هوت أسعار الأسهم في البورصة المصرية، بشدة في تعاملات اليوم الأحد، مقتفية أثر أسواق المال الإقليمية والعالمية التي تكبدت هي الأخرى خسائر فادحة على مدار جلسات الأسبوع الماضي بشكل عام ونهاية الأسبوع بشكل خاص، بفعل مخاوف من الانتشار المتزايد لفيروس كورونا.

وتكبد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خسائر وصلت إلى 6% بعد مرور ساعة من بداية تداول أول أيام شهر مارس 2020، في ظل أنباء خروج حالات مصابة بفيروس كورونا من مصر إلى عدة دول.

وهوى السوق بنسبة 4.12%، ليسجل 12473 نقطة، مع أول 5 دقائق من بداية تعاملات اليوم الأحد، كما انخفض مؤشر EGX70 EWI بنسبة 5.77%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 4.55%.

وأوقفت البورصة التداول في التعاملات على مجموعة كبيرة من الأسهم بعد أن تخطت خسائرها 5%، حيث تراجع 110 أسهم متداولة اليوم، بينما ارتفع 2 سهم، واستقر 37 سهمًا عند نفس المستويات دون تغيير, وفقا لبيانات البورصة المصرية.

وبعد مرور 90 دقيقة من بداية التعاملات، خسر رأس المال السوقي 32 مليار جنيه، ليتراجع إلى 634.8 مليار جنيه، بعد أن سجل 666.9 مليار جنيه بنهاية جلسة الخميس الماضي.

وقال محلل أسواق المال، أحمد مجدي لإيكونومي بلس، إن السوق المصري سجل المركز الثاني عربيا في الهبوط بعد بورصة الكويت، متأثرا بالتراجع الحاد الذي شهدته الأسواق العالمية، وسط قلق عالمي من انتشار فيروس كورونا، والذي قد يصيب الاقتصاد العالمي بموجة من التباطؤ في النمو، الأمر الذي سيكون له انعكاس كبير على السوق المصري.

وأضاف مجدي، أنه بالنظر إلى الجانب الفني للسوق المصري، نجد أن السوق كان يتداول داخل اتجاه عرضي على المدى القصير، ما بين مستوى المقاومة والحد الأعلى للاتجاه العرضي، بالقرب من مستوى 14100 ومستوى الدعم والحد الأدنى للاتجاه العرضي بالقرب من مستوى سعري 13200، ولكن خلال تداولات يوم الخميس، آخر جلسة في شهر فبراير الماضي، استطاعت القوة البيعية كسر مستوى الدعم والحد الأدنى للاتجاه العرضي.

وتراجعت البورصات الخليجية بشكل جماعي في مستهل تعاملات اليوم، حيث انخفض السوق السعودي بنحو 2.75 %، ليصل إلى 7418 نقطة، وهوت بورصة الكويت بنسبة 10.98 %، مسجلة 5991 نقطة، وتراجع سوق دبي المالي بنسبة 4.39 %، وهوت بورصة أبو ظبي بنحو 4 %.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا