قفز صافي ربح الشركة المصرية للاتصالات بعد الضرائب، بنسبة 33% على أساس سنوي، ليصل إلى 4.4 مليار جنيه، مدفوعا بزيادة الإيرادات وأرباح فروق العملة، وإيرادات الاستثمار من فودافون والذي أبطل أثر تكلفة برنامج المعاش المبكر والزيادة في مصروفات الهلاك والاستهلاك.

وقالت المصرية للاتصالات في بيان اليوم إن إيراداتها المجمعة ارتفعت بنسبة 13% على أساس سنوي، ليسجل 25.8 مليار جنيه، مدفوعا بشكل رئيسي بالنمو في الإيرادات المرتبطة بخدمات البيانات عبر وحدات أعمال المنزل والشركات والمؤسسات ووحدة أعمال المشغلين.

وأظهرت الشركة نموًا في قاعدة عملائها على مستوى جميع الخدمات المقدمة، حيث ارتفع عدد مشتركي التليفون والإنترنت الثابت بنسبة 11% مقارنة بالعام الماضي، ومشتركي المحمول بنسبة 33%.

كما أعلنت الشركة في تقريرها عن نجاح تنفيذ برنامج المعاش المبكر الذي شمل 3000 موظف، بإجمالي تكلفة بلغت 1.3 مليار جنيه.

واستقر الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك عند 5.8 مليار جنيه دون تغيير عن العام السابق، ومحققا 7.1 مليار جنيه بعد تحييد أثر برنامج المعاش المبكر بنسبة نمو 21 % مقارنة بالعام السابق، بينما بلغ هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 28%.

واستحوذت النفقات الرأسمالية على 49% من إجمالي الإيرادات المحققة، نتيجة لخطة العمل المكثفة لضغط الفترة الزمنية اللازمة لتنفيذ برنامج إحلال الشبكة من النحاس إلى الفايبر في جميع أنحاء الجمهورية، لتنتهي بحلول منتصف شهر يونيو 2020، أي خلال عامين بدلا من أربعة أعوام.

وبلغ صافي الدين 15 مليار جنيه، محققًا نسبة صافي الدين من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (على أساس سنوي وبعد تحييد أثر برنامج المعاش المبكر) مقدارها 2.1 مرة مقارنة بـ 2.2 بنهاية عام 2018.

واقترحت إدارة الشركة، توزيع 0.25 جنيه مصري للسهم عن العام المالي المنتهي في ٣١ ديسمبر 2019، على أن يعرض الاقتراح على الجمعية العامة.

وتعليقا على ذلك، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، المهندس عادل حامد، إن الشركة استطاعت أن تنهي عام 2019 بأداء قوي ونتائج مالية متميزة، مشيرا غلى أن الشركة تمكنت من توفير السيولة اللازمة لتنفيذ مبادرة خفض التكاليف، والمتمثلة في برنامج المعاش المبكر، وكذلك تنفيذ الاستثمارات اللازمة للتطوير الشامل للبنية التحتية ورفع جودة خدمات الإنترنت في مصر.

وأضاف حامد، أن المصرية للاتصالات، حققت نموا في الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، وذلك بعد تحييد أثر برنامج المعاش المبكر، مدعوما بالزيادة في الطلب على خدمات البيانات ذات السرعات العالية في كل من وحدات أعمال الجملة والتجزئة، لتحقق الشركة أكبر صافي ربح في تاريخها والذي تجاوز 4.4 مليار جنيه ليصل إلى 5 مليار جنيه بعد تحييد أثر برنامج المعاش المبكر.

كما أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن أهم الملامح الرئيسية لنتائج أعمال الشركة خلال 2019 تمثلت في نمو الإيرادات وتسجيل أكبر صافي في الأرباح، إلى جانب زيادة قاعدة العملاء وتحسين الخدمات وبرنامج المعاش المبكر، كما ساهمت جودة الخدمات وكذلك الاستراتيجية الرقمية الإقليمية من تحقيق هذا الأداء المالي المتميز.

وأشار حامد إلى أن الشركة عملت خلال العام الماضي على الاستعداد بشكل كامل للمستقبل الرقمي، سواء داخل المصرية للاتصالات أو في جميع أنحاء البلاد، مؤكدا التزام الشركة بالركائز الرئيسية التي صممت لتطوير المصرية للاتصالات، لتصبح مقدم متكامل لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المستوى المحلي والدولي، وهو ما يعزز من مكانة مصر كمركز رقمي إقليمي.

وأوضح حامد، أن إجمالي النفقات الرأسمالية لهذا العام بلغ 12.7 مليار جنيه، ما يعكس التزام الشركة القوي نحو تطوير بنيتنا التحتية، وهو الأمر الذي أتى بثماره في صورة النجاح التجاري غير المسبوق لنظام “WE SPACE“، الذي وفر سرعات لا مثيل لها في السوق، وكذلك استمرار تنفيذ المبادرة القومية لربط المحافظات بالألياف الضوئية “الفابير”، وهو ما يؤكد عزم الشركة على التطوير ويعزز من أهداف تقديم خدمات مميزة وخبرة أفضل لعملائها.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا