دخل موسم الفراولة المصرية مبكرا هذا العام في نوفمبر، ومع وصول الشحنات الأولى إلى هولندا وبلجيكا، تراجعت الأسعار هناك بنحو النصف خلال أيام.
قبل عشرة أيام كانت الأسعار في مزادات أمستردام وبروكسل بين 8 و9 يورو للكيلو، لكنها هبطت فجأة إلى 4 – 5 يورو، مع ظهور الفراولة المصرية، وفق ما صرّح به خبير السوق سجار هولسمان لموقع “FreshPlaza”.
دخول مبكر.. وجودة ثابتة
التبكير في الموسم يتيح للمشترين الأوروبيين الحصول على فراولة طازجة لفترة أطول، مع تعاون وثيق بين شركات التصدير ومزارعين مختارين في مصر لضمان إمدادات ثابتة وجودة متسقة ونضارة ملائمة للبيع بالتجزئة والجملة.
تُزرع الفراولة في وادي النيل تحت ظروف مناخية مثالية، باستخدام تقنيات زراعة حديثة ورقابة صارمة، ما ينتج ثمارًا قوية النكهة، موحدة الشكل، طويلة العمر التخزيني.
توسع قياسي في المساحات
ارتفعت المساحات المنزرعة في مصر هذا الموسم بنحو 30%، مع توقعات باقتراب المساحة من 100 ألف فدان لأول مرة، وبشكل عام، تقترب صادرات الفراولة المصرية من 500 ألف طن مجمدة سنويًا، مقابل 50 ألف طن طازجة.
إنتاج قوي.. وتحديات في الشتلات
الموسم الجاري استفاد من ظروف مناخية مواتية دعمت النمو والإزهار وتكوين الثمار، بحسب خالد البنا، الرئيس التنفيذي لمزرعة ليجاسي.
لكن بداية الموسم واجهت نقصا في الشتلات عالية الجودة، مع ارتفاع معدلات النفوق في الشتلات المستوردة، ما أدى إلى زيادة مخاطر الأمراض وتكاليف التشغيل بسبب إعادة الزراعة وكثافة مكافحة الآفات.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا