أخبار

تعرف على أشهر المديرين التنفيذين الذين تركوا مناصبهم في 2019

التنفيذيين

في الوقت الذي لا يستمر فيه حوالي 40% من المديرين التنفيذيين في الشركات الكبيرة في مناصبهم أكثر من سنة إلى خمس سنوات، هناك قدر معين من التحركات في المكاتب الرئيسية تكون متوقعة، وترك 1480 مديرا تنفيذيا منصبهم في 2019، بارتفاع بنسبة 12% منذ عام وحتى الآن، وأكثر بنسبة 9% عن نفس الشهر في 2008 أخر عام تم تسجيل فيه مستوى قياسي لمغادرة المدراء التنفيذيين.
وتستعرض مجلة “فوربس” الأمريكية أبرز حالات المغادرة على الإطلاق مرتبة ترتيبا زمنيا وفقا للشهور التي تم الإعلان فيها خلال عام 2019.
يناير: المديرة التنفيذية لشركة “باسيفيك جاز آند إليكتريك” للغاز والطاقة، جيشا ويليامز، استقالت بعد 22 شهر في المنصب في الثالث عشر من الشهر، وجاء رحيلها بعد مواجهة شركة الطاقة الواقعة في كاليفورنيا لالتزامات محتملة بقيمة 30 مليار دولار نتيجة تسببب الشرﻻكة في 17 حريق في الغابات على الأقل منذ 2017.
ومن بين الحالات الهامة أيضا في هذا الشهر، رحيل جيسي أنجلو وريتشارد جوديس المدراء التنفيذيين في “نيويورك بوست”، و”هيرباليف” على التوالي.
فبراير: سبينسر راسكوف، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “زيلو”، استقال بعد 15 عاما من إطلاق الشركة في 21 من الشهر في وقت شهدت فيه الشركة تحولا مضطربا حيث كانت منصة تداول العقارات تحاول التحول عن إدراج المنازل إلى شراءهم وبيعهم بعد وقت قصير، ولكن تراجعت أسهم الشركة بأكثر من 25%، وحل محله شريكه المؤسس.
وأيضا في فبراير رحلت ليزا بوردرز وأيان كوك وريتشارد بليبر المدراء التنفيذيين في “تايمز أب”، و”كولجيت بالموليفز”، و”إتش بي أو”.
مارس: تيموثي سلون، المدير التنفيذي لـ”ويلز فارجو”: بعد أقل من ثلاثة أعوام من توليه المنصب، استقال سلون بشكل مفاجيء في 28 مارس، وبعد 31 عاما من العمل في المؤسسة المالية، تم تكليفه بمهمة صعبة وهو استعادة سمعة البنك بعد تضررها من كشف المشرعون أن موظفي البنك – تحت ضغط لمقابلة أهداف المبيعات – تقدموا بدون الحصول على موافقة العملاء بـ 565 ألف طلب كارت ائتمان و1.5 مليون طلب فتح حساب مصرفي على مدار خمس سنوات.
ومن أبرز حالات الرحيل الأخرى في فبراير كان استقالة سكوت كي، وجيري سترايتزك، وكيفين تسوزيهارا من “ديفيدز برايدال”، و”آر إي آي”، و”وارنر بروس”.
أبريل: برناردو هيس، المدير التنفيذي لـ”كرافت هاينز”، في 22 أبريل أبلغ هيس الشركة أنه سيرحل بعد شهرين في الوقت الذي كانت تعاني فيه شركة الأغذية لمواكبة التغير في أذواق المستهلكين، وظل في منصبه 6 سنوات، وفي العام السابق، تراجع سهم الشركة بنسبة 45%، وفي فبراير خفضت توزيعات أرباحها بنسبة 36% وقلصت قيمة أكبر علاماتها التجارية “كرافت” و”أوسكار ماير” بمقدار 15.4 مليار دولار.

مايو: ستيفين تيمارس، المدير التنفيذي، لـ”بيد باث آند بيوند”، أنهى تيمارس مدة توليه المنصب التي امتدت 16 عاما في 13 ماير بعد شهور من الضغوط من قبل المستثمرين للإطاحة به وبمجلس الإدارة بأكمله، وكانت الشركة تعاني للمنافسة مع أمثال “أمازون” و”وول مارت” في السنوات الأخيرة، ونمت مبيعاتها بنسبة 1.1% في 2018، وانخفضت أسهمها بنسبة 80% منذ 2015.
ورحل أيضا في هذا الشهر روبرت ديكي، المدير التنفيذي لشركة “جانيت”.
يونيو: ستيف نيلسون، المدير التنفيذي لـ”يونايتد هيلث كير”: اعلن نيلسون عن تقاعده في 28 يونيو بعدما قضى 15 عاما في الشركة، من بينهم عامين كمدير تنفيذي مشرفا على أعمال التأمين الصخي التجاري والمدعوم من الحكومة.
يوليو: بيورن شوس، المدير التنفيذي للخطوط الجوية النرويجية، تقاعد شوس بعد 26 عاما من تأسيس شركة الطيران في 11 يوليو، وبدأ الطيار الحربي الساق اعماله بخطوط كوية صغيرة وحولها إلى واحدة من أكبر شركات الطيران منخفض التكلفة في أوروبا ولكن هذا لم يكن بدون تكلفة فقد بلغت ديون الشركة 380 مليون دولار.
ورحل كذلك في هذا الشهر رالف سكوتزافا، المدير التنفيذي لشركة “دين فودز”.
أغسطس: جون فلينت، المدير التنفيذي لبنك “إتش إس بي سي”، عندما اختير جون فلينت لرئاسة البنك، اعتبره مجلس الإدارة خيارات آمنا للوظيفة، ولكن بعد 18 شهر تم استبعاده لنفس السبب تقريبا في 5 أغسطس، وقال رئيس مجلس الإدارة، مارم توكر، في ذلك اليوم في عرض للمستثمرين: “في البيئة العالمية المعقدة والصعبة بشكل متزايد التي يعمل فيها البنك، يعتقد مجلس الإدارة أن تالتغيير مطلوب للاستفادة القصوى من الفرص المستقبلية”.
سبتمبر: آدم نيومان، المدير التنفيذي لشركة “وي وورك”: كان التقدم بطلب لطرح الشركة في البورصة هو بداية النهاية لنيومان حيث اظهرت اوراق الشركة خسائر بالمليارات تعود إلى 2016.
ورحل أيضا في هذا الشهر كيفين بيرنس وهيروتو سايكاوا وديفيد وينيج المدراء في “جول”، و”نيسان” و”إي باي”.
أكتوبر: كيفين بلانك، المدير التنفيذي لشركة “أندر أرمور”: في 22 من الشهر، أعلن كيفين بلاتك أنه سوف يستقيل من منصبه في نهاية 2019، ومنذ أن أسس الشركة في 1996، أصبحت قيمة علامتها التجارية 5 مليار دولار، ولكن النمو تراجع وأعلنت عن أول خسارة فصليه لها في 2017، وفي نفس الوقت شوهت التقارير عن زيارات نوادي التعري صورته.
وترك بيل ماكديرموت، ومارك باركر، المدراء في “ساب” و”نايك”.
نوفمبر: ستيف إيستربروك: المدير التنفيذي لـ”ماكدونالدز”: طرد من منصبه بعد تحقيق داخلي أثبت أنه انتهك سياسة الشركة من خلال التورط في علاقة عاطفية مع إحدى الموظفات، ومنذ توليه المنصب في 2015، أسس شراكات مع “أوبر إيتس”، و”دور داش”، واستثمر مئات المليارات للاستحواذ على شركات ناشئة متسببا في مضاعفة سعر سهم عملاق الأغذية.
ديسمبر: لاري بيدج، المدير التنفيذي لـ”ألفابيت”: في خطاب نشر يوم 3 ديسمبر أعلن لاري بيدج ورئيس الشركة سيرجي برين، الذي أسس معه جوجل في 2008 وشركتها الأم في 2015، عن خروجه قائلا: “إذا كانت الشركة شخص كانت لتكون شاب بالغ في الواحد والعشرين من العمر حان وقت مغادرته لمنزل ذويه، ونظن أنه الوقت المناسب لنقوم بواجبنا كآباء فخورين”.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية