تعتزم وزارة البيئة التقدم إعداد مشروع قانون لتقييد استخدام الأكياس البلاستيكية، ومنح فترة لتوفيق أوضاع الصناعات القائمة على المنتج، وقال محمد مصطفى السلاب وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الحكومة طلبت من اللجنة إرجاء مناقشة مشروع قانون حظر استخدام الأكياس البلاستيكية لحين تقدم وزارة البيئة بمشروع آخر خلال أبريل المقبل.
وأضاف السلاب، أن المشروع الحالى الذى ناقشته اللجنة تقدمت به النائبة نادية هنرى ووقع عليه 60 نائباً من المجلس ولا يتضمن فترة توفيق أوضاع للصناعات الحالية بشأن استخداد الأكياس البلاستيك.
وقال: «مجلس النواب يهتم كثيراً بالتشريعات التى تراعى البيئة، وفى ذات الوقت يحافظ على الصناعات القائمة لذا لابد من فترة لتوفيق الأوضاع عبر إجراء دراسة شاملة للموقف على أرض الواقع يتم من خلالها تحديد المدة المناسبة لفترة توفيق الأوضاع.. لا يمكن تطبيق اشتراطات جديدة فى يوم وليلة».
وتنتج مصر نحو 2.2 مليون طن من البلاستيك سنوياً وتستهلك 12 مليار كيس بلاستيك، وتبلغ الاستثمارات فى قطاع البلاستيك بمختلف أنواعه 7.2 مليار دولار بحسب غرفة الصناعات الكيماوية.
وقال خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن لجنة الصناعة بمجلس النواب وافقت على إرجاء صدور قانون بحظر استخدام الأكياس البلاستيكية لمده عامين.
أشار إلى التوصية من قبل اللجنة بإعادة دراسة القانون المرفوع حالياً أمام اللجنة مع شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات من جهة وصدور قانون البيئة الجديد والذى يناقش فى جزء كبير من مواده الاستخدام الأمن لأكياس البلاستيك.
أوضح أنه ناقش مع اللجنة مواد قانون يمنع استخدام الأكياس البلاستيكية بشكل نهائى، إلا أنه أوضح لأعضاء اللجنة، أنه لا يصح إغلاق أى مصنع وتحويل خطوط إنتاجه لمنتجات أخرى بشكل مفاجئ ويتطلب مهلة لتوفيق الأوضاع.
أضاف، أن ممثل وزاره البيئة أعلن أنه يتم حالياً إعداد قانون جديد للبيئة يتناول فى جانب كبير منه موضوع أكياس البلاستيك وكيفية تنظيم عمليه إعاده التدوير.
رفض أبوالمكارم فكرة المنع النهائى لإنتاج اكياس البلاستيك لما ينطوى عليه من إغلاق نحو 3 آلاف مصنعًا منتجًا للبلاستيك من إجمالى 6820 مصنع بلاستيك مسجلة بصفه رسمية، وأكد أن قطاع البلاستيك يعد الحصان الرابح فى التصدير والصناعة والإنتاج، حيث بلغت حجم صادراته العام الماضى نحو 1.8 مليار دولار.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
