحس المتعاملين. 

يقول مدير التخطيط والتطوير في شركة “فومكو” زين الغامدي لصحيفة الاقتصادية، إن الأمر لا يتعلق فقط بكمية الشراء، بل أيضا بالإحلال، حيث يجري استبدال الأثاث القديم بالجديد، إلى جانب زيادة الطلب الناتج عن التوسع الفندقي والنهضة الشاملة التي يشهدها القطاع. 

الغامدي الذي تدير شركته 5 مصانع متخصصة في الأثاث داخل السعودية، توقع معدل نمو في خانة العشرات العام المقبل، مؤكدًا أن السوق السعودية لم تعد تكتفي بتلبية الطلب المحلي، بل بدأت في تصدير منتجاتها إلى أسواق الخليج، التي تركز على الجودة كميزة رئيسية. 

أما نائب رئيس مجلس إدارة شركة “راحة” العُمانية فهمي سعيد، فيقول “شهدنا خلال السنوات الخمس الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب، ما يعزز خططنا التوسعية في السعودية”. 

ويصف المدير التنفيذي لمصنع “فنون الإبداع” للصناعات الخشبية وليد الثبيتي، سوق الأثاث السعودية بأنها واعدة، وتشهد نموا متسارعًا، مضيفًا، أن ارتفاع التنافسية وجودة المنتجات لم يحدان من الرؤية المستقبلية للقطاع، بل كانا دافعا للشركات للاستمرار والتوسع في ظل النهضة الاقتصادية الشاملة التي تعيشها السعودية”. 

وتظهر بيانات هيئة الجمارك الصينية أن قيمة واردات السعودية من الأثاث والتشطيبات الصينية وحدها بلغت 33.8 مليار ريال في 2024، تشمل الأثاث المنزلي والمكتبي، الإضاءة الذكية، الأبواب والنوافذ، السيراميك، الرخام، الديكورات الجدارية، والمفروشات.

تداول

تاسي يرتفع 0.2% ليغلق عند 11620 نقطة

وجاء إغلاق 10 قطاعات باللون الأخضر، بقيادة 3 قطاعات كبرى تصدرها قطاع البنوك الذي صعد 0.94%، الذي جاء مدعوما بمكاسب “الراجحي” والأهلي التي بلغت 1.77% و0.82% على التوالي.

وارتفع قطاع المواد الأساسية 0.37%، وسجل قطاع الطاقة ارتفاعًا نسبته 0.19% في ظل سهم “أرامكو السعودية” بنسبة 0.23%.

وشهدت بقية القطاعات أداء سلبيًا، وتصدر قطاع الرعاية الصحية الخسائر بعد هبوطه 1.91%، وتراجع قطاع الاتصالات 0.89%، ليخالف أداء القطاعات الرئيسية.

وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 100 سهم بصدارة سهم “رسن”، الذي صعد 6.39%، بعد قفزة بأرباح الشركة في الربع الثالث، تلاه سهم “كيان السعودية” بارتفاع نسبته 5.69%.

وجاء إغلاق 150 سهمًا باللون الأحمر، تصدرها سهم “صدق” الذي هبط 3.04%، وكان المركز الثاني لسهم “الخريف” بنسبة تراجع بلغت 2.91%.

أرباح وتوزيعات

خسائر “كيان” السعودية تتفاقم إلى 336 مليون ريال بالربع الثالث

عزت الشركة زيادة خسائرها إلى انخفاض متوسط أسعار المنتجات رغم انخفاض متوسط تكلفة الإنتاج، مشيرة إلى أنه تم تسجيل مبلغ التامين المتعلق بحادث مصنع البسفينول في الربع الثالث بمقدار 106 ملايين ريال.

وتراجعت مبيعات الشركة الفصلية بأكثر من 10% إلى 2.15 مليار ريال، وذلك جراء انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات خلال الربع الحالي على الرغم من زيادة الكميات المباعة.

الجمعية العامة غير العادية للشركة كانت قد وافقت مارس الماضي على تحويل رصيد الاحتياطي النظامي البالغ 288.5 مليون ريال إلى حساب الأرباح المبقاة.

أرباح “رسن” السعودية تقفز 125% في الربع الثالث

على أساس سنوي إلى 82.3 مليون ريال بدعم النمو القوي للإيرادات.

أوضحت “رسن”، أن هامش إجمالي الربح ارتفع 69.6% خلال الربع الثالث، مدفوعا بنمو حجم العمليات وتنوع المنتجات وزيادة عمليات البيع الإضافي والمتقاطع.

وارتفعت مبيعات الشركة ارتفعت 77% بالربع الثالث من العام الجاري على أساس سنوي إلى 195 مليون ريال، جراء استمرار التوسع في تأمين المركبات للأفراد، واستقطاب عملاء جدد في قطاع تأجير المركبات، والنمو القوي في التأمين الصحي المدعوم بابتكار المنتجات المستمر وتطبيق الحلول الرقمية.

“المداواة” ترفع رأسمالها 200% عن طريق أسهم منحة

بوقع سهمين لكل سهم يملكه المساهمون.

وسيتم تمويل زيادة رأس المال من  23.75 مليون ريال إلى 71.25 مليون ريال، من خلال رسملة مبلغ 47.5 مليون ريال، من رصيد علاوة الإصدار.

وأشارت الشركة إلى أن سبب الزيادة يعود إلى تعزيز خطة النمو الاستراتيجي واحتياجات التوسعات المستقبلية وتطلعاتها والتأكيد على ملاءتها المالية وقوة مركزها المالي

وسيكون تاريخ الأحقية في الأسهم المجانية لمالكي الأسهم حتى 26 أكتوبر الجاري.

بنوك وشركات

“الحبيب” تعتمد إنشاء مستشفيين في الرياض والدمام بملياري ريال

قالت الشركة في بيان، إن المشروع الأول سيقام في الرياض بواسطة شركة “بوابة الغرب” المملوكة  للمجموعة على أرض مساحتها 15 ألف مترا مربعا في المونسية بتكلفة 991 مليون ريال، وبسعة سريرية 160 سريرًا، أما المشروع الثاني فسينفذ في الدمام عبر شركة “صحة الساحل” المملوكة للمجموعة على أرض مساحتها 17.2 ألف متر مربع في حي المنار بتكلفة 988 مليون ريال وسعة سريرية تبلغ 145 سريرا.

ومن المتوقع بحسب الشركة بدء أعمال الإنشاء في المشروعين خلال الربع الرابع من 2025 بعد استكمال الموافقات النظامية اللازمة، مبينة أن تمويل المشروعين سيتم من الموارد الذاتية للمجموعة إلى جانب قروض بنكية طويلة الأجل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية من البنوك المحلية.

من المخطط الانتهاء من الأعمال الإنشائية في الربع الرابع من 2028 على أن تبدأ الاختبارات التشغيلية خلال الربع الأول من 2029 تمهيدًا لبدء التشغيل التجاري خلال الربع الثاني من العام نفسه، مشيرة إلى أن الأثر المالي للمشروعين سيظهر في القوائم المالية بدءا من الربع الثاني من 2029 مؤكدة أنها ستفصح عن أي تطورات جوهرية تخص المشروعين في حينها.

“الماجد للعود” تؤسس فرعًا في سوق أبوظبي العالمي

وذكرت الشركة، أن ذلك يأتي لضمان استمرارية الأعمال وتعزيز حضورها الإقليمي بما يتماشى مع أهدافها الاستراتيجية وتعزيز كفاءتها التشغيلية في الأسواق الإقليمية.

عقارات وسياحة

“إنمار السعودية” تطلق مشروعًا عمرانيًا في قلب الرياض

على طريق الملك سلمان بالشراكة مع “فوستر آند بارتنرز العالمية”، يمتد المشروع على مساحة تتجاوز 9 آلاف متر مربع، من المقرر أن تكشف “إنمار” عن تفاصيل المشروع، خلال مشاركتها في معرض “سيتي سكيب الرياض 2025″، الذي يُقام في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر المقبل، حيث ستعرض الشركة خططها لإطلاق أحد أبرز المعالم العمرانية المستقبلية في المدينة.

“أكوا باور”: مشاريع الطاقة المتجددة بالسعودية مجدية اقتصاديًا دون دعم حكومي

وتتمتع بحلول تنافسية من الناحية الاقتصادية، بحسب محمد أبو نيان، رئيس شركة “أكوا باور” السعودية. 

وقال في جلسة حوارية، على هامش منتدى فورتشن العالمي المنعقد بالرياض، إنه “لولا التكنولوجيا، والذي تلعب الابتكارات الصينية فيها جانبًا رئيسيًا، ما كنا سنشهد ما تم إنجازه حتى الآن في جانب التحول الطاقي”. 

ولفت أبو نيان إلى أن التكامل بين الطاقات المتجددة بجميع أنواعها والتكنولوجيا هو الذي يمكّن هذه المشاريع في المملكة من تقديم حلول تنافسية مجدية اقتصاديًا، مضيفًا أن “أكوا باور” لديها رؤية كبيرة في هذا المجال تطمح لتحقيقه. 

وتضخ السعودية استثمارات ضخمة في مشاريع الطاقة النظيفة، جنبًا إلى جنب مع التوسع في مشاريع الطاقة التقليدية، ساعيةً لتحقيق مستهدفها بتوليد نصف احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030. 

السعودية تتجه لتوسيع نطاق محطات شحن السيارات الكهربائية بين المدن

سواء من خلال شراكات مع محطات الوقود القائمة أو عبر محطات مستقلة، حسب ما نقلته صحيفة الاقتصادية عن مصدر مطلع في وزارة الإسكان والبلديات.

وأوضح المصدر أنه لا يوجد أي إلزام حالي للمحطات بتوفير خدمات الشحن الكهربائي، بل يترك القرار لرغبة ملاك المحطات وفقًا لقدراتهم واستراتيجياتهم التشغيلية، مضيفًا أن الوزارة تعمل على خلق بيئة محفزة للتطوير وتأهيل المحطات إلى جانب توحيد الجهود التنظيمية.

ويقول سمير نوار، عضو اللجنة التنفيذية لمحطات الوقود، إن إدخال خدمات الشحن الكهربائي في محطات الوقود يمثل خطوة ضرورية لمواكبة التحول نحو الطاقة النظيفة، إلا أن تكاليف إنشاء محطات الشحن الكهربائي بمحطات الوقود لا تزال مرتفعة، ما يتطلب تنسيقا وتخطيطا مشتركا بين الجهات المعنية لضمان الجدوى الاقتصادية للمشغلين والمستثمرين.

وأضاف: أن وجود مصنعين للسيارات الكهربائية في السعودية يستدعي توفير بنية تحتية متكاملة للشحن، تشمل المحطات والمراكز التجارية والمواقف العامة، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة في عدد السيارات الكهربائية وبالتالي تزايد الحاجة إلى خدمات الشحن على الطرق السريعة وداخل المدن.

وخلال الأشهر الـ5 الأولى من 2025 ارتفعت واردات السيارات الكهربائية إلى السعودية 301% لتصل إلى349 سيارة كهربائية بقيمة تجاوزت 82 مليون ريال، مقارنة بـ87 سيارة بقيمة 28 مليون ريال خلال الفترة نفسها العام الماضي، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء.

السعودية ترسي 5 مشاريع جديدة للطاقة المتجددة بسعة 4500 ميجاوات

وذلك بتكلفة استثمارية تجاوزت 9 مليارات ريال سعودي (2.4 مليار دولار أمريكي).

تمت الترسية يوم الإثنين بحضور وزير الطاقة السعودي رئيس مجلس مديري الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس” الأمير عبدالعزيز بن سلمان.

تتضمن المشاريع إنتاج الكهرباء من مصادر الرياح والطاقة الشمسية، وتأتي ضمن المرحلة السادسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة السعودية.

حقق مشروع الدوادمي لطاقة الرياح، رقما قياسيا عالميا كأقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من الرياح، حيث بلغ 1.33803 سنت أمريكي لكل كيلووات ساعة. في حين حقق مشروع نجران للطاقة الشمسية ثاني أقل تكلفة عالميا بعد مشروع الشعيبة 1، بسعر 1.09682 سنت أمريكي لكل كيلووات ساعة.

شملت المشاريع الأخرى مشروع الدرب للطاقة الشمسية بسعة 600 ميجاوات في منطقة جازان، ومشروع صامطة بسعة 600 ميجاوات، ومشروع السفن بسعة 400 ميجاوات في منطقة حائل، مع تسجيل تكاليف إنتاج منافسة عالميًا.

طاقة

انخفاض النفط عند التسوية

مع متابعة المستثمرين تطورات المباحثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، في ظل اضطراب آفاق السوق العالمية للذهب الأسود.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم ديسمبر بنسبة 0.49% أو ما يعادل 32 سنتًا إلى 65.62 دولار للبرميل.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم ديسمبر بنسبة 0.31% أو 19 سنتًا، لتسجل 61.31 دولار للبرميل.

شهدت آفاق العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بوادر انفراجه، بعد أن أعلن وزير الخزانة الأمريكي “سكوت بيسنت” عن التوصل إلى “إطار عمل جوهري” لاتفاقية تجارية تحول دون رفع الرسوم الجمركية على الصين.

وكالة الطاقة الدولية: تراجع تدريجي لأسعار النفط بدعم وفرة الإمدادات

واستبعد فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة، في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج”: “حُدوث اضطراب كبير في أسواق النفط، بفضل زيادة الإنتاج القادمة من الأمريكتين، وتغيير تحالف أوبك+ سياسته نحو زيادة المعروض، إلى جانب تباطؤ نمو الطلب، كلها عوامل أتوقع أن تؤدي إلى أسعار نفط معتدلة في الأيام والأسابيع المقبلة”.

بيرول أضاف أن التكهنات بشأن احتمال توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري هذا الأسبوع ستمنح أسعار النفط “دفعة طفيفة” فقط، ما لم تقع أحداث جيوسياسية كبرى أخرى.

عرب

“إنفستكورب” تبحث مع “السيادي” السعودي فرص الاستثمار بمطارات المملكة

فيما تقترب من تطوير مطار في الولايات المتحدة، بحسب يوسف اليوسف، رئيس مجموعة توظيف الاستثمارات العالمية في “إنفستكورب”.

وقال في مقابلة مع قناة الشرق الإخبارية أن الشركة “في نقاشات مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي للنظر في شراكات محتملة بمجال المطارات”، مؤكدًا أن المحادثات تتقدم في إطار استكشاف مشروعات تتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.

وكشف اليوسف أن الشركة في “طور الإعلان عن صفقة لتطوير أحد المطارات الإقليمية المهمة في الولايات المتحدة”، ضمن خططها لتوظيف رأس المال في أصول طويلة الأمد تحقق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والشركاء الاستراتيجيين.

وتبدي “إنفستكورب” اهتمامًا بعدد من القطاعات الحيوية في المملكة، بما في ذلك الرعاية الصحية، بحسب اليوسف، مشيرًا إلى أن التحولات التنظيمية والإصلاحات الاقتصادية الجارية تفتح المجال أمام مستثمرين دوليين لدخول السوق السعودية.

“أكديطال” المغربية ترفع استثماراتها في السعودية إلى 1.4 مليار دولار

تستهدف “أكديطال” (Akdital)، أكبر مجموعة صحة خاصة في المغرب، تشغيل 6 مستشفيات في السعودية بحلول العامين المقبلين ، بحسب زكرياء جواد، نائب رئيس المجموعة في مقابلة مع “الشرق”.

تسعى المجموعة المغربية لتشغيل مستشفياتها في السعودية في مدن الرياض ومكة وجدة والمدينة المنورة بما يفوق ألف سرير. قال زكرياء جواد إن “الحاجة للمستشفيات الخاصة سترتفع في السنوات المقبلة بالنظر للاستثمارات التي تشهدها البلاد”، وتوقع أن يتم تشغيل أول مستشفى في غضون أشهر.

“دويتشه بنك” يعزز بصمته خليجيًا عبر مكتب جديد في أبوظبي

لتصبح أحدث شركة لإدارة الأصول تسعى إلى اقتناص الفرص في المنطقة التي تواصل ازدهارها.

قالت الشركة، في بيان يوم الإثنين، إنها حصلت على ترخيص تقديم الخدمات المالية من هيئة تنظيم الخدمات المالية. وسينتقل جو كيوان، رئيس تغطية “DWS” في الشرق الأوسط وأفريقيا، من باريس لإدارة أول مكتب للشركة في المنطقة.

وسيركز كيوان على الاستراتيجية الإقليمية، وعلاقات العملاء، والشراكات الاستراتيجية، وفقًا للبيان. ومن المتوقع أن يوظف المكتب الجديد ثلاثة متخصصين في المبيعات، مع خطط لزيادة الموظفين محليًا، وفقًا لما أوردته بلومبرج نيوز في يونيو.

“جولدمان” يسعى لإدارة 10 مليارات دولار في الكويت وسط منافسة شرسة

من صندوق الثروة السيادي الكويتي، في إطار جهود البنك المدرج في وول ستريت لتعزيز استراتيجيته في الأسواق الخاصة ومجاراة اللاعبين الكبار في الشرق الأوسط.

تجري المجموعة محادثات مع الهيئة العامة للاستثمار الكويتية للحصول على الأموال خلال السنوات المقبلة من خلال عدة صناديق، بحسب ما كشف أشخاص مطلعين على الأمر لبلومبرج. 

وأضاف بعضهم أن رأس المال سيُوجَّه في الغالب إلى صناديق “غولدمان” للملكية الخاصة والائتمان والبنية التحتية.

السعودية وسوريا تضعان اللمسات الأخيرة على تحويل 6.4 مليار دولار إلى مشاريع

جاء ذلك خلال انعقاد الطاولة المستديرة الاستثمارية المشتركة بين البلدين أمس، بمشاركة كبار المسؤولين والمستثمرين.

يأتي انعقاد الطاولة امتدادًا للجهود السعودية الداعمة لتعافي الاقتصاد السوري، بعد المنتدى الاستثماري بين البلدين والذي عُقد في يوليو 2025 برعاية الرئيس السوري أحمد الشرع، وشهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم تشمل نحو 11 قطاعًا، بقيمة 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار).

وقال محمد يسر برنية، وزير المالية السوري في مقابلة مع “الشرق” على هامش الطاولة المستديرة، إن دعم السعودية ووزير ماليتها، لسوريا في المحافل الدولية، ساعدنا على تحسين علاقاتنا بالمؤسسات المالية الدولية وعودة البلاد إلى النظام المالي والاقتصادي العالمي.

الإمارات ترصد استثمارات سياحية بقيمة 6 مليارات دولار في أفريقيا

تشمل استثمارات في البنية التحتية والضيافة والطيران، ستوفر نحو 70 ألف فرصة عمل، حسبما ذكر عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي.

ونوّه في مقابلة مع “الشرق” أن الإمارات تأتي في المرتبة الرابعة، بعد الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوربي، من حيث حجم الاستثمارات المباشرة في قطاعات متعددة بالقارة الأفريقية متجاوزةً 110 مليارات دولار للفترة من 2019 إلى 2023. 

وزيرة الخزانة البريطانية في السعودية لتسريع محادثات التجارة مع الخليج

تبدأ وزيرة الخزانة البريطانية رايتشل ريفز الإثنين زيارة تستمر يومين للقاء الرؤساء التنفيذيين ومسؤولين حكوميين في “مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقدة في الرياض، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخزانة يوم الأحد. وأشار البيان إلى أن أولوية الزيارة ستكون دفع التقدم نحو اتفاق تجاري مع مجلس التعاون الخليجي.

ألقت الوزيرة في الآونة الأخيرة باللوم على اتفاق “بريكست” الذي توصلت إليه الحكومة السابقة مع الاتحاد الأوروبي، معتبرة أنه يعرقل أداء الاقتصاد، وقالت إن إدارة حزب العمال تُقرّ بذلك في سعيها إلى تعزيز العلاقات التجارية.

اقتربت المملكة المتحدة تدريجيًا من إبرام اتفاق مع مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم السعودية والإمارات وقطر وعُمان والكويت والبحرين، بعد بدء المحادثات في منتصف عام 2022.

وقالت ريفز يوم الأحد: “بعد اتفاقاتنا التاريخية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند، نحن عازمون على البناء على هذا الزخم من خلال المضي أبعد وأسرع في الشراكات”.

G20

“أمازون” تخطط لإلغاء 30 ألف وظيفة خلال أيام

في صفوف موظفيها الإداريين، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”، في أحدث جولة من عمليات التسريح التي تنفذها الشركة خلال السنوات الأخيرة.

ومن المتوقع أن تبدأ عمليات الإنهاء غدًا، بحسب ما أفادت به الوكالة نقلًا عن مصادر.

وكانت الشركة قد شرعت في تنفيذ تخفيضات متتابعة في أواخر عام 2022 ومطلع عام 2023، بلغ مجموعها أكثر من 27 ألف وظيفة، في إطار سعي الرئيس التنفيذي آندي غاسي إلى خفض التكاليف بعد التوسع السريع الذي شهدته الشركة خلال جائحة كورونا.

الهدنة التجارية الأمريكية الصينية تهدئ الأسواق وتؤجل القضايا الجوهرية

أعد المفاوضون التجاريون الصينيون والأمريكيون مجموعة من المكاسب الدبلوماسية ليعلنها الرئيس دونالد ترامب ونظيره شي جين بينغ في قمة مرتقبة هذا الأسبوع. هذه الإنجازات السهلة سترضي المستثمرين، لكنها ستترك الخلافات الجوهرية العميقة دون حل.

قال الرئيس ترامب للصحفيين الإثنين إنه “في غاية التفاؤل” تجاه التوصل إلى اتفاق مع الصين، بعدما أعلن المسئولون خلال نهاية الأسبوع في ماليزيا عن مجموعة من الاتفاقيات تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية. يُرجح أن يؤدي ذلك إلى استئناف الصين مشتريات فول الصويا في الولايات الأمريكية ذات الثقل الجمهوري، بينما ستتراجع أمريكا عن تهديدها في الآونة الأخيرة بفرض رسوم جمركية بنسبة 100%، مقابل ضمان الحصول على المغناطيسات الأرضية النادرة بالغة الأهمية من بكين.

ترامب يعلق استئناف المفاوضات التجارية مع كندا لفترة غير محددة

في ظل استمرار استيائه من إعلان تلفزيوني، برعاية مقاطعة أونتاريو، ينتقد نظام الرسوم الجمركية الذي فرضه.

طُرح على ترامب سؤال عن احتمال الاجتماع مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي سيزور كوريا الجنوبية أيضًا لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في وقت لاحق من الأسبوع.

ورد ترامب الإثنين، على متن طائرة الرئاسة الأمريكية “إير فورس ون”: “لا أرغب في الاجتماع معه. لا، لن أجتمع مع المسؤولين الكنديين لفترة ما. أنا راضٍ جدًا عن الاتفاق الحالي مع كندا. سنتركه كما هو”.

معارض الرياض

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

الذهب يهبط إلى أدنى مستوياته في 3 أسابيع

هبطت أسعار الذهب صباح اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوى لها...

منطقة إعلانية