كان سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة من أكثر الأسهم المستفيدة من التوجه الشرائي للمؤسسات المصرية في البورصة المصرية اعتبارا من جلسة الخميس الماضي، واستعاد كثيرا من الخسائر التي مني بها في ظل التأثر الكبير الذي شهدته مؤشرات وأسهم البورصة المصرية بالتداعيات السلبية لفيروس كورونا على النشاط الاقتصادي
وخلال 3 جلسات فقط، تمكن السهم من الصعود من 4.43 جنيه إلى 5.67 جنيه، بارتفاع بلغ معدله 28%، قبل أن يتراجع قليلا في جلسة اليوم الثلاثاء، في إطار عمليات جني الأرباح، مسجلا 5.41 جنيه، لتتقلص مكاسبه إلى 22% في 4 جلسات.
فبعدما انخفض سهم مجموعة طلعت مصطفى بنسبة 22% خلال الأسبوع الماضي فقط، في ظل انهيار مؤشرات البورصة المصرية، تمكن خلال 3 جلسات من الارتفاع 28%.
وبذلك يكون سهم طلعت مصطفى من أكثر الأسهم استفادة من صعود السوق، ومن اسرع الأسهم التي استردت جانبا كبيرا من قوتها، حيث يعد سهم مجموعة طلعت مصطفى من بين الأسهم التي تفضلها المؤسسات التي تستثمر في السوق المصري، خاصة بين الأسهم العقارية، في ظل القيادة القوية للمطور العقاري هشام طلعت مصطفى، والجدية في التنفيذ وثقة العملاء بالشركة ومشروعاتها، ومعدل التسليمات القوي، حيث سلمت الشركة طوال تاريخها أكثر من 100 ألف وحدة للعملاء.
يأتي ذلك في ظل ثقة المستثمرين في أكبر شركة عقارية مدرجة في بورصة مصر، والتي تتمتع بمؤشرات مالية قوية، حيث تبلغ السيولة النقدية لديها 4.2 مليار جنيه، ولديها مبيعات عقارية متراكمة تتخطى 47 مليار جنيه، ينتظر أن تنعكس في إيراداتها على السنوات الأربع المقبلة، كما تتمتع الشركة بوجود رقابة قوية على التكاليف تستطيع من خلالها الخروج من أزمة تداعيات فيروس كورونا بسلام، استنادا لقوة ميزانيتها و
وصعدت القيمة السوقية لمجموعة طلعت مصطفى من 10 مليارات جنيه بنهاية الأسبوع الماضي إلى 11.7 مليارات جنيه بنهاية جلسة اليوم الثلاثاء، بزيادة 1.7 مليار جنيه.
كانت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، قد أعلنت عن ارتفاع صافي أربحها بعد الضريبة والحقوق غير المسيطرة إلى نحو 1.9 مليار جنيه خلال العام الماضي 2019، بنمو بلغ 10% مقارنة بعام 2018، والذي حققت خلال صافي ربح بلغ 1.7 مليار جنيه.
جاء ذلك بعدما ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 7%، لتصل إلى 11.7 مليار جنيه في 2019 مقابل 10.9 مليار جنيه عام 2018.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا