أخبار

“تويوتا” تعتزم تجميع 240 ألف مينى باص محليا مع “العربية للتصنيع”

تويوتا

تعتزم شركة تويوتا تصنيع 240 ألف سيارة مينى باص تعمل بالغاز الطبيعى فى مصر بالاتفاق مع الهيئة العربية للتصنيع.
ويزور وفد من شركة تويوتا تسوشو، الذراع التجارية لمجموعة تويوتا، مصر حاليا والتقى مع وزيرى الاستثمار والصناعة بشكل منفصل.
وبحث الاجتماع بين وفد الشركة وسحر نصر وزيرة الاستثمار متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال لقاءات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء مع مسئولى الشركة خلال الفترة الماضية، حول تصنيع مينى باص تعمل بالغاز الطبيعى بدل الميكروباصات التى تعمل
بالسولار.
وقالت نصر فى بيان صادر عن الوزارة، إن الحكومة تضع أولوية لمشروع إحلال الميكروباص الذى يعمل بالسولار ليحل محله مينى باص بالغاز الطبيعى من خلال شراكة مع القطاع الخاص على أن يتم تصنيعه داخل مصر، من أجل تعزيز الصناعة الوطنية، وتعظيم التصنيع المحلى.
أشارت إلى العديد من الفرص الاستثمارية التى تتيح لشركة تويوتا تسوشو التوسع فى أنشطتها فى مصر خاصة فى ضوء المشروعات التنموية الكبرى التى تنفذها مصر، مثل مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والبنية الأساسية.
وأشاد وفد شركة تويوتا تسوشو، بالحوافز التى يتضمنها قانون الاستثمار، وتعديلاته الأخيرة مما يشجع المستثمرين والشركات العالمية على ضخ استثمارات جديدة فى السوق المصرى أو التوسع فى المشروعات القائمة فى ظل اعتزام الشركة تصنيع نحو 240 ألف مينى باص يعمل بالغاز الطبيعى بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، إضافة إلى تطلع الشركة للاستفادة من الفرص الواعدة التى يتيحها الاقتصاد المصرى.
وذكر الوفد، أن استثمارات الشركة بمصر نحو مليار دولار فى قطاعات أبرزها الطاقة والبترول، ووسائل النقل العام، ولها عدة مشروعات فى مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح، ومشروعات الحفر والتنقيب عن البترول.
والتقى وفد الشركة برئاسة شاينتشيرو أوتسوكا المدير الإقليمى للشركة بقارة أفريقيا وزير التجارة والصناعة عمرو نصار، واستعرض اللقاء مشروعات الشركة الحالية والمستقبلية بالسوق المصرى ورغبة الشركة فى المشاركة فى المشروع الذى تتبناه مصر حالياً لتحويل مركبات النقل الجماعى الميكروباص والمينى باص للعمل بالغاز الطبيعى بدلا من منتجات الوقود التقليدية بهدف الاستفادة من إنتاجية مصر الكبيرة من الغاز الطبيعى والحفاظ على البيئة، وحضر اللقاء أحمد طه، مساعد أول وزير التجارة والصناعة.
وقال الوزير إن مشروع تحويل مركبات النقل الجماعى للعمل بالغاز الطبيعى يحظى باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية والحكومة المصرية والتى تتطلع إلى مشاركة المزيد من كبريات شركات السيارات العالمية فى هذا المشروع والاستفادة من حزم الحوافز المتميزة المخصصة له.
وأشار نصار إلى أن هناك فرصة كبيرة أمام شركة تويوتا العالمية لتقديم مساهمة مميزة فى هذا المشروع استناداً لخبراتها الطويلة فى السوق المصرى فى مجال إنتاج السيارات والمركبات بمختلف أنواعها خاصة المركبات العامة.
ومن جانبه أكد شاينتشيرو أوتسوكا المدير الإقليمى لقارة أفريقيا حرص الشركة على التوسع فى السوق المصرى والإنتاج للسوق المحلى والتصدير للأسواق الإقليمية وأسواق دول القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن شركة تويوتا العالمية تسعى للمشاركة بمشروع تحويل مركبات بورسعيد للعمل بالغاز الطبيعى فى مصر والقضاء على انبعاثات الكربون الضارة.
من ناحية أخرى وقع صباح أمس يحيى زكى رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع التحالف العالمى «بولوريه /تويوتا تسوشو/إن واى كي» عقد إمتياز إقامة وتشغيل وإعادة تسليم محطة دحرجة سيارات ومركبات «رورو» بنظام BOT بالأرصفة الجديدة لميناء شرق بورسعيد.
يأتى توقيع العقد بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والتحالف العالمى المكون من مشغلى المحطات المتخصصة، وهم شركة بولوريه لوجيستيك الفرنسية «وتويوتا تسوشو اليابانية» ونيبون يوشن كايشا اليابانية NYK Line تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء ثم مجلس النواب لإقرار المشروع واعتماده.
وأعلن زكى، إنه بموجب هذا العقد سيقوم التحالف باستغلال رصيف بطول 600 متر من الناحية الغربية للأرصفة الجديدة لتشغيل محطة الرورو على مساحة 270 ألف متر مربع تخصص لاستقبال السيارات وسفن الدحرجة، حيث ستوفر هذه المحطة الجديدة لمجال صناعة السيارات أحدث الخدمات وعمليات التشغيل الفعالة من أجل استيراد وتصدير وإعادة شحن السيارات للأسواق والموانئ للدول المجاورة.
من جهته أعلن التحالف أنه سيقوم باستثمار 150 مليون دولار أمريكى فى المعدات والبنية التحتية للتعامل مع تداول نحو 800 ألف سيارة بالمحطة، والتى من شأنها توفير حوالى 400 فرصة عمل مباشرة و1000 فرصة عمل غير مباشرة.
والجدير بالذكر أن ميناء شرق بورسعيد هو أحد أهم موانئ شرق المتوسط حيث يتميز بمواصفات عالمية خاصة بعد تنفيذ التوسعات الجديدة للمرحلة الأولى بالميناء وبعد افتتاح أنفاق بورسعيد التى تعمل على ربط سيناء بالوادى والدلتا، حيث تم إنشاء 5 كيلومترات أرصفة تم تنفيذها تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعمق 18.5 متر وبذلك يكون أعمق ميناء فى مصر، ويكون مؤهلا لاستيعاب أحدث السفن العملاقة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية