رئيس التحرير / أسامه سرايا | المشرف العام / خالد أبو بكر |
نشرة الصناعات الغذائية أخبار

رغم ارتفاع سعره.. الرمان المصري أرخص من الإسباني والتركي عالميا

الرمان المصري

بلغت أسعار تصدير الرمان من مصر مستويات جديدة قرب 800 دولارًا للطن خلال الموسم الجاري، لكنه لا يزال منافسا بقوة بسبب استمرار انخفاض هذه الأسعار مقارنة بالأصناف الأخرى مثل الإسباني والتركي التي تتجاوز أسعارهما 1000 دولارا للطن، بحسب بيانات “إيست فروت”.

الفرق في الأسعار بين الأصناف المختلفة من الرمان المصري يتزايد مع تزايد وعي المستهلكين هذه الأيام، بحسب ما قالته الرئيس التنفيذي لشركة تريلاند البلغارية لتجارة المنتجات الطازجة تريلاند، ماريا ديرميندزييفا.

يبدو الموسم المصري الجديد في 2025 وكأنه “حرب الأصناف”، فقبل سنوات قليلة، كانت الشركات تصدر الرمان المصري البلدي، لكن تحسن وعي المستهلكين بالأصناف المختلفة قد غير هذه العقلية، أضافت ديرميندزييفا.

وتزرع مصر بشكل عام ما يقرب من 80 ألف فدان من الرمان سنويا.

قابلية الأسواق للأسعار المرتفعة

رغم ارتفاع أسعار الرمان المصري، لكن المنتج لا يزال أرخص من منافسيه في المنطقة، والطلب في جنوب شرق آسيا مستقر نسبيا هذا الموسم، لكن الأسواق عموما ليست مستعدة بسهولة لتقبل حقيقة أن الرمان المصري لم يعد رخيصًا للغاية كما كان في السابق.

من الطبيعي أن ترتفع الأسعار كلما ارتفعت جودة المنتجات، وهو ما يحدث مع الرمان المصري مؤخرا، لكن حتى مع وضع ذلك في الاعتبار، فإن الرمان المصري ما زال أرخص مقارنةً بإسبانيا وتركيا، فإن المنتج المصري أرخص، وهو ما يسمح لنا باستهداف الكثير من الأسواق الأوروبية أيضًا. وعمومًا، يحصل الرمان المصري على مكانة أكثر استقرارًا على خريطة الفاكهة العالمية.”

“نعتقد أن الأسعار ستستقر خلال الأسبوعين المقبلين. وستكون الصورة أكثر وضوحًا فيما يتعلق بالجودة أيضًا. ولكن الصفقات التي تم إبرامها الآن، استنادًا إلى البرامج، هي التي ستضمن مبيعات جيدة في الأشهر المقبلة، حيث أن كل عملية شراء مخصصة تعني سعرًا أعلى بكثير من السعر المبرمج”.

تأخرت انطلاقة الموسم المصري هذا العام لفترة طويلة، حيث كان من المفترض أن ينطلق منتصف يوليو، لكنه تأخر في الكثير من المناطق إلى مطلع أكتوبر الجاري.

عادة ما يبدأ موسم حصاد الرمان في مصر بصنف “116 المبكر” ثم المنفلوطي والبلدي لاحقا في جنوب مصر، وأخيرا صنف واندرفل، بحسب مدير التصدير في شركة فروت فارم، عمرو قدح.

اقرأ: أسيوط الأشهر.. موسم جديد للرمان المصري في الأسواق العالمية

بصرف النظر عن الاختلافات بين الأصناف، فإن عملية التلوين تأخرت هذا الموسم، وهذا يؤدي إلى تأخير في عمليات الجمع والتعبئة، وبالتالي التصدير، والذي بدأت ذروته مطلع أكتوبر الجاري.

كما نفعل في كل موسم، نقوم بتأمين برامجنا لجنوب شرق آسيا وأوروبا الشرقية والوسطى مقدمًا من مصر، حتى نضمن التوريد حتى منتصف شهر يناير، بحسب ديرميندزييفا.

تبدو الكميات هذا الموسم عادية، والأحجام متوسطة إلى صغيرة، وتبلغ ذروتها عند متوسط 400 جراما للقطعة الواحدة.

وفي مصر، تختلف الجودة اختلافًا كبيرًا حسب المزرعة والمنطقة، وهي ليست مشكلة كبيرة بالنسبة للفاكهة المصدرة طازجة في شهر أكتوبر.

مع ذلك، بالنسبة للفاكهة المخزنة، فإن المصدرين يختارون فقط الرمان عالي الجودة الذي سيكون له عمر تخزيني أطول.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية