أخبار

“الصوت والضوء” تُجهز كراسة شروط عالمية لتطوير العروض بالأهرامات 

الصوت والضوء

تطرح شركة الصوت والضوء كراسة شروط تطوير العروض بالأهرامات خلال أشهر قليلة فى الوقت الذى تتفاوض مع وزارة قطاع الأعمال العام على تجديد حق استغلال المواقع اﻷثرية 25 عاما.

قال محمد عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة مصر للصوت والضوء التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، إنه تم تعديل الضوابط والاشتراطات الخاصة بطرح كراسة الشروط على المطورين والمستثمرين لتطوير عروض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات الأثرية بعد انسحاب تحالف شركتى «أوراسكوم / بريزيم الفرنسية».

وأضاف عبدالعزيز لجريدة «البورصة»، أنه من المقرر طرح كراسة الشروط عالميًا على الشركات المتخصصة فى هذا المجال عقب الانتهاء من تمديد عقد حق الانتفاع بين الصوت والضوء ووزارة الآثار والسياحة، والمقرر أن يتم خلال أشهر قليلة.

وتابع: «نجرى مفاوضات حالياً لتجديد تعاقد حق الاستغلال للمناطق الأثرية التى تُقام بها عروض الشركة، مع وزارة السياحة والآثار».

وقال، إنه وفقاً للتعاقد الأخير تنتهى مدة حق استغلال الخمس مواقع التى يُقام بها عروض الصوت والضوء فى 2023 والتى بدأت فى 1998.

وأوضح، أنه من المقرر تمديد عقد حق الاستغلال لمدة 25 سنة إضافية اعتباراً من 2023، إلى جانب تغيير حصة وزارة الآثار والسياحة باعتبارها المالك الأصلى للمكان، حيث تبلغ حصتها فى العقد القديم 15% من صافى أرباح تذاكر عروض الصوت والضوء.

وتجرى حالياً المفاوضات بين وزيرى قطاع الأعمال العام، والسياحة والآثار لتحديد وزيادة حصة الأخيرة من صافى أرباح تذاكر العروض بعد تمديد فترة العقد.

وذكر أنه تم فسخ التعاقد بين «الصوت والضوء» وشركة «أوراسكوم بريزيم الفرنسية» بسبب الإخلال ببنود العقد الموقع بين الطرفين.

وصرفت شركة «بريزيم» تعويض مالى لصالح «الصوت والضوء» بقيمة 6 ملايين جنيه، نتيجة الأضرار التى لحقت بالأخيرة على خلفية عدم الالتزام بالتعاقد.

ولفت عبدالعزيز، إلى أن الشركة تدرس بالاتفاق مع وزارة الآثار والسياحة، إضافة عروض لبعض المواقع الجديدة عقب الانتهاء من أعمال دراسة الجدوى لها.

وأضاف أن قلعة صلاح الدين بالقاهرة، وقلعة قايتباى بالإسكندرية وبعض المواقع الأثرية الإسلامية، تأتى ضمن المواقع المطروحة فى الدراسة لإضافة عروض الصوت والضوء لها.

تابع، أن وزارة الآثار والسياحة طرحت منطقة الخدمات بقلعة صلاح الدين بالقاهرة، على المستثمرين للإدارة فى إطار المشاركة مع القطاع الخاص، مما يوفر فرصة نجاح إقامة مشروع عروض الصوت والضوء بالقلعة.

ومن ناحية أخرى، كشف رئيس مجلس إدارة الشركة، أن «الصوت والضوء» كانت تستهدف تحقيق صافى ربح بقيمة 7.5 مليون جنيه خلال العام المالى الجارى والمقرر أن ينتهى فى يونيو 2020، إلا أن الشركة تخطت المستهدف منذ يناير الماضى ليتم احتساب الدخل الوارد فيما بعد كإضافة عن المستهدف.

وتوقع أن يتضاعف صافى الربح بنهاية العام المالى 2019-2020 ليتراوح بين 15 و20 مليون جنيه.

وأوضح أن صافى الربح المستهدف يكون تدريجياً كل عام، حيث تم تحقيق 9.6 مليون جنيه العام المالى الماضى صافى أرباح من أصل 6 ملايين جنيه كانت مستهدفة.

وقال إن إجمالى الإيرادات المستهدفة خلال العام المالى الحالى بلغت نحو 61 مليون جنيه، متوقع أن تتخطى الـ70 مليون جنيه بنهاية العام المالى فى حال الاستمرارية بنفس الخطى.

وأوضح أنه لا نية لإضافة لغات جديدة خلال الفترة الحالية، نظراً لارتفاع التكاليف إلى جانب عدم التزام الأفواج بحضور العرض بنفس اللغة بنسبة كبيرة بحسب جدول الرحلات، لينتهى الأمر بالاستماع للعرض عبر سماعة الترجمة.

ويبلغ إجمالى عدد لغات عروض الصوت والضوء 9 لغات، من بينها اللغة الصينية التى أُضيفت مؤخراً فى 4 مناطق تُقام بها العروض من أصل 5 مناطق.

وبشأن مشروع «مدينة الغردقة للصوت والضوء»، قال رئيس مجلس إدارة الشركة، إن هناك اجتماعات عُقدت خلال الأيام القليلة الماضية بين الشركة القابضة للسياحة والفنادق برئاسة ميرفت حطبة وبعض المستثمرين للمناقشة بشأن دراسة الجدوى التى تعدها الشركة للمشروع إلى جانب بعض الزيارات الميدانية للموقع.

وكشف عبدالعزيز، عن إبداء رغبة فى التقدم لتنفيذ المشروع من قبل مستثمر مصرى وآخر فرنسى، مشيراً إلى أن حجم استثمارات المشروع تُقدر بنحو 300 مليون جنيه وفقاً لآخر دراسة جدوى أعدتها الشركة منذ عام.

ويقع المشروع على مساحة 40 ألف متر مربع بتخصيص من محافظة البحر الأحمر، ومن المقرر أن يشمل عرض للصوت والضوء ومنطقة خدمات تضم كافتيريات ومطاعم وألعاب.

وفى نفس السياق، تعمل الشركة على رفع كفاءة بعض المواقع الخاصة بعروض الصوت والضوء، كمنطقة «أبو سمبل» حيث تم استيراد 3 أفلام جديدة للعرض من الشركة الأسبانية التى صنعت الأفلام سابقاً.

ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تركيب الأفلام الجديدة وتشغيلها خلال شهر مارس، بتكلفة 70 ألف يورو.

ولفت إلى أن إعادة تصنيع الأفلام استغرق نحو عام ونصف العام، حيث أبلغت الشركة الأسبانية المصنعة عن توقفها لتصنيع هذه الأفلام وبعد محاولات عدة تم استئناف التصنيع بشكل خاص وإرسال خبراء متخصصين لتركيبها وتشغيلها.

وتابع، أنه تم رفع كفاءة أجهزة العرض بمعبد ادفو كذلك، حيث كانت تعمل بـ50% فقط من كفاءة العرض، وبمجهودات ذاتية للقطاع الهندسى بالشركة تم رفع كفاءة العروض بنسبة 90% حتى الآن وجار تحديثه ليصل إلى 100% كما كان فى السابق.

كما تم استبدال لمبات الإضاءة الخاصة بالعرض بمنطقة أهرامات الجيزة، حيث كان تصنيعها متوقفاً منذ فترة، وتمت إعادة التصنيع مؤخراً ليعاود تشغيل العرض مرة أخرى بكفاءة.

وقال رئيس مجلس إدارة الصوت والضوء، إن الشركة طرحت مؤخراً عقود الدفع المقدم لشركات السياحة والمرشدين السياحيين، بنسب خصم تبدأ من 10% وترتفع بحسب عدد التذاكر المشتراة.

وأضاف أن هذه الخدمة تتيح لحامل التذاكر حضور عروض الصوت والضوء فى أى وقت خلال مدة عام من تاريخ شراء التذاكر دون التقيد بموعد محدد.

وبحسب عبدالعزيز، فإن شركة الصوت والضوء حققت أرباحاً بقيمة 8 ملايين جنيه مؤخراً من بيع عقود الدفع المقدم.

وعلى جانب آخر، قال رئيس مجلس إدارة الصوت والضوء، إن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو زيادة العمل بمشروعات الإضاءة للغير خلال الفترة الأخيرة بعد أن كانت ضعيفة وقليلة نوعاً ما.

وأضاف أن العام الجارى يشهد تنفيذ أكثر من مشروع فضلاً عن اعتزام الشركة التقدم للدخول فى مشروعات جديدة.

وذكر أن «الصوت والضوء» انتهت الشهر الماضى من تنفيذ مشروع الإضاءة لفندق اللسان برأس البر التابع للشركة القابضة للسياحة والفنادق، والبالغ تكلفته 3 ملايين جنيه.

كما انتهت الشركة من تنفيذ مشروع إضاءة شعار هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابع لوزارة الإسكان، بواقع 600 ألف جنيه.

وتقدمت الشركة لتنفيذ مشروع الصيانة ورفع كفاءة الإضاءة بشارع المعز لدين الله الفاطمى، لتبدأ فى أعمال تنفيذه خلال الشهر الجارى، بتكلفة 2.9 مليون جنيه.

وتُنفذ «الصوت والضوء» مشروع إضاءة واجهة المتحف المصرى بالتحرير والحديقة الملحقة به، بإجمالى 15.5 مليون جنيه.

وتعمل الشركة أيضاً بمشروع إضاءة 20 مبنى بميدان التحرير، منها المجمع ومبنى جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية والجامعة الأمريكية، إلى جانب مشروع توريد وحدات الإضاءة لـ «اللاند سكيب» بميدان التحرير، بإجمالى تكلفة بلغت 45 مليون جنيه.

وقال عبدالعزيز إن «الصوت والضوء» تُنفذ مشروع حالياً مع إحدى الجامعات الأهلية العاملة مع وزارة الآثار والسياحة، لتعديل أنظمة الصوتيات بالمساجد.

وتابع، بدأنا بمسجد «أصلم السلحدار» كنموذج أولى، وجارى العمل مع المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث بمنحة من المجلس الثقافى البريطانى لصالح «السياحة والآثار» لتعديل أنظمة الصوتيات وعمل كود بشكل معين تلتزم به وزارة الأوقاف فى عمل أنظمة الصوتيات ليبدأ تطبيقه بجميع المساجد اﻷثرية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية