
السعودية الثانية عالميًا في نضج الحكومة الرقمية
عودة العمل بشكل كامل في مطار الرياض بعد جدولة 200 رحلة
“بلومبرج”: قفزة متوقعة لصادرات النفط السعودية مطلع 2026
ترامب يوقف برنامج “الجرين كارد” الأمريكي للهجرة
رويترز: “ميرسك” تعيد سفنها إلى البحر الأحمر لأول مرة منذ عامين

عقاريون: الرياض تحتاج 130 ألف وحدة سكنية سنويًا
يواجه القطاع العقاري في السعودية، عددًا من التحديات التي نتجت عن القرارات التنظيمية التي صدرت خلال الفترة الماضية، من أهمها تزايد الطلب على التمويل، وعلى أعمال المقاولات، وتأمين متطلبات البناء والتشييد في ظل الطلب المتزايد على عمليات تطوير الأراضي بعد تطبيق رسوم الأراضي البيضاء.
ويقدر خبراء عقاريون عدد الوحدات السكنية التي تحتاجها العاصمة السعودية الرياض سنويًا في الوقت الراهن بنحو 130 ألف وحدة سكنية سنويا في المتوسط لتلبية الطلب المتزايد على العقارات، مشيرين إلى أن أبرز المعوقات التي توجه تحقيق هذه الهدف تتمثل في الضغط على الموردين لتأمين متطلبات البناء والتشييد.
ويعتبر الخبراء أن دخول الشركات الأجنبية إلى السوق العقارية السعودية سيحدث نقلة نوعية في مستوى التطوير وجودة التنفيذ، نظرا لما تمتلكه هذه الشركات من خبرات عالمية في تقنيات البناء الحديثة، وإدارة المشاريع الكبرى.
وأضافوا أن وجود الشركات الأجنبية يساهم في تسهيل جلب التمويلات من بنوكها المحلية، إذ غالبا ما تأتي قوة المطور العالمي مصحوبة بقدرات تمويلية عالية، ما يساعد على تنفيذ المشاريع الكبرى بوتيرة أسرع ويخفف الضغط على منظومة التمويل المحلية، ويفتح آفاقا جديدة للتنمية المستدامة في القطاع العقاري.
من جانبه يقول المدير العام لتطوير الأعمال في شركة آل سعيدان للعقارات طلال النجار، إن مدينة الرياض تحتاج سنويا إلى ما لا يقل عن 120 إلى 130 ألف وحدة سكنية جديدة، لتلبية الطلب المتزايد وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، خاصة مع النمو المستمر في أعداد السكان وزيادة معدلات الهجرة الداخلية للعاصمة.
أوضح النجار في تصريحات لصحيفة الاقتصادية أن السوق العقارية تواجه حاليا ضغطا كبيرا على الموردين والمقاولين نتيجة تأثير تطبيق رسوم الأراضي البيضاء، الأمر الذي دفع عديد من ملاك الأراضي إلى تسريع وتيرة التطوير خلال فترة زمنية قصيرة، مما يتوقع معه زيادة الطلب على المقاولين وارتفاع تكاليف التطوير في المدى القريب، قبل أن تستقر السوق على المدى المتوسط.
ويرى المختص في القيادة التنظيمية بالقطاع العقاري الدكتور ماجد الركبان، أن جولة وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل في الصين وكوريا، خطوة نوعية تهدف إلى نقل الخبرات المتقدمة في قطاعي التطوير والبناء إلى السوق السعودية، محذرًا من أن عام 2026 قد يشهد صعوبات في سلاسل التوريد والمقاولات نتيجة التسارع في وتيرة التطوير العقاري.
واعتبر الركبان أن ارتفاع حجم التمويل في الفترة الماضية قد يشكل تحديًا، لكنه اقترح حلولا مثل إعادة التمويل عبر الشركة السعودية لإعادة التمويل وشركات أجنبية أخرى، خاصة مع توقعات انخفاض أسعار الفائدة في 2026، كما اقترح أن يتم التملك لغير السعوديين بشكل نقدي أو من خلال تمويل خارجي، لتوجيه السيولة الداخلية نحو التنمية مع استقطاب سيولة إضافية من الخارج.
ويقترح الركبان، أن تكون نسبة التملك في الرياض نحو 70% للمواطنين، مع تخصيص 30% للإيجار، تركز على القادمين من خارج المدينة أو حديثي الزواج، مع استهداف نسبة شغور تراوح بين 7% و10% للحفاظ على استقرار الأسعار.
المتخصص في العمران والتخطيط العقاري مشاري الراشد، أكد على أن توجه وزارة البلديات والإسكان السعودية نحو الشراكات الكبرى في آسيا تمثل نقلة نوعية في مفهوم التطوير العمراني داخل السعودية خاصة في المدن الكبرى مثل الرياض.
وأضاف أن دخول تقنيات المدن الذكية سيرفع كفاءة استخدام الطاقة والمياه، ما يرفع قيمة العقار وجودة المنتج السكني، كما أن الدمج بين الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء ونمذجة معلومات البناء سيخلق بيئة عقارية أكثر كفاءة وشفافية في مراحل التصميم والتنفيذ والتشغيل.
ومع تطور أنظمة التملك والاستثمار، مثل نظام وحدات عقارية للبيع على الخارطة (وافي) وتسهيلات التمويل العقاري، ستتوسع الفرص أمام الأفراد والمؤسسات لامتلاك منتجات عقارية متكاملة وعالية الجودة، بحسب الراشد، مضيفًا أن التقديرات الواقعية تشير إلى حاجة الرياض إلى ما بين 70 إلى 90 ألف وحدة سكنية سنويا خلال السنوات المقبلة، للحفاظ على التوازن بين العرض والطلب.
ولفت المختص في الشأن العقاري صقر الزهراني، إلى أن المطور المحلي رغم خبرته في السوق، ما زال يعتمد على نمط تطوير تقليدي، بطيء، يركز على تحقيق هامش ربح مرتفع في مشاريع صغيرة أو متوسطة، أكثر من تركيزه على ضخ المعروض بكفاءة وطنية تواكب تطلعات المرحلة.
ويرى أن دخول شركات آسيوية متقدمة في تقنيات البناء سيُسهم في تسريع وتيرة التنفيذ، ورفع جودة المنتجات السكنية، وخفض تكاليف الإنشاء، وهو ما يعزز تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
ذكر أن التقديرات تشير إلى أن الرياض تحتاج إلى ما بين 80 و100 ألف وحدة سكنية سنويا للحفاظ على التوازن بين العرض والطلب، في ظل النمو السكاني السريع وارتفاع الطلب بين فئة الشباب الباحثين عن سكنهم الأول.
وأوضح أن القطاع لا يزال يواجه تحديات جوهرية، منها ارتفاع أسعار الأراضي داخل النطاق العمراني، وبطء الإجراءات والتراخيص في مراحل التطوير والتسليم.

“بلومبرج”: قفزة متوقعة لصادرات النفط السعودية مطلع 2026
بالتزامن مع استعداد العملاء في الولايات المتحدة وآسيا لتلقّي إمدادات أكبر وسط المخاوف من حدوث تخمة في سوق الخام.
ويُرجّح أن تتلقى شركات تكرير النفط في الصين نحو 50 مليون برميل من السعودية، زعيمة منظمة البلدان المصدّرة للبترول “أوبك”، على أن يجري تحميل هذه الشحنات الشهر المقبل، بما يعادل نحو 1.6 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى حجم مخصّص منذ أغسطس، وفق بيانات جمعتها بلومبرج.
ومن المرجّح أن تصل هذه الكميات في أواخر يناير أو في فبراير، وفي الوقت نفسه، تُظهر بيانات شركة “كبلر” أن 509 آلاف برميل يوميًا من الخام السعودي المتجه إلى الولايات المتحدة جرى تحميلها في نوفمبر. وتقدّر وحدة “أويل إكس”، التابعة لشركة “إنرجي أسبكتس”، أن تصل واردات النفط السعودي إلى الولايات المتحدة في يناير إلى 594 ألف برميل يوميًا، مسجلة أعلى مستوى منذ 2022، ما يضغط على أسعار النفط في سوق ساحل خليج أمريكا.
السعودية الثانية عالميا على مؤشر نضج الحكومة الرقمية 2025
الصادر عن مجموعة البنك الدولي، ضمن تقييم شمل 197 دولة حول العالم، وبحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، أُعلن ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن للإعلان عن نتائج المؤشر.
وفقًا لبيانات تقرير البنك الدولي، سجلت السعودية تفوقًا في جميع المؤشرات الفرعية، لتُصنّف ضمن مجموعة الدول «المتقدمة جدا» بنسبة بلغت 99.64% على مستوى المؤشر العام، من حيث البنية الرقمية، والأنظمة الحكومية الأساسية، وتقديم الخدمات الإلكترونية، والتفاعل مع المواطنين، وهي من أعلى النتائج المسجلة عالميا.
وزير الصناعة: برنامج “ندلب” يستقطب استثمارات غير حكومية بـ719 مليار ريال
وفقًا لما ذكره بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال احتفالية برنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية “ندلب” لعام 2025.
أضاف أن قطاعات برنامج ندلب أسهمت بنحو 790 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، مسجلةً نسبة نمو 5% مقارنة بعام 2024، فيما بلغت الصادرات غير النفطية مستوى قياسيًا عند 307 مليارات ريال خلال النصف الأول من 2025.
وأوضح وزير الصناعة، أن الصادرات الصناعية سجلت رقمًا قياسيًا أيضًا بقيمة 167 مليار ريال، في حين بلغ إسهام الأنشطة غير النفطية 66% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما أسهمت قطاعات البرنامج بنحو 39% منها.
وبيّن أن إجمالي عدد العاملين في قطاعات البرنامج ارتفع بنهاية الربع الثالث من 2025 ليصل إلى 2.54 مليون عامل، فيما بلغت نسبة السعودة 26%، بإجمالي 104 آلاف موظف سعودي خلال 2025.
وفيما يتعلق بالقطاع الصناعي، قال الوزير أن نسبة توطين الإنفاق العسكري ارتفعت إلى نحو 24.8%، مع التوجه لتحقيق مستهدف عام 2030 البالغ 50%، فيما ارتفع عدد المصانع من 7.2 ألف مصنع في 2016 إلى 12.9 ألف مصنع بنهاية الربع الثالث من 2025.
وفي قطاع الطاقة، بلغ إجمالي سعة الطاقة المتجددة المرتبطة بالشبكة 12.3 جيجاواط مع طرح سعات جديدة بنحو 21 جيجاواط، فيما تستهدف مشاريع الطاقة المتجددة الوصول إلى 400 جيجاواط، مؤكدًا أن هذه الأرقام كانت صفرًا في 2016.
وفي قطاع الخدمات اللوجستية، وصل عدد المنصات اللوجستية إلى 23 منصة بنهاية 2025، وتم إطلاق وتوسعة محطة الحاويات الجنوبية في ميناء جدة الإسلامي باستثمارات 3 مليارات ريال، إضافة إلى افتتاح توسعة محطة الحاويات في ميناء الملك عبدالعزيز باستثمار 2.18 مليار ريال.

سهم “الرمز للعقارات” يهبط 14% في أول تداولاته بالسوق السعودية
ليغلق عند سعر 60 ريالًا مقارنة بسعر الاكتتاب البالغ 70 ريالًا للسهم.
وجرى تداول السهم في جلسة الخميس الماضي، في نطاق سعري تراوح بين 60 إلى 69.75 ريال، وبلغت تداولاته نحو 1.83 مليون سهم وبقيمة 118 مليون ريال تمت عن طريق نحو 11 ألف صفقة.
وطرحت الشركة 30% من أسهمها للاكتتاب العام في السوق الرئيسي، من خلال إصدار 12.86 مليون سهم جديد، تُمثل 30% من رأس مال الشركة بعد زيادته.
ويُعد إدراج شركة الرمز للعقارات الإدراج الـ15 في السوق الرئيسية تاسي خلال العام الجاري 2025، ليصل عدد الشركات المدرجة في تاسي إلى 247 شركة دون احتساب الصناديق العقارية المتداولة التي يصل عددها إلى 19 صندوقًا.
أرباح وتوزيعات
مساهمو “وسم” يقرون زيادة رأس المال بنسبة 33%
من 21.45 مليون ريال إلى 28.60 مليون ريال، وذلك عن طريق منح أسهم مجانية، بواقع سهم واحد مجاني لكل مساهم يمتلك 3 أسهم).
وعزت الشركة سبب الزيادة إلى تعزيز خطة النمو الاستراتيجي واحتياجات التوسعات المستقبلية وتطلعاتها والتأكيد على ملاءتها المالية وقوة مركزها المالي.
وسيتم تمويل هذه الزيادة عن طريق رسملة مبلغ 7.15 مليون ريال من حساب الأرباح المبقاة، وسيكون تاريخ الأحقية لمالكي الأسهم حتى 17 ديسمبر الجاري.

“stc” و”هيوماين” تطوران مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي في السعودية
تهدف الشراكة إلى تطوير وتشغيل بنية تحتية متقدمة بسعة تشغيلية عالية تصل إلى 1 غيغاواط من الأحمال المطلوبة لتشغيل مراكز البيانات بطاقة استيعابية تبدأ من 250 ميغاواط، ما يُمهّد لإنشاء بنية تحتية عالية السعة بزمن استجابة منخفض، تواكب متطلبات عصر الذكاء الاصطناعي.
“جيه إل إل” تستهدف خفض تكاليف وتحسين أصول “السعودية لإدارة المرافق”
عقب استحواذها على حصة مؤثرة فيها مؤخرًا.
أوضح المدير الإقليمي لشركة جونز لانج لاسال سعود السليماني أن الاستحواذ الجديد يُركز على بناء شراكة استراتيجية طويلة الأجل، وليس على تحقيق عائد مالي قصير الأجل، بما يدعم تطوير نموذج تشغيلي أكثر استدامة للقطاع.
وأضاف أن الصفقة تستهدف إدخال أفضل المُمارسات العالمية ومعايير العقود طويلة الأجل إلى قطاع إدارة المرافق في السعودية، بما يسهم في رفع مستوى الاحتراف المؤسسي وتحسين كفاءة التشغيل، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزًا أكبر على ربط إدارة المرافق بالاستدامة والسلامة وتحسين تجربة المستخدم كأولويات رئيسية.
وتعد “السعودية لإدارة المرافق” إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، واستحوذت شركة “جيه إل إل” على حصة مؤثرة فيها، لكن الصندوق أعلن أنه سيحتفظ بحصة الأغلبية بشركة المرافق السعودية.
“أكوا باور” تنفق 20 مليار دولار سنويًا في توسعات أغلبها في السعودية
على مدى السنوات الخمس المقبلة كجزء من سعيها لمضاعفة أصولها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور ماركو أرتشيلي، إن الشركة المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي ستستخدم تمويل المشاريع لنحو 70% من هذه الاستثمارات، بينما سيأتي الجزء المتبقي من الأسهم.
وبحسب تصريحات أرتشيلي لوكالة بلومبرج، فإن السوق السعودية سوف تشكل 60% من نمو أكوا باور خلال تلك الفترة، على أن يأتي الباقي من الاستثمارات الدولية، بما في ذلك في مجالات نشاطها الأساسية في إفريقيا وآسيا الوسطى، أما في الصين، وهي منطقة أخرى ذات أولوية، “فمن المحتمل أن تتطور أكوا باور إلى 30 مليار دولار أو أكثر”.
“مياه سما” تحصل على تمويل بـ36 مليون ريال
من بنك بايريشه لانديزبانك الألماني، بقيمة 8.2 مليون يورو، (ما يعادل تقريبًا 36.2 مليون ريال).
وأوضحت الشركة في بيان، أن المبلغ سيوجه لتمويل خطوط الإنتاج المتفق على شرائها وتركيبها مع شركة كرونز إيه جي الألمانية لإنشاء خطي إنتاج جديدين لتصنيع عبوات المياه بأحجام مختلفة.
وقالت إن التمويل الذي تبلغ مدته 7 سنوات سوف يدفع مباشرة إلى شركة كرونز إيه جي الألمانية وذلك مقابل قيمة المعدات المشتراة لخطوط إنتاج مصنع الشركة والذي يعادل نسبة 85% من إجمالي مبلغ الشراء.
وأعلنت “مياه سما” الاتفاق مع شركة كرونز إيه جي الألمانية على أعمال إضافية في مشروع إنشاء خطي إنتاج جديدين، وذلك بزيادة نطاق التعاقد ليشمل تصنيع وتركيب معدات عبوات إضافية بأحجام مختلفة عن المتفق عليه، وتم الاتفاق على قيمة الإضافات لتكون 300 ألف يورو ما يعادل 1.32 مليون ريال.
“جد الحياة” توقع عقد قيمته 11 مليون ريال
مع جامعة الملك فيصل بالأحساء، لتنفيذ أعمال صيانة الأجهزة الطبية والمخبرية لمعامل ومختبرات الجامعة لمدة ثلاث سنوات، وتوقعت الشركة أن يكون الأثر المالي للعقد إيجابيًا خلال 3 سنوات قادمة.
“فقيه الطبية” تستأجر أرضًا لإنشاء كلية ومركز طبي بالمدينة المنورة
بمساحة 12301 متر مربع لمدة 50 عامًا.
قالت الشركة في بيان، إن العقد لإيجار أرض لاستثمارها بإنشاء وتشغيل كلية طبية ومركز طبي، مشيرة إلى أن قيمة العقد تبلغ 97.3 مليون ريال، وتمثل إجمالي قيمة الإيجار لمدة 50 سنة شاملة لفترة سماح لمدة سنتين ونصف.
وتوقعت “فقيه الطبية” أن يبدأ الأثر المالي لهذا العقد عند اكتمال المشروع وتشغيله.
مبيعات شركات الأسمنت السعودية ترتفع 10 % في نوفمبر
على أساس سنوي، لتصل إلى 5.2 مليون طن، مقارنة مع مبيعات قدرها 4.8 مليون طن خلال نفس الشهر من العام الماضي، وفقًا لبيانات صادرة عن شركة أسمنت اليمامة.
على صعيد المبيعات المحلية للشركات، فقد شهدت ارتفاع مبيعات 13 شركات، تصدرتها كل من “أسمنت اليمامة” و “أسمنت حائل” بنسبة 38%، و”أسمنت السعودية” بنسبة 27% مقارنة بالشهر المماثل من عام 2024.
في المقابل، انخفضت المبيعات المحلية لـ4 شركات تصدرتها “أسمنت الجوف” بنسبة 35%، و”أسمنت تبوك” بنسبة 8% و “أسمنت ينبع” بنسبة 7% على أساس سنوي.
وأظهرت البيانات قيام 4 شركات بتصدير 145 ألف طن من الأسمنت خلال شهر نوفمبر 2025، في مقدمتها شركة “أسمنت السعودية”، التي صدرت نحو 101 ألف طن.
أما على صعيد إنتاج الكلنكر فقد أظهرت البيانات ارتفاعًا بشكل طفيف في إنتاج الشركات خلال شهر نوفمبر 2025، حيث بلغ 5.1 مليون طن، قياسًا بـ5.1 مليون طن في نوفمبر 2024.

الرمز للعقارات تشتري عدد من الأراضي بمساحة 15293 مترًا مربعًا في الرياض
بقيمة 25 ألف ريال للمتر المربع، لتطوير عدة أبراج متعددة الاستخدام على الطراز السلماني، بقيمة صافية 382.3 مليون ريال.
وأضافت الشركة في بيان، أنه سيتم تمويل هذه الصفقة عن طريق التسهيلات البنكية الممنوحة للشركة وموارد الشركة المالية بالإضافة إلى جزء من متحصلات الطرح.
وتوقعت الشركة أن تسهم هذه الصفقة في تعزيز الأداء المالي للشركة خلال الأعوام بداية من 2026 إلى عام 2029.
عودة العمل بشكل كامل في مطار الرياض بعد جدولة 200 رحلة
أكد مطار الملك خالد الدولي في الرياض أن العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل حيث تمت المتابعة والتنسيق مع الناقلات الجوية والجهات المعنية فيما يخص إجراءات الرحلات الملغاة والرحلات التي تم إعادة جدولتها، والتي بلغت ما يقارب 200 رحلة يوم أمس.
وبحسب بيان للمطار، أعرب عن التزامه بلائحة حماية حقوق المسافرين الصادرة من الهيئة العامة للطيران المدني.
وقال “يعمل المطار مع جميع شركات الطيران لتزويدهم بكافة التحديثات اللازمة والآلية الخاصة باستلام الحقائب للرحلات الملغاة”، مشيرا إلى حرصه المطار حرصه على إجراء جميع المعالجات التصحيحية و تطبيق أعلى معايير السلامة لضمان سلامة المسافرين.

تقارير: واشنطن تعترض ناقلة نفط ثانية وسط تشديد الحصار على فنزويلا
أوقفت الولايات المتحدة ناقلة نفط مملوكة لشركة صينية في البحر الكاريبي يوم السبت، وصعد أفراد على متنها، وفق ما أفادت به عدة وسائل إعلام، وذلك بعد أن أمر الرئيس دونالد ترامب بفرض حصار على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات والمتجهة من وإلى فنزويلا.
وكانت الناقلة العملاقة “سينشريز” (Centuries) المحمّلة بما يصل إلى مليوني برميل من الخام الفنزويلي ترفع علم بنما، بحسب أشخاص مطّلعين على الأمر. وأضاف الأشخاص أن ملكية النفط تعود إلى شركة صينية. وأفادت وكالات بينها “رويترز” و”أكسيوس” بعملية الصعود على متن الناقلة.
وتعد هذه ثاني ناقلة يتم اعتراضها هذا الشهر على يد أفراد أمريكيين. لكن بخلاف السفينة الأولى التي جرى اعتراضها في 10 ديسمبر، لم تكن “سينشريز” مدرجة سابقًا على قوائم أو إشعارات العقوبات الأمريكية.
أوكرانيا تستهدف ناقلة نفط روسية في البحر المتوسط لأول مرة
في تصعيد جديد لهجماتها بطائرات مسيّرة على السفن التي تساعد في نقل الخام لصالح موسكو.
تعرضت السفينة “كينديل”، البالغ طولها 250 مترًا (820 قدمًا)، لهجوم غير مسبوق على بُعد أكثر من 2000 كيلومتر (1250 ميلًا) من حدود أوكرانيا، وكانت فارغة ولا تشكل تهديدًا بيئيًا، بحسب شخص مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة معلومات حساسة.
صعّدت أوكرانيا هجماتها في الأسابيع الأخيرة على سفن تقول إنها جزء من أسطول الظل التابع لروسيا، معلنة سلسلة انفجارات في البحر الأسود في محاولة لخفض إيرادات النفط التي تساعد في تمويل حرب الكرملين. لجأت بعض السفن إلى الإبحار بمحاذاة ساحل تركيا عند مغادرة الموانئ في الممر المائي، في إشارة محتملة إلى محاولة تجنب التعرض لهجوم.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة إن هجمات الطائرات المسيّرة الأوكرانية على ناقلات تحمل النفط الروسي لن تؤثر على تدفقات الصادرات في البلاد.

لبنان يقدم قانون الفجوة المالية ويتعهد باسترداد 85% من الودائع في أربع سنوات
قال رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، في كلمة عبر التلفزيون الرسمي الجمعة، إن المشروع يشكل إطارًا قانونيًا متكاملًا يهدف لاسترداد الودائع ومعالجة الفجوة المالية بطريقة منهجية ومنصفة، ضمن الإمكانيات المتاحة، مؤكدًا أن الحكومة اختارت الانتقال من “إنكار الخسائر” إلى الاعتراف بها وتحمل المسؤولية.
يُعدّ قانون الفجوة المالية أهم مشروع ضمن الإصلاحات التي ينفذها لبنان، إذ سيسمح بتحديد المسؤوليات في فجوة مالية تُقدّر بنحو 80 مليار دولار من أموال المودعين كانت نتيجة اقتراض الحكومة من البنك المركزي واعتماد هذا الأخير على الاستدانة من البنوك المحلية. واندلعت الأزمة بعدما تخلفت الحكومة عن تسديد ديونها للبنك المركزي لتصل الأزمة إلى البنوك التي لا تتوفر لديها حاليًا كامل أموال عملائها.
ينص مشروع القانون على استرداد كامل ودائع صغار المودعين التي تقل عن 100 ألف دولار، على أن يتم السداد خلال فترة لا تتجاوز أربع سنوات، وتمثل هذه الفئة من صغار المودعين نحو 85% من إجمالي المودعين في لبنان، بحسب نواف سلام.
“تيك توك” يبيع أعماله في الولايات المتحدة لتحالف يضم “MGX” الإماراتية
أبرمت شركة “تيك توك” صفقة لبيع كيانها في الولايات المتحدة إلى مشروع مشترك تسيطر عليه مجموعة من المستثمرين الأمريكيين، وفقًا لمذكرة داخلية أشارت إلى أن موعد إتمام الاتفاق سيكون في 22 يناير.
وبحسب “بلومبرج”، ستمتلك شركات “أوراكل”، و”سيلفر ليك”، وشركة “إم جي إكس” (MGX) ومقرها أبوظبي، ما مجموعه 45% من الكيان الأمريكي الجديد مقسمة بالتساوي. وسيمتلك المستثمرون التابعون لـ”بايت دانس” ما يقرب من ثلث الشركة، وستحتفظ الشركة الأم الصينية “بايت دانس” بـ19.9% من الأسهم.
وقال الرئيس التنفيذي شو تشو: “بعد إتمام الصفقة، سيعمل المشروع المشترك الأمريكي، المبني على أساس منظمة أمن بيانات تيك توك الأمريكية الحالية، ككيان مستقل يتمتع بسلطة حماية البيانات الأمريكية، وأمن الخوارزميات، ومراقبة المحتوى، وضمان جودة البرمجيات”، وفق ما نقلت “بلومبرج” عن مذكرة داخلية.
وفي الوقت نفسه، كتب شو أن “الكيانات الأمريكية التابعة لتيك توك العالمية ستتولى إدارة قابلية التشغيل البيني للمنتج على المستوى العالمي وبعض الأنشطة التجارية، بما في ذلك التجارة الإلكترونية، والإعلانات، والتسويق”.

زيلنيسكي: واشنطن تعرض إجراء محادثات ثلاثية مشتركة مع روسيا وأوكرانيا
في وقتٍ تسعى إدارة دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق سلام.
أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للصحفيين في كييف يوم السبت أن انعقاد المحادثات الثلاثية يعتمد على المفاوضات الأمريكية الأوكرانية التي بدأت الجمعة. وأضاف أنه في حال انعقادها، قد ينضم وفد أوروبي موجود حاليًا في فلوريدا إلى المحادثات.
زيلينسكي أوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو: “قالت الولايات المتحدة إنها ستعقد اجتماعًا منفصلًا مع ممثلي روسيا، وحسبما أفهم فقد عرضوا صيغة تجمع أوكرانيا– الولايات المتحدة– روسيا، وبما أن هناك أيضًا ممثلين من أوروبا، فربما تنضم أوروبا أيضًا”. وأضاف: “لكن من المنطقي لعقد اجتماع مشترك أن نقيّم أولًا نتائج المحادثات الأمريكية–الأوكرانية، وما إذا كانت إيجابية أم لا، وسنبني على ذلك”.
بوتين: مستعدون لإنهاء الحرب في أوكرانيا لكن نرفض تعديلات أوروبا
على خطة سلام أمريكية وُضعت بالتنسيق مع موسكو.
ذكر بوتين أنه “وافق عمليًا” على مقترحات لإنهاء الحرب طُرحت خلال محادثات قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا في أغسطس.
صرح يوم الجمعة خلال مؤتمره الصحفي السنوي المتلفز في موسكو: “القول إننا نرفض شيئًا ما غير صحيح تمامًا، ولا أساس له من الواقع”.
أضاف: “المسؤولية تقع بالكامل على جانب خصومنا في الغرب، إذا جاز التعبير، وفي المقام الأول قادة” أوكرانيا وأوروبا.
تحدث بوتين بعد مفاوضات مكثفة في الأسابيع الأخيرة شاركت فيها الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا بشأن خطة سلام من 28 نقطة ظهرت الشهر الماضي عقب مناقشات بين المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيف ويتكوف ومستشار الكرملين كيريل ديميترييف.
أثارت الخطة الأمريكية الروسية في بدايتها ذعرًا لدى أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين، لأنها تبنت سلسلة من مطالب الكرملين التي كانت كييف قد رفضتها بشكل قاطع. جرى إسقاط أو تعديل بعض أكثر النقاط إثارة للجدل بعد تدخلات من كييف وأوروبا، ولا تزال المحادثات جارية بشأن المقترحات المعدلة وسط تفاؤل متزايد بأنها قد تشكل أساسًا لاتفاق سلام.
مع ذلك، لم يقل بوتين ما إذا كان مستعدًا لقبول الخطة بصيغتها الحالية. من المتوقع أن يلتقي المفاوضون الأوكرانيون والروس بشكل منفصل مع مسؤولين أمريكيين لإجراء مزيد من المحادثات في فلوريدا نهاية الأسبوع، بما في ذلك بشأن خطط لضمانات أمنية في مرحلة ما بعد الحرب لأوكرانيا.
رويترز: “ميرسك” تعيد سفنها إلى البحر الأحمر لأول مرة منذ عامين
رغم عدم وجود خطط لدى الشركة حاليًا لإعادة فتح المسار الملاحي بشكل كامل، بحسب وكالة “رويترز”.
بدأت “ميرسك” في تحويل مسار السفن من خليج عدن والبحر الأحمر للمرور عبر رأس الرجاء الصالح في يناير 2024، بعد مهاجمة جماعة الحوثي في اليمن السفن في المنطقة تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.
وأوضحت الشركة في بيان صدر الجمعة أن سفينة “ميرسك سيباروك” التابعة لها أنجزت عملية العبور يومي الخميس والجمعة، وفقًا للوكالة.
وقالت الشركة في البيان: “بينما يُمثل ذلك تطورًا لافت، فهذا لا يعني أننا وصلنا مرحلة ندرس فيها إجراء تغيير واسع النطاق في شبكة المسارات من الشرق إلى الغرب، والعودة إلى ممر قناة السويس الملاحي”.
قفزة في صادرات المعادن النادرة الصينية بعد الهدنة الأمريكية
بنسبة 13% في نوفمبر مقارنة بالشهر الذي سبقه، في مؤشر على أن تخفيف قيود التصدير بدأ يعيد الزخم لتدفّق هذه المواد الحيوية المستخدمة في المركبات الكهربائية والصناعات الدفاعية والتكنولوجيا المتقدمة.
وفق حسابات بلومبرغ المستندة إلى بيانات الجمارك الرسمية، بلغ حجم الصادرات 6958 طنًا من المعادن النادرة، بما في ذلك المغناطيسات، وهو ثالث أعلى مستوى شهري لها.
ترامب يوقف برنامج “الجرين كارد” الأمريكي للهجرة
مشيرًا إلى أن المشتبه به في حادث إطلاق النار بجامعة براون استخدم البرنامج للانتقال للولايات المتحدة، وقتل أستاذًا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في منشور على منصة “إكس” إنها تطلب من خدمات الجنسية والهجرة الأمريكية إيقاف برنامج اليانصيب، المعروف رسميًا باسم برنامج تأشيرة التنوع للمهاجرين
مشيرة إلى أن المشتبه به في حادث إطلاق النار بجامعة براون استخدم البرنامج للانتقال للولايات المتحدة، وقتل أستاذًا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في منشور على منصة “إكس” إنها تطلب من خدمات الجنسية والهجرة الأمريكية إيقاف برنامج اليانصيب، المعروف رسميًا باسم برنامج تأشيرة التنوع للمهاجرين
يُعدّ تعليق برنامج اليانصيب، الذي يمنح ما يصل إلى 50 ألف تأشيرة سنويًا، أحدث خطوة يتخذها الرئيس دونالد ترامب في سياق جهوده للحد من الهجرة. وغالبًا ما تأتي هذه الخطوة ردًا على أعمال عنف تُلقي إدارته باللوم فيها على سياسات الهجرة المتساهلة.
سبق أن شددت إدارة ترامب القيود على الهجرة القادمة من معظم الدول النامية. وجاء ذلك بعد الاشتباه في قيام مواطن أفغاني بإطلاق النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
كما شرعت الإدارة في فرض رسوم قدرها 100 ألف دولار على طلبات تأشيرات (H-1B)، التي يحصل عليها العاملون في شركات التكنولوجيا.
كما تبنت الإدارة إجراءات صارمة لتطبيق قوانين الهجرة. وتمضي الإدارة قدمًا في خطط لتوسيع قدرات مراكز الاحتجاز بشكل كبير. وقد يتضمن ذلك إنشاء ما يصل إلى عشرين “مركزًا ضخمًا” في مستودعات موزعة عبر أنحاء البلاد.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا