قال الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة تعمل على الحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية من قمح وزيت وسكر، بحيث يكون لدي الدولة احتياطي استراتيجي لا يقل عن 3 أشهر من تلك السلع.

أضاف الوزير في تصريحات لموقع “إيكونومي بلس”، ان موازنة الدعم للعام المالي الحالي 2019/2020 تنقسم إلى شقين، الشق الأول 53.5 مليار جنيه لتوفير القمح والطحن وتوزيع يوميًا نحو 270 مليون رغيف من 33 ألف مخبز، والشق الثاني موازنة الزيت والسكر والتموين 36 مليار جنيه ليبلغ الإجمالي 89.5 مليار جنيه.

تحقيق مستهدفات الموازنة

أشار د. على أن الوزارة تسير على الخطة لتحقيق مستهدفات الموازنة، وأن الوزارة تعمل على تحسين إدارة الدعم عن طريق ضبط منظومة الدعم ورفع كفاءتها بحيث ان الأموال التي يتم توفيرها لا تضيع وتعود على المواطن البسيط فيما بعد، خاصة وان الوزارة فاتحة التقديم على البطاقات الجديدة للفئات الأكثر احتياجا من الشعب المصري.

وأشار إلى أن حتى وقتنا هذا تمت زيادة غدد البطاقات بنحو 245 ألف بطاقة لفئات كانت لا تتمتع بالدعم لكن البعد الاجتماعي مهم لإنقاذ هذه الفئة

أكد د. على المصيلحي أن الوزارة انتهت من تنقية قاعدة بيانات بطاقات التموين ولا توجد أي بيانات خاطئة في البطاقات لكن الوزارة تعمل على استراتيجية الاستهداف، وهذا ليس معناه تقليل الموازنة، ففي السنة المالية الماضية كان الدعم 86 مليار جنيه والسنة الحالية 89.5 ونطالب باستهداف زيادة الموازنة العام المالي المقبل ما بين 95 و 96 مليار جنيه.

قال وزير التموين أن الأهمية ليس في قيمة الدعم، لكن الأهم في كفاءة أداء المبلغ، فنعمل على استهداف المواطنين المستحقين للدعم سواء استهداف جغرافي، فهناك مناطق أفقر من مناطق أخرى فبالتالي القاطنين في تلك المناطق يحتاجون دعم أكبر.

وايضاً نعمل على استهداف الأسر التي تحتاج الدعم بمستويات الدخول المختلفة، فهناك أسر فقيرة جدًا معاشها أقل من ألف جنيه، وأسر أخرى تحتاج الدعم أيضًا لكن دخلها 3 ألف جنيه، وكذلك أسر دخلها يصل إلى 7 ألاف جنيه لكنها تحتاج الدعم أيضًا.

فلابد أن يصل الدعم لمستحقيه بحيث تستطيع الدولة الحفاظ على الموازنة كلها، لكن ذلك الأمر سيتم مناقشته مع البرلمان ولن يكون قرار حكومي بل قرار مجتمعي.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا