إلغاء الجمارك على السيارات الأوروبية عطل التجميع المحلي .. ويجب تقديم حوافز
قال محمد أبوالفتوح،الرئيس التنفيذي لشركة إيجيبت أوتوموتيف، إن تقليل الأعباء الضريبية وتسهيل حركة الصادرات أبرز مطالب شركات السيارات الأجنبية للاستثمار في السوق المصري إذ أن شركات السيارات تنظر إلى مصر على أنه السوق الأكبر في الشرق الأوسط، ويتوقعون تحسنا كبيرا في المشتروات الفترة المُقبلة، مع تنفيذ تلك المطالب.
أوضح أبو الفتوح، في مقابلة لبرنامج “مال وأعمال” على قناة “Extra News”، أن متوسط استخدام السيارات في مصر عند “سيارة واحدة لكل 30 أسرة”، وعدها أرقام هزلية بالنسبة لسوق السيارات.
قال إن الشركات على دراية كاملة بأن السوق المصري جاذب للاستثمارات، والاستثمار على شقين، الأول عبر التجميع، والثاني عبر الوكالة بالبيع والشراء.
لخص أسباب زيادة أسعار السيارات محليًا في ارتفاع أسعار صرف العملة الصعبة، وقال إن السيارات في الخارج تبدأ من 10 آلاف دولار بدون أي مصروفات شحن، ومع تحويل تلك القيمة إلى الجنيه المصري سيتضح الفارق.
أضاف أن قرار (زيرو جمارك على السيارات الأوروبية) عطل قطاع الجميع المحلي، إذ يدفع المصنع جمارك عند شراء قطع الغيار من المستوردة، ما يرفع تكلفتها.
نوه عن دراسة حكومية لدعم الشركات المُتخصصة في تجميع السيارات غير الأوروبية، بدعم من تغير شكل السوق بموجب قرار (زيرو جمارك) الذي رفع مبيعات المُنتج الأوروبي إلى المرتبة الأولى بدلًا من الكوري والياباني.
ذكر أن جودة التجميع في مصر على مستوى عال، لكن عدم وجود طرق شحن إلى الدول المُختلفة عائق إضافي لتنمية تصنع السيارات، خاصة على مستوى مُستلزمات الإنتاج.
نوه عن اتفاق مبدئي بين شركة “دونج فينج” الصينية ووزارة قطاع الأعمال المصرية لإعادة إحياء مصنع النصر للسيارات الحكومية، وذلك لإنتاج السيارات الكهربائية محليًا.
قال إن مصر دخلت قطاع السيارات في أربيعينيات القرن الماضي، ولم تُضف جديد في القطاع، لذا يجب تذليل العقبات لإنشاء مراكز تصنيع السيارات وجذب الاستثمارات الأجنبية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
