قال أحمد طه منصور الرئيس التنفيذي لشركة كاسيل للتطوير العمراني، إن الشركة تستهدف ضخ 900 مليون جنيه لاستكمال تنفيذ مشروعها الرئيسي “كاسيل لاند مارك” إضافة إلى مشروعين تجاري وإداري في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف في حواره مع “إيكونومي بلس” أن إجمالي القيمة الاستثمارية لمشروع “كاسيل لاند مارك” حوالي 3.5 مليار جنيه إنتهت الشركة من إنفاق حوالي 1.2 مليار جنيه منها حتى الآن، مضيفا أن الشركة سوف تتضاعف معدلات التنفيذ بدءا من شهر فبراير وذلك في ضوء حركة التدفقات النقدية المقررة.

1.3 مليار جنيه مبيعات مستهدفة في 2020

وأوضح أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات حوالي 1.3 مليار جنيه، خلال العام الجاري، وقد إنتهت الشركة من بيع المرحلة الأولى بالكامل بينما إنتهت من بيع 60% من المرحلة الثانية والثالثة، أما من حيث معدلات التنفيبذ فقد تم الانتهاء من حفر الأساسات للمرحلتين الأولى والثانية بالكامل وبدأت عملية صب الخرصانات في 6 عمارات سكنية من إجمالي 12 عمارة بالمرحلة الأولى ومن المقرر بدء التسليم بالمشروع في أغسطس 2022.

مشروع تجاري إداري بمساحة 12 الف متر بمدينة 6 أكتوبر

وأشار إلى أن الشركة حصلت على قطعة أرض بمدينة السادس من أكتوبر بمساحة 12 الف متر مربع لتنفيذ مشروع تجاري إداري وهو حاليا في مرحلة وضع التصميمات وسيتم الإعلان عنه قريبا، مضيفا أن مستهدف الشركة من المبيعات لهذا العام أقل مما حققته العام الماضي نظرا لما يمكن أن تشهده الأسعار في العاصمة الإدارية من زيادة قد تصل إلى 15%.

200 مليون جنيه زيادة برأس المال لتمويل الاستثمارات

وقال منصور إن شركة كاسيل للتطوير العمراني تقوم بتمويل مشروعاتها ذاتيا عن طريق رأسمال الشركة ، سواء في مصر أو المملكة العربية السعودية، ولا نية لديها للتقدم للحصول على تمويلات بنكية في الفترة الراهنة، لافتا إلى أن رأسمال الشركة عند تأسيها في 2018 بلغ مليار جنيه وتمت زيادته في يناير الجاري إلى 1.2 مليار جنيه.
وأكد منصور أن العاصمة الإدارية الجديدة على موعد في شهر يوينو المقبل مع طفرة حقيقية خاصة مع إعلان الحكومة عن الإنجازات التي تحققت بالمشروع في ضوء إنتقال الحكومة إلى هناك بالإضافة إلى منطقة الأبراج التي تنفذها الشركة الصينية ومنطقة النهر الأخضر التي بدأت هيئة المجتمعات في تطويرها فضلا عن الحي الحكومي الذي وصلت نسبة الإنجاز به إلى مراحل متقدمة جدا.
وتابع، أن هذه الإنجازات جعلت العاصمة الإدارية تحتل مرتبة الصدارة في مبيعات السوق، وهو ما تؤكده جميع الدراسات التسويقية التي تقوم بها الشركات، هذا بالإضافة إلى أن العملاء اصبحوا على دراية كافية واستيعاب حقيقي بمدى التميز والإختلاف الذي ستكون عليهم العاصمة الإدارية في المستقبل.

العاصمة الإدارية في صدارة مبيعات السوق

ووفقا لما قاله منصور فإن هناك تغيرا في طبيعة العملاء حيث كانت النسبة الأكبر من التعاقدات في بداية المشروع من نصيب الأفراد الذين يرغبون في وحدة للاستثمار، أما الأن فقد تلاحظ زيادة في أعداد المشترين بغرض الاستخدام الفعلي”end user”، مشيرا إلى أن الزيادة السعرية المتوقعة ستحدث في الربع الثاني من العام ولكنها لن تؤثر على السوق العقاري باعتباره باعتباره ملاذ استثماري آمن خاصة مع تراجع معدلات التضخم وتراجع أسعار الفائدة البنكية وتذبذب أسعار الذهب العالمية.

مبادرة “المركزي” خطوة مهمة لدعم وتحفيز القطاع العقاري

وفي تقييمه لمبادرة التمويل العقاري للبنك المركزي قال منصور إنها خطوة مهمة من أجل دعم وتحفيز القطاع العقاري الذي يساهم في الناج المحلي بنسبة تقترب من 17% ولكنها محددة بشكل كبير وتستفيد منها فئة قليلة، موضحا أن الشركة تدرس حاليا كيفية الاستفادة من المبادرة لصالح عملاءها، وذلك من خلال عدد من الوحدات التي تصل مساحاتها إلى 150 متر كاملة التشطيب.
وتركز الشركة في خطتها قصيرة المدى على الإنتهاء من المشروعات التي تحت يديها وتسليمها للعملاء في المواعيد المحددة، أما بالنسبة للخطة بعيدة المدى فإن الشركة تدرس عددا من الفرص الاستثمارية في مدن الصعيد والساحل الشمالي والبحر الأحمر من أجل تطويرها في المستقبل، لذا هي لاتفكر في الحصول على إطلاق مشروعات جديدة خلال الـ3 سنوات المقبلة، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا