رئيس التحرير / أسامه سرايا | المشرف العام / خالد أبو بكر |
نشرة السعودية

“S&P”: إقراض الشركات محرك رئيسي لنمو البنوك السعودية في 2026

أهم العناوين

موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر 

“موانئ” السعودية تستثمر 500 مليون ريال لإنشاء خزانات بتروكيماويات 

“Six Flags” القدية باكورة مشاريع الترفيه العملاقة في السعودية

“أكوا باور” تطور 5 مشاريع طاقة متجددة في الصين 

محضر الاحتياطي الفيدرالي يؤكد انقسام المسؤولين بشأن سياسة الفائدة

القصة الرئيسية

“S&P”: إقراض الشركات محرك رئيسي لنمو البنوك السعودية في 2026

من المرجح أن تظل مخاطر الائتمان لدى الشركات السعودية تحت السيطرة، وأن يكون تمويل الشركات المحرك الرئيسي لنمو القطاع المصرفي في المملكة خلال العام المقبل، بحسب وكالة “إس آند بي” للتصنيف الائتماني، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن البنوك السعودية ستواصل الاستفادة من أسواق الدين الدولية لجمع التمويل اللازم لمشاريع رؤية 2030.

تأتي هذه التوقعات في وقت يستحوذ فيه تمويل الشركات على نسبة تترواح بين 55 و60% من محافظ قروض البنوك العاملة في المملكة، حيث ارتفع إجمالي حجم التمويل لشركات القطاع الخاص إلى نحو 60% خلال الفترة من 2020 إلى العام الماضي، فيما زاد تمويل الشركات المدرجة في السوق السعودية بنسبة أقل، بين 10 إلى 12%، باستثناء “أرامكو”، وفقًا لوكالة “إس آند بي”.

وحققت البنوك السعودية العشرة المدرجة في سوق الأسهم أرباح قياسية في الربع الثالث من 2025، عند 20.5 مليار ريال، متجاوزة توقعات المحللين، وبنمو بلغ 13.5% على أساس سنوي، بدعم زيادة دخل العمولات مع نمو الإقراض، ورغم تراجع هامش صافي إيرادات التمويل والاستثمارات.

وتظهر نتائج الربع الثالث، تفوق نمو التمويل على نمو الودائع، ما يجعل السيولة المصرفية تحت الضغط قليلا، حيث نمت محفظة التمويل 12.4% على أساس سنوي، مقابل نمو الودائع 10.5%.

تجاوزت نسبة القروض إلى الودائع لإجمالي البنوك بنهاية الربع الثالث 100% بشكل طفيف، مقارنة مع 98.4% قبل عام، مع استمرار نمو محفظة التمويل بوتيرة أسرع من الودائع.

وترى “إس آند بي”، أنه على الرغم من تزايد ديون الشركات وارتفاع احتياجات التمويل خلال الفترة التي تسبق عام 2030، تتوقع الوكالة أن تظل مخاطر الائتمان لقطاع الشركات في البنوك السعودية، تحت السيطرة بفضل التحسن المعتدل في الرافعة المالية للشركات.

وانخفض إجمالي ديون الشركات المدرجة بنحو 15% بين 2020-2024، وكان معظم هذا الانخفاض ناتجا عن سداد “أرامكو” ديونا مترتبة عليها وتقليص الديون في قطاع المواد بقيادة شركتي “معادن”  و”سابك” بقيمة راوحت بين 55 و60 مليار دولار.

باستثناء أرامكو، تشير البيانات إلى زيادة تراوح بين 10-12% في إجمالي الدين خلال الفترة، بدفع من قطاعات المرافق، وصناديق الاستثمار العقاري، والرعاية الصحية، والنقل.

تحسنت نسبة إجمالي دين الشركات المدرجة إلى الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين بين 2020-2024، بفضل التوسع القوي في الأرباح خلال تلك الفترة.

سجل متوسط مديونية الشركات السعودية المدرجة تحسنا إلى ما بين 1.6-1.9 مرة العام الماضي، مقابل متوسط يتراوح بين 2-2.3 مرة في 2020، وفقا لتقديرات الوكالة، “بفضل الأداء القوي الذي خفف من نمو الإنفاق الرأسمالي بنسبة تراوحت بين 65-70% خلال هذه الفترة”.

على الرغم من احتياجات التمويل الكبيرة للإنفاق الرأسمالي والاستثمارات والتحول الرقمي والتنويع، تتوقع “إس آند بي” أن تظل جودة الائتمان للشركات السعودية المصنفة مستقرة نسبيا بفضل فرص نمو القطاعات غير النفطية التي خلقتها رؤية السعودية 2030 والربحية القوية الناتجة عن انخفاض التكاليف. 

تتوقع الوكالة أن يخفض البنك المركزي السعودي معدل اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) ومعدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) 25 نقطة هذا العام و50 نقطة العام المقبل.

ترى الوكالة أن خفض أسعار التمويل سيسهم أيضا في تحسين قدرة الشركات السعودية على الحصول على التمويل.

في المقابل، تتوقع “إس آند بي” نمو إقراض البنوك السعودية بنسبة 10% خلال عام 2026، مدعومًا بطلب متزايد من الشركات لتمويل استثماراتها وسط نشاط تنفيذ المشاريع في البلاد.

وتقول المديرة المشاركة في “إس آند بي “إس آند بي غلوبال ريتينغز” تاتيانا ليسكوفا، إن الطلب من شركات القطاع الخاص على القروض المصرفية سيزداد، خاصة من شركات القطاع الخاص بعد أن كان القطاع العام هو المستحوذ على معظم هذه القروض في الفترة الماضية. 

رغم ذلك، فإن البنوك ستظل في وضع آمن فيما يخص جانب المخاطر لخضوعها لتشريعات وتنظيمات تضمن توفر رأسمال كافٍ لمواجهة أي مخاطر ائتمانية. 

اقتصاد المملكة

“موانئ” السعودية تستثمر 500 مليون ريال لإنشاء خزانات بتروكيماويات 

لتخزين وتصدير المواد الكيميائية والبتروكيماوية بميناء الجبيل التجاري، مع الشركة العربية لمرافق التخزين الكيماويات “ACT” .

تبلغ مساحة المشروع 49 ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية 70 ألف طن مكعب، ما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز تنافسية موانئ المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.

يهدف المشروع إلى تطوير وزيادة حجم التخزين وتصدير المواد الكيميائية والبتروكيماوية، ودعم سلاسل الإمداد، حيث يتضمن إنشاء وتطوير مرافق متخصصة لتخزين وتصدير المواد الكيميائية والبتروكيماوية، وتقديم خدمات تخزين وتوزيع للاستيراد والتصدير المحلي والدولي للكيماويات.

تداول

تاسي يتراجع 1% ليغلق عند 10382 نقطة

وجاءت خسائر المؤشر العام وسط هبوط جميع القطاعات، بصدارة قطاع النقل الذي هبط 3.34%، تلاه قطاع السلع الرأسمالية بنسبة تراجع بلغت 2.8%.

وتصدر قطاع المواد الأساسية خسائر القطاعات الكبرى بعد هبوطه 2.4% وتراجع قطاع الطاقة 0.73%، وبلغت خسائر قطاعي البنوك والاتصالات 0.62% و0.53% على التوالي.

وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت الخسائر 237 سهما بصدارة سهم “المسار الشامل” الذي هبط 8.36%، تلاه سهم “رؤوم”، بتراجع نسبته 6.75%.

واقتصر اللون الأخضر على 24 سهما، تصدرها سهم “تْشب”، على صعيد الأسهم، بارتفاع نسبته 2.69%، وكان المركز الثاني لسهم “رعاية” الذي صعد 1.72%.

بنوك وشركات

الخليج للمصاعد والسلالم وجدايا الاستثمارية التابعتان لـ”ميار” تعيدان جدولة تسهيلات بـ88 مليون ريال

قائمة قصيرة الأجل وتحويلها إلى تسهيلات طويلة الأجل غير دوارة مع البنك السعودي الأول.

قالت شركة ميار القابضة في بيان لها على تداول، إن التسهيلات قبل الجدولة كانت تنتهي في 31 ديسمبر الجاري، وبعد الجدولة تسدد على 30 قسطًا ربع سنوي لمدة 7 سنوات ونصف يبدأ القسط الأول في 28 فبراير المقبل وينتهي سداد آخر قسط في 31 مايو 2033.

وأشارت إلى أن هذه الجدولة تهدف إلى تخفيض الالتزامات المتداولة وتحسين رأس المال العامل للشركتين التابعتين مما ينعكس بأثر إيجابي على الأنشطة التشغيلية.

“تشب” تفوز بعقد تغطيات تأمينية من “السعودية للكهرباء”

تلقت شركة تشب العربية للتأمين التعاوني، اعتمادًا من الشركة السعودية للكهرباء، لإصدار وثيقة توفير تغطيات تأمينية متعددة وفقًا للشروط والمواصفات المتفق عليها.

وقالت شركة تشب في بيان، إن مدة العقد تبلغ 3 سنوات وشهرين، وإن قيمة العقد لا تتجاوز 10% من إجمالي إيرادات التأمين للشركة وفقًا للقوائم المالية المدققة لعام 2024.

وتوقعت أن يكون للعقد تأثير إيجابي على نتائج الشركة المالية لعام 2026/2025.

بلغت إيرادات التأمين لشركة تشب في عام 2024 نحو 383.4 مليون ريال، مما يعني أن قيمة العقد لا تتجاوز 38.34 مليون ريال.

“أكوا باور” تطور 5 مشاريع طاقة متجددة في الصين 

قالت شركة أكوا باور السعودية، إنها تلقت إشعارًا من وحدتها “أكوا باور الصين” بدخولها اتفاقيات شراء للاستحواذ على عدد من مشاريع طاقة الرياح في جمهورية الصين الشعبية.

وأوضحت الشركة في بيان، إن المشاريع تشمل مشروعًا واحدًا قيد التشغيل بقدرة 250 ميجاواط، و4 مشاريع قيد الإنشاء بقدرة إجمالية 1000 ميجاواط، مع شرط التسليم بعد استلام شهادة التشغيل.

عقارات وسياحة

“سدكو كابيتال ريت” يبيع عقارًا في الرياض بـ101 مليون ريال

وأوضحت الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية للأوراق المالية (سدكو كابيتال) بصفتها مدير صندوق، أن الصندوق كان قد استحوذ على عقار مجمع الجزيرة السكني في مايو 2018، بسعر 67.47 ملون ريال، وبذلك يُتوقع تحقيق زيادة في قيمة البيع بنسبة 49% مقارنة بسعر الاستحواذ.

بلغت القيمة الدفترية للعقار كما في نهاية يونيو الماضي مبلغ 63.8 مليون ريال، مما يعكس مكاسب متوقعة بنسبة 55%، فيما بلغ إجمالي الإيرادات الإيجارية المسجلة منذ تاريخ الاستحواذ وحتى 30 يونيو الماضي مبلغ 53.3 مليون ريال.

وبناءً على ذلك، فإن إجمالي المتحصلات من الاستثمار في العقار (قيمة البيع مضافًا إليها الإيرادات الإيجارية) يبلغ نحو 154 مليون ريال، أي ما يعادل 228% من تكلفة الاستحواذ.

وأشارت “سدكو كابيتال” إلى أن حصلية هذه الصفقة توفير خيارات متعددة منها استهداف الاستحواذ على أصول عقارية جديدة، واحتمالية استخدام جزء من المتحصلات في السداد الجزئي للتسهيلات البنكية القائمة، مما يسهم في تخفيض أعباء التمويل على الصندوق.

“Six Flags” القدية باكورة مشاريع الترفيه العملاقة في السعودية

يفتح متنزه “Six Flags القدية” أبوابه غدًا، ليكون أول معلم يُطلق ضمن مشروع مدينة القدية في السعودية، في وقتٍ تتوقع الإدارة استقبال عشرات آلاف الزوار خلال مواسم الذروة، حسبما ذكر رئيس المتنزه براين ماكامر لـ”الشرق”. 

أفاد ماكامر أن التشغيل سيكون على مدار العام، من بعد الظهيرة حتى المساء، مع خطط لتمديد ساعات العمل خلال فترات الذروة مثل إجازات الأعياد، لتلبية الطلب المتوقع. ويضم المتنزه 28 لعبة رئيسية، من بينها 5 ألعاب تحمل أرقامًا قياسية عالمية، ولا تتوافر في أي متنزه آخر حول العالم، وفقًا للإدارة.

وأشار ماكامر إلى اعتماد نموذج تذكرة موحّدة يتيح للزوار ركوب جميع الألعاب دون قيود أو رسوم إضافية لكل مرة.

تبلغ القيمة الإجمالية لمشروع القدية، الذي تطوره شركة “القدية للاستثمار” في إطار “رؤية 2030” بدعم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، نحو 22 مليار دولار، وفق تقديرات شركة “نايت فرانك” للاستشارات العقارية. 

المتنزه الجديد سيكون أول موقع خارج أميركا الشمالية لشركة “Six Flags”، ومقرها في كارولاينا الشمالية. أما بالنسبة للسعودية، سيكون “Six Flags” أول متنزه ترفيهي من نوعه، في وقت تعمل فيه المملكة بوتيرة سريعة على تنمية قطاع الترفيه والاستثمار فيه ضمن عملية إصلاح اقتصادي تهدف لتحسين جودة الحياة للسكان.

يقع المتنزّه في جبال طويق على أطراف الرياض ضمن مشروع مدينة القدية، وهي مركز ترفيهي ورياضي قيد الإنشاء من المقرر أن تمتد على مساحة تزيد بأكثر من 3 أضعاف عن مساحة مدينة باريس.

وتضم المدينة مقرًا عالميًا للألعاب الإلكترونية ومنطقة مخصصة لرياضة السيارات، إضافة إلى مضمار سباقات “الفورمولا 1″، وملعبين لرياضة الغولف، ومدينة رياضية لكرة القدم تحتوي على أكبر متحف أولمبي في العالم، بالإضافة إلى استاد يحمل اسم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

أشار ماكامر أن المتنزه يضم حاليًا بضعة آلاف من الموظفين في “Six Flags” القدية ومشروع “أكواريا”، مع خطط لمواصلة التوظيف خلال السنوات المقبلة بالتزامن مع افتتاح مرافق إضافية في المدينة، تشمل فنادق وملاهي مائية، إلى جانب تنظيم فعاليات مجدولة على مدار العام لدعم استمرارية التشغيل.

أبرز ضوابط تملك العقارات في الحرمين

أجازت الضوابط لمؤسسات السوق المالية قبول اشتراكات غير السعوديين في الصناديق الاستثمارية التي تستثمر جزءا أو كامل أصولها في عقارات داخل السعودية، بما في ذلك مكة والمدينة.

دعت هيئة السوق المالية عموم المهتمين والمشاركين في السوق المالية إلى إبداء مرئياتهم حيال مشروع ضوابط تملك الشركات المدرجة والصناديق الاستثمارية والمنشآت ذات الأغراض الخاصة للعقار داخل السعودية، بما في ذلك مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك خلال فترة استطلاع تمتد 15 يومًا تنتهي في 14 يناير المقبل، وفق بيان نشرته الهيئة على موقعها الرسمي.

ويهدف المشروع إلى تنظيم آلية تملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى للشركات المدرجة والصناديق الاستثمارية والمنشآت ذات الأغراض الخاصة المرخص لها، بما يسهم في تعزيز كفاءة السوق المالية، ورفع مستوى جاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين، ودعم تنافسيتها إقليميًا وعالميًا.

وأجازت الضوابط المطروحة للاستطلاع للشركات المدرجة والصناديق الاستثمارية والمنشآت ذات الأغراض الخاصة تملك العقار أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى داخل السعودية، بما في ذلك مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفق إطار تنظيمي محدد. واشترطت عند تملك الشركات المدرجة لعقارات داخل حدود المدينتين أن تكون مخصصة لمقار الشركات أو فروعها، على أن يُستغل العقار كاملًا لهذا الغرض.

واستثنت الضوابط تملك الشركات المدرجة للعقارات داخل مكة والمدينة لغير الأغراض التشغيلية، شريطة عدم تملك المستثمر الأجنبي الإستراتيجي – في جميع الأوقات – أي نسبة في أسهم الشركة المدرجة أو أدوات الدين القابلة للتحويل، وألا تتجاوز ملكية غير السعوديين، من أشخاص طبيعيين واعتباريين، مجتمعين نسبة 49% من أسهم الشركة أو أدوات الدين القابلة للتحويل.

كما أجازت الضوابط لمؤسسات السوق المالية قبول اشتراكات غير السعوديين في الصناديق الاستثمارية التي تستثمر جزءًا أو كامل أصولها في عقارات داخل السعودية، بما في ذلك مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وألزمت الضوابط الصناديق الاستثمارية والمنشآت ذات الأغراض الخاصة بالالتزام بنظام تملك غير السعوديين للعقار ولائحته التنفيذية عند التعامل مع طلبات الاسترداد العيني، أو عند إنهاء الصندوق أو تصفيته.

وأكدت الهيئة أن الضوابط المقترحة لا تُخل بالتزام المستثمرين الأجانب والشركات المدرجة والصناديق الاستثمارية والمنشآت ذات الأغراض الخاصة ومؤسسات السوق المالية بالأنظمة واللوائح والتعليمات ذات الصلة، ولا سيما نظام تملك غير السعوديين للعقار ولائحته التنفيذية، بما يحافظ على الاتساق التنظيمي ويعزز وضوح الأطر المنظمة لتملك العقار داخل السعودية.

موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر 

بحسب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، المستشار تركي آل الشيخ، في مؤشر يعكس الزخم المتصاعد الذي يشهده الموسم، والإقبال الواسع على برامجه وفعالياته المتنوعة التي تستهدف مختلف الفئات والأذواق، بحسب بيان أمس.

وشهدت مناطق الموسم حضورًا كثيفًا، تصدره الإقبال الكبير على “بوليفارد وورلد” بما يقدمه من تجارب مستوحاة من ثقافات ودول متعددة، إلى جانب الحضور اللافت للحفلات الغنائية والعروض المسرحية التي استمرت في استقطاب جمهور واسع خلال الفترة الماضية.

وسجلت منطقة السويدي حضورًا جماهيريًا كبيرًا في أيامها الختامية، حيث واصلت تقديم نموذج مميز للتنوع الثقافي من خلال الفنون والعروض الشعبية والمأكولات، فيما شهدت منطقة “بيست لاند”، التي تقدم تجربة تفاعلية مبتكرة، إقبالًا لافتًا من مختلف الأعمار، ما عزز من مكانتها كإحدى أبرز محطات الجذب خلال الموسم.

كما أسهمت الفعاليات الرياضية في تعزيز الزخم الجماهيري، وفي مقدمتها أسبوع الملاكمة الذي شهد إقامة “ليلة الساموراي”، حيث حظيت النزالات العالمية بحضور جماهيري وإعلامي واسع، ورسخت مكانة الرياض كوجهة رئيسية لاستضافة أكبر أحداث الملاكمة العالمية.

طاقة

شحنات النفط الروسي إلى الهند تنخفض مع تشديد الرقابة الأميركية

تتجه تدفقات النفط الخام الروسي إلى الهند في الشهر الجاري إلى تسجيل أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات، إلا أنه يُحتمل أن يرتفع حجم الشحنات مطلع العام المقبل مع استئناف “ريلاينس إندستريز” المشتريات.

يُتوقع أن تبلغ التسليمات نحو 1.1 مليون برميل يوميًا في ديسمبر، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2022، بحسب شركة “كبلر” (Kpler) لتحليل البيانات، والتي تتبع بيانات الشحن. رغم ذلك، يتجاوز هذا المستوى توقعات مسؤولين هنود في وقت سابق من الشهر بعد أحدث حملة أميركية لتضييق الخناق على الطاقة الروسية.

تراجع طلب الهند على النفط الروسي خلال الشهور الماضية، مع تعرض المستوردين لتدقيق أميركي متزايد في التجارة، فانخفضت الشحنات في يوليو قبل أن تشهد ارتفاعًا طفيفًا مع عودة عدد من شركات التكرير، بما فيها “إنديان أويل” (Indian Oil) المملوكة للدولة و”بهارات بتروليوم”، إلى شراء الشحنات مخفضة السعر.

“أوبك+” يتجه لتأكيد وقف زيادة إمدادات النفط بالربع الأول 2026

عندما يعقد اجتماعه الأحد المقبل، وذلك في ظل تزايد المؤشرات على وجود فائض في المعروض النفطي العالمي، وفقًا لما ذكره ثلاثة مندوبين لدول أعضاء.

سيعقد الأعضاء الرئيسيون بقيادة السعودية وروسيا مؤتمرًا عبر الفيديو في 4 يناير، لمراجعة القرار الذي اتُخذ لأول مرة في نوفمبر، ويقضي بوقف أي زيادات إضافية في الإمدادات خلال الربع الأول 2026، بعد أن أعادت المجموعة زيادة الإنتاج بسرعة في وقت سابق من العام الحالي.

أكد التحالف هذه السياسة خلال اجتماع عُقد مطلع الشهر الجاري، ومن المرجّح أن يعيد تأكيدها مرة أخرى، بحسب المندوبين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم أثناء مناقشة مداولات خاصة.

صادرات الغاز المسال تتجه نحو أكبر قفزة عالمية منذ 3 سنوات

مع دخول إمدادات جديدة حيز التشغيل في أميركا الشمالية.

بحسب تقديرات شركة “كبلر” (Kpler)، المتخصصة في تتبع بيانات الشحن، ارتفعت الصادرات بنسبة 4% عن العام الماضي لتصل إلى 429 مليون طن، مسجلة بذلك أكبر وتيرة نمو منذ عام 2022، حين زادت الصادرات بنسبة 4.5% على أساس سنوي.

وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا بشكل رئيسي بتسارع الإنتاج في مشروعات كبرى، من بينها “إل إن جي كندا” (LNG Canada) و”بلاكويمينز” (Plaquemines) في الولايات المتحدة.

في هذا السياق، تتجه الولايات المتحدة إلى ترسيخ دورها كمصدر رئيسي للغاز الطبيعي المسال، لتصبح أول دولة على الإطلاق تُصدر أكثر من 100 مليون طن خلال عام واحد. كما يُرجح أن تواصل البلاد زيادة الإمدادات، بما يضاعف الإنتاج بحلول نهاية العقد، ويعزز الصادرات تباعًا.

من شأن هذه الزيادة في الإمدادات أن تمارس ضغوطًا هبوطية على أسعار الغاز في آسيا وأوروبا، إذ تقترب الأسعار الآسيوية بالفعل من أدنى مستوياتها خلال عام، بينما تراجعت العقود الآجلة الأوروبية بأكثر من 40% منذ مطلع العام.

استقرار النفط عند الإغلاق 

مع تقييم الأسواق احتمال توصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام، إضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ومنطقة الكاريبي.

ظلت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم فبراير -التي انتهت صلاحيتها أمس- دون تغيير عند 61.92 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت بأكثر من 2% في تعاملات الإثنين.

وفي المقابل، انخفضت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 0.22% أو ما يعادل 13 سنتًا إلى 57.95 دولار للبرميل.

عرب

“علي بابا” وأبوظبي يستثمران في طرح “ميني ماكس” للذكاء الاصطناعي

كداعمين أساسيين في الطرح العام الأولي المرتقب في هونغ كونغ، بحسب تصريحات أشخاص مطلعين على الأمر لبلومبرج.

تسعى “ميني ماكس” إلى جمع أكثر من 600 مليون دولار من الطرح الأولي، وفقًا للمطلعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظرًا لخصوصية المعلومات. في حين أشار بعضهم إلى أنه من المتوقع أن تبدأ الشركة في تلقي طلبات المستثمرين اعتبارًا من يوم الأربعاء تمهيدًا للطرح في يناير.

إضافة إلى صندوق الثروة السيادي التابع لأبوظبي، و”علي بابا”، سيضم المستثمرون الأساسيون في الصفقة “آي دي جي كابيتال” (IDG Capital)، و”بيرسفيرانس أسيت مانجمنت” (Perseverance Asset Management)، و”ميراي أسيت” الكورية الجنوبية، بحسب المطلعين.

G20

ترمب: عزل باول من رئاسة الفيدرالي احتمال وارد ولدي مرشح مفضل

لكنه قال إنه ليس في عجلة من أمره للإعلان عن الاسم، وذلك بالتزامن مع إثارته مجددًا احتمال إقالة الرئيس الحالي للبنك المركزي جيروم باول.

قال ترمب خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، ردًا على سؤال حول ما إذا كان لديه مرشح مفضل: “نعم، لدي، وما زال الأمر كذلك، لم يتغير. سأعلنه في الوقت المناسب. هناك متسع كبير من الوقت”.

أضاف ترمب أن باول “ينبغي أن يستقيل”، قائلًا إنه “يود عزله”.

وكان الرئيس قد اقترب في يوليو الماضي من السعي لإقالة باول، لكنه تراجع عن ذلك بعد رد فعل سلبي في الأسواق المالية.

قال ترمب للصحفيين في منتجعه مارالاغو بولاية فلوريدا: “ربما ما زال من الممكن أن أفعل ذلك”.

ولم يحدد ترمب من هو المرشح الأوفر حظًا لرئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، لكنه أشار إلى أن الإعلان سيتم “في وقت ما من يناير المقبل”.

محضر الاحتياطي الفيدرالي يؤكد انقسام المسؤولين بشأن سياسة الفائدة

أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر أن معظم المسؤولين يرون أن إجراء تخفيضات إضافية على أسعار الفائدة سيكون مناسبًا إذا تراجع التضخم بمرور الوقت كما هو متوقع.

لكن بعض المسؤولين أوضحوا أنهم يعتقدون أن أسعار الفائدة ينبغي أن تبقى من دون تغيير “لبعض الوقت” بعد اجتماع ديسمبر.

واصلت محاضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي انعقد في 9 و10 ديسمبر، الإشارة إلى وجود انقسامات بين صانعي السياسة النقدية في الولايات المتحدة، وإلى صعوبة القرار الأخير الذي اتخذوه.

وجاء في المحضر: “أشار عدد قليل من الذين أيدوا خفض سعر الفائدة على السياسة النقدية في هذا الاجتماع إلى أن القرار كان متوازنًا بشكل دقيق، أو أنهم كانوا سيؤيدون الإبقاء على النطاق المستهدف من دون تغيير”.

وكان المسؤولون قد صوّتوا في وقت سابق من هذا الشهر بنتيجة 9 أصوات مقابل 3 على خفض سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثالثة على التوالي، ليصل إلى نطاق يتراوح بين 3.5% و3.75%.

إلا أنهم أدرجوا تغييرًا طفيفًا في بيان ما بعد الاجتماع، ما أوحى بأن المسؤولين باتوا أقل يقينًا بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة مرة أخرى.

كما انقسم صانعو السياسات حول القرار. فقد صوّت الحاكم ستيفن ميرن ضد الإجراء مفضلًا خفضًا بمقدار نصف نقطة مئوية، بينما خالف كلّ من رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان غولسبي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيف شميد القرار، لصالح الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير.

وأشارت توقعات أسعار الفائدة إلى انقسام أعمق داخل المجموعة الأوسع المكونة من 19 صانع سياسة. فقد عبّر ستة مسؤولين عن معارضتهم لخفض الفائدة عبر توصيتهم بأن يبقى سعر الفائدة القياسي عند نطاق يتراوح بين 3.75% و4% في نهاية عام 2025، وهو المستوى الذي كان قائمًا قبل اجتماع ديسمبر.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

“S&P”: إقراض الشركات محرك رئيسي لنمو البنوك السعودية في 2026

موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر  "موانئ" السعودية تستثمر...

منطقة إعلانية