وجه جهاز التمثيل التجاري المصري، دعوة لرجال الأعمال الألمان إلى تعزيز استثماراتهم في مصر والاستفادة من موقعها الاستراتيجي كبوابة للتجارة بين أوروبا وإفريقيا.
قال رئيس جهاز التمثيل التجاري عبد العزيز الشريف إن الجهاز مستعد لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لتسهيل أعمال الشركات الألمانية في السوق المصرية.
أشار إلى المزايا التنافسية التي تتمتع بها السوق المصرية، ومن بينها تكاليف الإنتاج المنخفضة، والعمالة المؤهلة والمجدية اقتصادياً، وشبكة اتفاقيات التجارة الحرة التي تمنح نفاذاً مباشراً إلى أسواق الاتحاد الأوروبي وإفريقيا والشرق الأوسط، فضلاً عن حزمة الحوافز الاستثمارية المتنوعة التي تتيحها الحكومة المصرية.
جاء ذلك خلال مشاركة الشريف في اللقاء الذي نظمته السفارة الألمانية، بحضور ممثلين عن مكتب الرئيس الاتحادي الألماني، ووزارة الاقتصاد والطاقة الفيدرالية الألمانية، وغرفة التجارة والصناعة العربية-الألمانية (AHK) وعدد من المسؤولين والمستثمرين الألمان في إطار زيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى مصر للمشاركة في مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير.
استعرض الشريف العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة بين البلدين والاستراتيجية الحالية للحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح أن مصر استطاعت خلال السنوات الأخيرة تنفيذ إصلاحات اقتصادية وتشريعية وهيكلية واسعة أسهمت في تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتحسين بيئة الأعمال، مما جعلها من أكثر الوجهات الجاذبة للاستثمار في المنطقة.
أشار الشريف إلى أن الاستثمارات الألمانية في مصر تجاوزت 3 مليارات دولار، عبر أكثر من 1000 شركة ألمانية تعمل حالياً في السوق المصرية في مجالات متنوعة أبرزها الصناعات التحويلية، والطاقة، والاتصالات، والنقل.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا