سجلت الميزانية السعودية خلال الربع الثالث عجزا بلغ 88.5 مليار ريال مقابل 30.2 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لتقرير الميزانية الصادر اليوم عن وزارة المالية السعودية.

يعد هذا هو أعلى عجز فصلي في ميزانية المملكة منذ الربع الأخير 2020 عندما بلغ العجز 109.8 مليار ريال.

انخفضت الإيرادات خلال الربع الثالث على أساس سنوي بنسبة 13% لتصل إلى 269.8 مليار ريال مقابل 309.2 مليار ريال، فيما ارتفعت المصروفات بنسبة 6% لتصل إلى 358.3 مليار ريال مقابل 339.4 مليار ريال.

انخفاض الإيرادات جاء تحت ضغط من تراجع الإيرادات النفطية بنسبة 21% لتصل إلى 150.8 مليار ريال في الربع الثالث من العام الجاري.

الإيرادات غير النفطية شهدت تحسنا طفيفا لتصل إلى 119 مليار ريال مقابل 118.3 مليار ريال.

تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة العربية السعودية إلى 5% خلال الربع الثالث من عام 2025، مسجلًا أعلى وتيرة نمو في عشرة فصول.

يعود هذا الارتفاع إلى النمو الملحوظ في مختلف الأنشطة الاقتصادية الرئيسة، حيث حققت الأنشطة النفطية نموًا بنسبة 8.2%، في حين سجلت الأنشطة غير النفطية ارتفاعًا بنسبة 4.5%، إضافةً إلى نمو الأنشطة الحكومية بنسبة 1.8% على أساس سنوي، وفقًا لتقديرات الهيئة العامة للإحصاء.

يُعد ذلك أعلى معدل نمو فصلي منذ الربع الأول من عام 2023، حين حقق الاقتصاد السعودي نموًا بلغ نحو 5.7%، بحسب بيانات الهيئة.

تُعد الأنشطة غير النفطية المساهم الرئيس في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، إذ ساهمت بمقدار 2.6%، تلتها الأنشطة النفطية بمساهمة قدرها 2%، بينما ساهمت الأنشطة الحكومية وصافي الضرائب على المنتجات بنسبة 0.2% لكل منهم

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا