أخبار

تنفيذيون يتخلون عن رواتب بملايين الدولارات لدعم موظفيهم لمواجهة “كورونا”

عن

وجد العديد من الرؤساء التنفيذيين للشركات الأمريكية، أن التخلي عن معظم أو كل رواتبهم، هو أفضل طريقة لدعم ومساعدة موظفيهم في مواجهة القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، والتي أصابت شركاتهم بالشلل، وأجبرت العمال على الحصول على إجازة وخفض أجور الموظفين.
وقالت مجلة فوربس في تقرير لها اليوم الإثنين، إن هذه الخطوة يُنظر إليها باعتبارها بادرة حسن نية، لأن العديد من هؤلاء الأقطاب يحصلون على معظم معاشهم السنوي في صورة منح للأسهم ومكافآت للأداء، مما يسمح لهم بالعيش في وضعٍ مريح بعيدًا عن الواقع المدمر لملايين الأمريكيين العاطلين عن العمل، الذين يعتمدون بالكامل على أجورهم.
وأعلن بوب إيجر، رئيس مجلس إدارة شركة ديزني، تخليه عن راتبه، وهو أعلى مسؤول تنفيذي دخلًا في صناعة الترفيه، ويبلغ راتبه 3 ملايين دولار، من دخله الإجمالي البالغ 47.5 مليون دولار الذي حصل عليه العام الماضي، كما تخلى لاري كولب، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك، عن راتبه لبقية العام.
وبلغ راتب كولب 2.5 مليون دولار في عام 2019، من إجمالي التعويضات السنوية التي تبلغ 24.5 مليون دولار، وذلك وفقًا لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، مما يعني أنه سيخفض دخله بنسبة 10% فقط.
وقال جونا بيريتي، الرئيس التنفيذي لشركة (Buzzfeed): إنه لن يحصل على مكافآته حتى انتهاء أزمة فيروس كورونا، معلنا تخفيضاتٍ في الأجور بنسبٍ تتراوح بين 5% إلى 25% لجميع الموظفين، وفقًا لمجلة (Variety).
ولن يتقاضى كريستوفر ناسيتا، الرئيس التنفيذي لشركة هيلتون راتبه الذي يبلغ 1.25 مليون دولار، من إجمالي مكافآتٍ سنوية تبلغ 19.8 مليون دولار، وهو ما يشكل تخفيضًا بنسبة 6% اعتمادًا على بيانات عام 2018، بينما منح 200 ألف موظف إجازةً مدفوعة، وذلك وفقًا لصحيفة (USA Today).
وخفض إد باستيان، الرئيس التنفيذي لشركة دلتا، راتبه حتى نهاية العام، وهو ما سيعني اقتطاع نسبة 6% من الراتب، تعادل نحو 892 ألف دولار من تعويضه السنوي البالغ 14.9 مليون دولار.
ولحق به براد تيلدن من شركة (Alaska Airlines) الذي خفض راتبه الأساسي 564 ألف دولار إلى صفر، وهو ما يمثل نسبة 12% من دخله البالغ 4.3 مليون دولار الذي حصل عليه في عام 2018، وذلك وفقًا لبيانات موقع (Salary.com) التي تعتمد على بيان الإفصاح للشركة.
وسيتخلى أوسكار مونوز، الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد إيرلاينز أيضًا عن راتبه الذي بلغ 1.25 مليون دولار في عام 2018 من إجمالي دخله البالغ 10.5 مليون دولار.

ولن يحصل أرني سورنسون، الرئيس التنفيذي لشركة ماريوت، على راتب خلال الفترة المتبقية من العام، بينما قامت الشركة بمنح عشرات الآلاف من العمال إجازةً إجبارية.
وكان راتب سورنسون 1.3 مليون دولار في عام 2018، أي أنه خُفض نسبة 10% من دخله السنوي البالغ 12.9 مليون دولار، وذلك وفقًا لبيان الإفصاح للشركة.
وأفادت تقارير بأن تيم بويل، الرئيس التنفيذي لشركة (Columbia Sports) خفَّض راتبه من 3.3 مليون دولار إلى 10 آلاف دولار سنويًا.
وتسبب ضغط مطالبات البعد الاجتماعي والإغلاق للشركات غير الضرورية في أضرارٍ بالغة لاقتصاد السفر.
وتشير التوقعات إلى أن الخسائر في هذا الاقتصاد قد تصل إلى ما يقرب من 24 مليار دولار، وفقًا لما ذكرته شبكة (CNBC).
وفي أعقاب تفشي فيروس كورونا، سجل 3.3 مليون أمريكي طلباتٍ للبطالة، ويتوقع الاقتصاديون أن هذا الرقم قد يرتفع إلى 47 مليون عاطل عن العمل، بمعدل بطالةٍ يبلغ 32.1%، ويعد أمرًا غير مسبوق في جميع أنحاء البلاد.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية