تستعد الولايات المتحدة لفرض حزمة جديدة من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي، بهدف زيادة الضغط على موسكو في حال رفض الرئيس فلاديمير بوتين التوصل لاتفاق سلام مع أوكرانيا، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة تحدثت لوكالة “بلومبرج”.
تدرس إدارة ترامب حاليا عدة خيارات، مثل استهداف ما يعرف بـ”أسطول الظل” الروسي الذي يُستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات، بالإضافة إلى التجار الذين يسهلون عمليات نقل وتداول الخام الروسي في الأسواق العالمية، وفقا لـ”بلومبرج”.
من المتوقع أن تكشف الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري عن حزمة العقوبات الجديدة، وبحسب مصادر بلومبرج ناقش وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت هذه الخطط خلال اجتماع عقده في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من سفراء دول الاتحاد الأوروبي.
كتب بيسنت في منشور عبر حسابه على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، “الرئيس ترامب يضع إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية على رأس أولوياته”.
في موسكو، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في بيان، أن الكرملين علم بأن بعض المسؤولين الأمريكيين يدرسون خططاً لفرض عقوبات جديدة على روسيا، محذرا من أن أي خطوة في هذا الاتجاه قد تضر بالعلاقات بين البلدين.
منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 2022، لم تنجح العقوبات الدولية المفروضة على روسيا في الضغط على نظام بوتين لإنهاء هذه الحرب، على الرغم من أن هذه العقوبات أدت إلى خفض أسعار النفط ومضاعفة الأزمات التي تحاصر الاقتصاد الروسي.
خلال الأسبوع الحالي أحرز المفاوضون الأمريكيون والأوكرانيون بعض التقدم نحو التوصل إلى بنود اتفاق سلام محتمل، مدعوما بمجموعة من التعهدات الأمريكية لضمان أمن كييف بعد الحرب، فيما لا تزال موسكو تطالب أوكرانيا بالتنازل عن مناطق من دونباس.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا