رغم تبنى المستثمرون نظرة أكثر هدوءًا للأحداث فى منطقة الشرق الأوسط، فإن المنطقة تضم 3 من أسوأ مؤشرات الأسهم أداءًا منذ مقتل الجنرال قاسم السليمانى بطائرة بدون طيار، وتأتى السندات المقومة بالدولار لـ5 دول هى (العراق، ولبنان، والبحرين، ومصر، وعمان) من بين أكبر 10 خاسرين فى الأسواق الناشئة.

يقول سيرجى ديرجاتشيف، مدير أموال فى “يونيون انفيستمينت” فى فرانكفورت: “تفاعل المستثمرين مع التوترات فى المنطقة هذه المرة مختلف .. ومعظمهم يظل مستثمرا فى المنطقة ويترقب هدوء الخطابات العدائية قليلا”.

ديرجاتشيف، أكد على ضرورة إجراء تحليل للدول والشركات التى ستتضرر بشدة حال تصاعد التوترات فى الشرق الأوسط.

قالت وكالة أنباء “بلومبرج”: رغم أن تراجع الأسواق ليس غريبا فى هذه المنطقة من العالم المليئة بالصراعات والخلافات السياسية، فإن موجة البيع الحالية تتضمن عاملا جديدا وهو أن المزيد من الأموال الأجنبية مستثمرة في المنطقة أكثر من أى وقت مضى.

ووفقا لشركة “إيه بي إف آر” للبيانات، بلغت حصة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حوالى 13% من إجمالى التدفقات للأسواق الناشئة بنهاية العام الماضى، مقابل أقل من 4% قبل 5 سنوات.

وقال جوليان ريمر، متداول مع بنك”انفستيك” فى لندن، إن المستثمرين يبتعدون عن أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط للوقت الحالى، والمنطقة حاليا تمر بذروة تقلباتها، وحتى بدون صراع عسكرى واسع حقيقى فإن التقلبات ستظل مرتفعة لفترة طويلة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا