رئيس التحرير / أسامه سرايا | المشرف العام / خالد أبو بكر |
نشرة السعودية

صفقات بـ575 مليار دولار تعيد تشكيل العلاقات بين الرياض وواشنطن

السعودية وأمريكا

أهم العناوين

“التنمية الوطني” السعودي يوقع مذكرة تفاهم مع “نورثرن ترست” بـ12 مليار ريال 

السعودية تتعاون مع “مايكروسوفت” لتوفير حلول السحابة السيادية في المملكة

“بلومبرج”: السعودية تتجه لفتح سوق العقارات أمام الأجانب يناير المقبل

الصفقات العقارية بمعرض “سيتي سكيب” تتجاوز 237 مليار ريال 

ماكرون: مستقبل مجموعة العشرين على المحك

القصة الرئيسية

صفقات بـ575 مليار دولار تعيد تشكيل العلاقات بين الرياض وواشنطن 

تشهد العلاقات السعودية الأمريكية فصلًا جديدًا من تعزيز الشراكة ليس فقط على الصعيد الاقتصادي والاستثماري، بل يمتد إلى الجانب السياسي والأمني والعسكري. 

أصبحت هذه الشراكة أوسع وأعمق من أي وقت مضى، حتى أن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك وصف العلاقات والشراكات بين البلدين بأنها تعيش “عصرها الذهبي”.

ظهر هذا الأمر بوضوح خلال زيادة ولي السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأسبوع المنصرم، من خلال عدة أمور منها ترحيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحار بولي العهد السعودي، وتعهد المملكة برفع خطط استثماراتها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، إضافة إلى حجم ونوعية الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين بما في ذلك الطاقة النووية.

على مدى تسعة عقود، وقفت الولايات المتحدة والسعودية معا كشريكين في التقدم، وأصبحت هذه الشراكة أوسع وأعمق من أي وقت مضى، بناء على المزايا التنافسية لكل من البلدين الصديقين.

شهدت العاصمة واشنطن الأسبوع الماضي، انعقاد النسخة الثانية من منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي 2025، والذي حمل شعار “القيادة من أجل النمو، تعزيز الشراكة الاقتصادية السعودية الأمريكية”.

تعد هذه أول زيارة لولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة منذ عام 2018، وتمخض عن هذه الزيارة التاريخية إجمالي استثمارات واتفاقيات بين الشركات الأمريكية والسعودية بنحو 575 مليار دولار، ما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. 

تشمل الاستثمارات الجديدة نحو 307 مليارات دولار تم الإعلان عنها خلال زيارة الرئيس ترامب للرياض في مايو الماضي، إضافة إلى التزامات ثنائية لاحقة، وصفقات واتفاقيات جديدة بقيمة 267 مليار دولار، تم الكشف عنها في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي الأسبوع الماضي.

تمثل هذه الاتفاقيات بين الرياض وواشنطن مجموعة من الصفقات المتطورة، التي تعزز التعاون في مجالات الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والدفاع، الفضاء، والتمويل، والبنية التحتية، والرعاية الصحية، ما يتيح للشركات الأمريكية الوصول إلى السوق السعودية، كما تستفيد الشركات السعودية من الاتفاقيات الموقعة لتعزيز الوصول إلى التقنية الأمريكية، وسهولة الوصول إلى السوق الأمريكية الأكبر في العالم، مما يقود مرحلة جديدة من النمو في البلدين.

أبرز الصفقات والاتفاقيات السعودية الأمريكية تمثلت في:

* قطاع الطاقة والبتروكيماويات: شهد توقيع 83 اتفاقية بقيمة إجمالية تصل إلى 143.6 مليار دولار. 

* التقنية والذكاء الاصطناعي: 66 اتفاقية بقيمة إجمالية تبلغ 57.7 مليار دولار، وسلسلة من الشراكات التاريخية بين هيومين وشركات التقنية الأمريكية مما يؤسس واحدة من أسرع وأكبر مراكز البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي نموا في العالم. 

* الدفاع والطيران: 24 اتفاقية بين شركات دفاع سعودية وأمريكية، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 133 مليار دولار، تشمل اتفاقية مع جنرال إلكتريك وإيروسبيس لنشر محرك جينكس-1 بي لتشغيل 39 طائرة بوينج 787 الجديدة، وتشمل الاتفاقية بناء قدرات كبيرة مع Saudia Technic  لتوطين خبرة صيانة المحركات والطيران.

* التمويل والاستثمار: 8 مبادرات بقيمة إجمالية تبلغ 18.7 مليار دولار تشمل اتفاقية استثمار بقيمة 11 مليار دولار لمنشآت معالجة الغاز في الجافورة، مع مجموعة من المستثمرين الدوليين بقيادة (GIP)، وهي جزء من بلاك روك. 

* قام صندوق الاستثمارات العامة ببناء شراكات مع كبار مديري الأصول العالميين، ومن أبرز هذه الشراكات اتفاقيات مع مؤسسات أمريكية رائدة، بما في ذلك جولدمان ساكس، وبروكفيلد بارتنرز، وبلاك روك، ونورثرن ترست، ونوبرغر بيرمان، وفرانكلين تمبلتون.

* البنية التحتية والتنمية الحضرية: تم الاتفاق على 21 مشروعًا، بقيمة إجمالية 20 مليار دولار من قبل صندوق الاستثمارات العامة وهيئة تنمية منطقة المدينة المنورة مع سيلفرشتاين العقارية و”جي إل إل”. 

* الترفيه والألعاب: 28.7 مليار دولار استثمارات محتملة، من قبل صندوق الاستثمارات العامة هو مستثمر رئيسي في قطاع الألعاب الرقمية.

* الرعاية الصحية والتعليم: 72 اتفاقية بقيمة إجمالية 17.8 مليار دولار، تركز على التقنية الحيوية، والصحة الرقمية، وشراكات تطوير وبناء المهارات، هذه الاتفاقيات بين الهيئة الملكية لمدينة الرياض وكليفلاند كلينك، وماس جنرال بريغهام (جامعة هارفارد)، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس هيلث.

تعد الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي في المملكة العربية السعودية، حيث يزيد الاستثمار الأجنبي المباشر الأمريكي التراكمي عن 62 مليار دولار وحوالي 1600 شركة أمريكية تعمل في المملكة.

كما تعد المملكة واحدة من أكبر المستثمرين في الولايات المتحدة، حيث تشمل أصولها قطاعات الطاقة، والتقنية، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والخدمات المالية، ومنذ عام 2017، وجه صندوق الاستثمارات العامة السعودي 170 مليار دولار إلى الاقتصاد الأمريكي.

اقتصاد المملكة

“التنمية الوطني” السعودي يوقع مذكرة تفاهم مع “نورثرن ترست” بـ12 مليار ريال 

خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، وتهدف هذه المذكرة إلى تطوير استراتيجيات الاستثمار المحلية والعالمية والالتزام المستقبلي بخدمات إدارة الاستثمارات من قبل “نورثرن ترست”، إلى جانب إدارة استثمارات عالمية في الأسهم غير النشطة، بما يسهم في تعزيز الاستدامة المالية ودعم مستهدفات التنمية الوطنية.

 أوضح صندوق التنمية الوطني السعودي، أن المذكرة تتضمن تعيين شركة “نورثرن ترست” أمين حفظ لأصول الصندوق لتقديم خدمات إدارة عملية تحويل الأصول، كما تنص الاتفاقية على دراسة فرص تطوير منتجات استثمارية مبتكرة تسهم في تنويع المحافظ وتعزيز كفاءة إدارة أصول الصناديق والبنوك التنموية التي يشرف عليها الصندوق.

السعودية تتعاون مع “مايكروسوفت” لتوفير حلول السحابة السيادية في المملكة

على نحو يسهم في تعزيز مستوى أمن وسرية وسيادة البيانات الوطنية داخل السعودية، وتمكين الوصول إلى أحدث تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

بموجب مذكرة تفاهم وقعها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، مع شركة مايكروسوفت، ستتعاون الأطراف الثالثة لبحث آلية الاستفادة من حلول السحابة السيادية للمساهمة في دعم الامتثال وحماية وتوطين البيانات في المملكة، مع إتاحة إمكانية الوصول إلى تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي المتقدمة. 

وتهدف مذكرة التفاهم أيضًا إلى تعزيز أوجه التعاون في مجالات البحث والتطوير والابتكار المشترك، ونقل المعرفة.

السعودية تدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في الصناعة والتعدين

وذلك للاستفادة من الفرص الاستثمارية في السوق السعودية، فضلا عن الحوافز والممكنات التي تقدمها المملكة. 

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، خلال رئاسته لاجتماع الطاولة المستديرة مع كبرى الشركات الصناعية والتعدينية الأمريكية، أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية السعودية تركز على استقطاب الاستثمارات النوعية، وتقديم جميع الممكنات التي تسهل رحلة المستثمرين في جميع المراحل.

واستعرض الخريف أمام مستثمرين أمريكيين المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار في المملكة ومقوماتها الاستراتيجية، على غرار القدرات البشرية المؤهلة، والموقع الجغرافي الرابط بين ثلاث قارات، إضافة إلى وفرة الموارد الطبيعية، وأسعار الطاقة التنافسية والبنية التحتية المتطورة، والمدن الصناعية المتقدمة.

السعودية تطلق خطة لمكافحة التصحر خلال “كوب 16”

وذلك بصفتها رئيسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16). 

خطة المملكة -التي كشفت عنها على هامش مشاركتها بمؤتمر المناخ (COP30) في البرازيل- تعتمد على خمس أدوات تنفيذية لدعم جهود مكافحة التصحر عالميًا، وتعزيز الحلول العملية والتمويلية لمواجهة التدهور البيئي. 

شملت هذه الأدوات منصة تعزيز التعاون المشترك (SCP)، وخطط لتسريع تنفيذ الحلول (PAS)، وشراكة الرياض العالمية للقدرة على الصمود أمام الجفاف (RGDRP)، ومنتدى الأعمال من أجل الأرض (Business4Land)، ومبادرة البرازيل لتسريع استصلاح الأراضي (RAIZ).

السعودية تستضيف المؤتمر الوزاري الـ11 للدول الأقل نموًا

(LDCMC11)، الذي انطلقت فاعلياته أمس السبت 22 نوفمبر الجاري تحت شعار “دفع التصنيع الشامل: الاستثمار والابتكار والشراكات في الدول الأقل نموًا”.

تُنظم هذا المؤتمر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO”، بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، في حدث استباقي للمؤتمر العام الحادي والعشرين للمنظمة الذي تستضيفه العاصمة الرياض. 

يناقش المؤتمر مواضيع ذات صلة بالتنمية الصناعية في الدول الأقل نموًا، بهدف التأكيد على الالتزام العالمي بدعم 44 دولة في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ والكاريبي، ويستهدف تيسير الوصول إلى التمويل، وتعزيز تبادل المعرفة والتقنيات، وتحفيز التجارة، وتوسيع اندماج الدول الأقل نموًّا في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية.

تداول

“فقيه الطبية” تحصل على تسهيلات ائتمانية بـ825 مليون ريال

من البنك العربي الوطني، بهدف دعم خطط المجموعة للتوسع والنمو، وتشمل هذه التسهيلات 450 مليون ريال طويلة المدى، و375 مليون ريال على المدى القصير. 

وأوضحت مجموعة فقيه للرعاية الصحية، أن هذه التسهيلات تقوم بتجديد وزيادة حدود التسهيلات القائمة مع البنك العربي الوطني.

أرباح وتوزيعات 

شركة تابعة لـ”السيادي” السعودي تتخارج من شركة مصرية مقابل 13 مليار ريال

وحققت الشركة السعودية المصرية للاستثمار أرباحا قدرها نحو 236 مليون دولار من الصفقة بالإضافة إلى أرباح موزعة. 

وذلك بعد أن استحوذت مجموعة موانئ أبوظبي، على حصة الشركة السعودية المصرية للاستثمار، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، البالغة 19.33% في شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، بقيمة تقارب 13.2 مليار جنيه.

كانت الشركة السعودية المصرية للاستثمار، اشترت في عام 2022 حصة قدرها 19.33 % من أسهم شركة الإسكندرية لتداول الحاويات مقابل 126 مليون دولار.

بنوك وشركات

“طيران أديل” السعودية تسعى لمضاعفة أسطولها إلى 98 طائرة 

خلال أربع سنوات بهدف زيادة حصة الرحلات الدولية إلى النصف مدفوعةً بارتفاع متواصل في عدد المسافرين، بحسب ما كشفه ستيفن جرينوي، الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة مع “الشرق”.

أوضح غرينوي، على هامش مشاركة الشركة في معرض دبي للطيران، أن الناقلة الجوية التابعة للخطوط الجوية السعودية تُشغّل حاليًا 43 طائرة، وتستهدف الوصول إلى 98 طائرة خلال أربع سنوات، مع إخراج بعض الطائرات القديمة من الخدمة. 

لفت إلى أن 75% من القدرة التشغيلية لـ”أديل” مخصصة حاليًا للرحلات الداخلية، غير أنها ستتراجع إلى نحو 50% خلال السنوات المقبلة مع توجيه معظم النمو إلى الأسواق الدولية، موضحا أن الشركة تسير نحو نقل 11 مليون مسافر بنهاية العام الجاري، بعد أن تجاوزت لأول مرة حاجز مليون مسافر شهريًا في يوليو وأغسطس الماضيين، متوقعًا أن يرتفع العدد إلى 13 أو 14 مليون مسافر في العام المقبل.

“السعودية للاستثمار الجريء” تعلن عن استثمارات مشتركة بمليار ريال

في 17 صندوقًا للاستثمار الجريء والملكية الخاصة والدين الخاص تُدار من قِبل 11 مدير صندوق أمريكي.

وقالت الشركة في بيان، إن هذه الاستثمارات تهدف إلى تعزيز فرص الشراكة الاقتصادية بين السعودية والولايات المتحدة والمساهمة في دعم نمو الشركات التقنية والابتكارية في مراحلها المتقدمة.

وأكد الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الجريء، نبيل بن عبد القادر كوشك، أن هذه الاتفاقيات تُعزز الدور المحوري للقطاع الخاص في الشراكة الاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة، وتؤكد الدور الذي يؤديه رأس المال الخاص في دعم نمو الشركات وتوسيع أعمالها.

تابعة لـ”مهارة” السعودية تحصل على ترخيص علامة “مانباور” التجارية

من خلال اتفاقية جديدة وقعتها شركة “مسار النمو” للاستثمار، المملوكة لـ”مهارة” بالكامل، مع شركة “مانباور”، لمدة 5 سنوات، وذلك ضمن فعاليات منتدى الاستثمار الأمريكي – السعودي.

وقالت “مهارة للموارد البشرية” في بيان، إن اتفاقية ترخيص العلامة التجارية تتماشى مع استراتيجية الشركة الهادفة إلى التوسع في مجالات التوظيف للمهن الاحترافية وأعمال تعهيد العمل، والانخراط في أنشطة ذات قيمة مضافة تعزّز من مكانتها التنافسية في سوق خدمات الموارد البشرية، وذلك من خلال الشركة المالكة والمشغّلة للاتفاقية.

وتوقعت أن يظهر الأثر المالي لهذا الترخيص على نتائج “مهارة” ابتداءً من عام 2026 وعلى مدى مدة اتفاقية ترخيص العلامة التجارية.

عقارات وسياحة

“بلومبرج”: السعودية تتجه لفتح سوق العقارات أمام الأجانب يناير المقبل

بحسب ما كشفه المدير التنفيذي لملكية العقار لغير السعوديين في الهيئة العامة للعقار بالمملكة، فهد بن سليمان، مضيفا أن المملكة تمضي قدمًا في خطة الإصلاحات التي ستتيح للأجانب امتلاك مجموعة واسعة من العقارات، بما في ذلك في المدن المقدسة (مكة والمدينة المنورة)، اعتبارًا من يناير.

تابع سليمان في تصريحات لـ”بلومبرج”: “المناطق المخصصة لملكية الأجانب في الرياض وجدة والمدن المقدسة، لا تزال قيد المراجعة وسيتم الإعلان عنها قريبا جدا مع اللوائح المنظمة للقواعد الجديدة لملكية العقارات”.

من المتوقع أن تُحدّد نسبة ملكية غير السعوديين في هذه المناطق بما يتراوح بين 70% و90%.

أكبر شركة بناء مغربية تتجه إلى السوق السعودية 

لاستكشاف المزيد من الفرص وتعزيز حضورها في الشرق الأوسط، لاسيما مع استعدادها حاليا لطرح حصة من أسهمها للاكتتاب العام الأولي في بورصة الدار البيضاء خلال ديسمبر المقبل، وذلك لجمع 5 مليارات درهم (545 مليون دولار). 

وهذا يرشح شركة الأشغال العامة للبناء -التي تتصدر قطاع البناء في المغرب- لاقتناص ثاني أكبر صفقة في سوق الأسهم المغربية منذ 2004.

أوضح المدير العام المنتدب لشركة الأشغال العامة للبناء بالمغرب حمزة قباج، في مقابلة مع قناة الشرق الإخبارية، إن التوجه نحو البورصة يهدف إلى ضمان الاستمرارية وانتقال المسؤولية بين الأجيال بطريقة سلسة.

تابع قباج: “أعتقد أننا مُستعدون اليوم لنقل خبرتنا إلى الشرق الأوسط، وتحديدًا إلى السوق السعودية التي تتشابه مع المغرب خصوصًا مع استعدادهما لاستضافة كأس العالم 2030 و2034 وما يرافق ذلك من مشاريع ضخمة”.

“ماز العقارية” السعودية توقع اتفاقيتين بـ1.2 مليار ريال خلال “سيتي سكيب”

وذلك ضمن توجهها الاستراتيجي للتوسع وتعزيز قدرتها التنافسية في السوق العقارية، جاءت الاتفاقية الأولى مع “نما كابيتال” بقيمة مليار ريال في إطار تعاون مشترك يهدف إلى تطوير مشاريع نوعية وإطلاق صناديق عقارية تُسهم في تعزيز القطاع العقاري الوطني. 

بينما وقعت “ماز” الاتفاقية الثانية مع شركة “عقارات” بقيمة 240 مليون ريال لتطوير مشروع جديد في مدينة الرياض.

الحقيل: أكثر من 237 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية بمعرض “سيتي سكيب”

ما يعكس قوة القطاع العقاري السعودي وتطور بيئته الاستثمارية، وأضاف وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار السعودية، ماجد الحقيل، أن هذه النتائج تؤكد أيضا موثوقية القطاع العقاري السعودي وجاذبيته.

وأشار الحقيل، خلال الحفل الختامي لفعاليات معرض سيتي سكيب العالمي بالرياض، إلى أن المعرض شهد هذا العام تنوعا كبيرا في المنتجات التي عُرضت، بين مشاريع التطوير العقاري السكني والتجاري، ومنتجات الشركات الناشئة في قطاع البروبتِك التي تقدم حلولًا رقمية متقدمة في إدارة الأصول والتخطيط العمراني، إضافة إلى الابتكارات في تقنيات البناء الحديث.

“الراجحي كابيتال” توقع 9 مذكرات تفاهم لإطلاق صناديق عقارية بـ7 مليارات ريال 

وذلك ضمن خططها لتعزيز موقعها في قطاع إدارة الصناديق العقارية، وتغطي هذه الاتفاقيات التي جرى توقيعها خلال مشاركة الشركة في معرض سيتي سكيب العالمي 2025 في الرياض، مبادرات استثمارية وتطويرية تشمل مشاريع متعددة الاستخدامات، ومجمعات سكنية، وأبراجًا مكتبية، ومنتجعات سياحية، ووجهات تجارية.

أوضحت “الراجحي” أن هذه المشاريع تتوزع على مساحات بناء تقارب 700 ألف متر مربع في عدة مدن في المملكة، ما يعكس اتساع نطاق الشراكات وتنوعها الجغرافي والقطاعي.

“الرياض كابيتال” و”ماونتن ڤيو” السعودية تطلقان صندوقًا عقاريًا بـ1.7 مليار ريال 

وذلك لتطوير مشروع “وَن ماونتن ڤيو” وهو مجتمع سكني شبه مسوّر في حي الرمال بالرياض، يمتد على مساحة أرض تتجاوز 152 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 500 وحدة سكنية بمساحات متنوعة، حيث يهدف المجمع إلى خلق بيئة سكنية حديثة تسهم في تعزيز جودة الحياة.

“أم القرى للتنمية” توقع اتفاقية حجز لبيع قطعة أرض بقيمة 91.8 مليون ريال

مع شركة الديار العربية للتطوير العقاري، وأفادت شركة أم القرى للتنمية والإعمار (مسار) السعودية، إنها ستبيع بموجب الاتفاقية قطعة أرض بمساحة 3061.58 متر مربع ضمن مشروع وجهة مسار، بغرض تطوير وحدات سكنية.

منذ مارس الماضي، باعت “مسار” 26 قطعة أرض في مشروع وجهة مسار في مكة المكرمة، بقيمة بلغت 4.35 مليار ريال. 

“NHC” السعودية توقع اتفاقية بـ899 مليون ريال لتطوير مشروع “دار مكة”

 في وجهة “بوابة مكة”، وذلك في خطوة تعكس استمرار توسع الشركة الوطنية للإسكان (NHC) في المدن الرئيسة وتعزيز المعروض السكني في العاصمة المقدسة.

جرى توقيع الاتفاقية على هامش معرض سيتي سكيب العالمي 2025، الذي انعقد في الرياض، ويمتد مشروع “دار مكة” على مساحة تتجاوز 236 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 930 وحدة سكنية من فئة الفلل. 

طاقة

النفط يسجل خسائر أسبوعية بنحو 3%

وذلك بالتزامن مع تكثيف الولايات المتحدة جهودها للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، ما قد يعزز الإمدادات العالمية من الخام. 

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت في ختام تعاملات يوم الجمعة الماضي بنسبة 1.29% إلى 62.56 دولار للبرميل، لترفع خسائرها الأسبوعية إلى قرابة 3%. 

فيما أغلقت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تعاملات الأسبوع عند مستوى 58.06 دولار للبرميل، لتعمّق خسارتها على مدار الأسبوع إلى 3.4%.

جاءت هذه الخسائر بعد أن عرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كلٍ من روسيا وأوكرانيا خطة مقترحة لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ ما يقارب 4 سنوات، ورحّبت موسكو بالخطة قائلة إنها يمكن أن تشكل أساسًا لحل سلمي للنزاع. 

عرب

“ستاندرد آند بورز” ترفع تصنيف الكويت بفضل الإصلاحات المالية والاقتصادية

وذلك مع الإبقاء على النظرة المستقبلية “مستقرة”، وقالت الوكالة إنها رفعت تصنيف الكويت السيادي طويل وقصير الأجل إلى “إيه إيه -/ إيه – 1” من “إيه +/ إيه -1″،  في مؤشر على الزخم الإصلاحي الذي تشهده البلاد، لا سيما بعد تطبيق قانون التمويل والسيولة في مارس الماضي. 

وترى الوكالة أن هذا القانون قد خفَّف القيود الصارمة على الموازنة، وفتح الباب أمام ترتيبات تمويل شاملة، كان أولها إصدار سندات دولية بقيمة 11.25 مليار دولار في أكتوبر 2025، وهي الأولى للكويت في سوق رأس المال منذ عام 2017.

توقعت الوكالة أن تواصل حكومة الكويت تنفيذ حزمة من الإصلاحات المالية والاقتصادية، التي تركّز بشكل أساسي على تنويع الاقتصاد، وتحديث البنية التحتية، وتنويع مصادر الإيرادات لتعزيز الاستدامة المالية.

G20

ماكرون: مستقبل مجموعة العشرين على المحك

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جنوب أفريقيا، وأضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن انعقاد القمة في القارة الأفريقية يُعدّ محطة مهمة في مسيرة المجموعة. 

تابع: “لكن علينا أيضًا الاعتراف بأن المجموعة قد تكون وصلت إلى نهاية دورة من مسيرتها”، مشددًا على أن مستقبل المجموعة أصبح مهددًا بالفعل.

سلط ماكرون الضوء على غياب الولايات المتحدة عن القمة، وعلى التحديات المتعلقة بحماية القانون الإنساني وسيادة دول مثل أوكرانيا، كدلائل تستوجب التعاون الجماعي بشكل عاجل للتوصل إلى وضع معيار مشترك للتعامل مع هذه التحديات. 

معارض الرياض

معارض

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

صفقات بـ575 مليار دولار تعيد تشكيل العلاقات بين الرياض وواشنطن

"التنمية الوطني" السعودي يوقع مذكرة تفاهم مع "نورثرن ترست" بـ12...

منطقة إعلانية