أخبار

23 مليار دولار خسائر بورصة الكويت منذ ظهور “كورونا” في البلاد

خسائر

تكبدت البورصة الكويتية، خسائر حادة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الكويت في الـ24 من شهر فبراير الماضي؛ حيث بلغت خسائرها حتى آخر جلسة قبل عطلة عيد الفطر المبارك نحو 6.6 مليار دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار)، وفقا للتقرير الشهري الصادر عن هيئة الأسواق المالية الكويتية، اليوم الأربعاء.

وبحسب التقرير، تأثرت بورصة الكويت خلال تعاملات فبراير الماضي، بتراجعات أسواق المال العالمية، على وقع تفشي الفيروس التاجي في أنحاء متفرقة من العالم، إلا أن هذه التراجعات كانت في حدود مقبولة، إلى أن ظهرت أول حالة بالكويت.

أكبر خسائر سوقية منذ الأزمة المالية العالمية في 2008

وحققت البورصة الكويتية في الأول من مارس أعلى خسائر سوقية منذ الأزمة المالية العالمية في 2008؛ حيث فقدت البورصة نحو 3.2 مليار دينار في هذه الجلسة، تعادل 10.5 مليار دولار، متأثرة بالمخاوف جراء انتشار فيروس كورونا في البلاد.

وشهدت أول إغلاق لمؤشر السوق الأول بعد انهياره، بتسجيل خسائر قريبة من 11% خلال أول نصف ساعة، في سابقة هي الأولى في تاريخ بورصة الكويت؛ حيث لم يسبق وأن أغلقت البورصة أو علقت التداول على بعض الأسهم خلال الجلسة، كما تكرر إغلاق السوق الأول خلال جلسة 9 مارس قبل نهاية التعاملات، وذلك بعد أن وصلت خسائر المؤشر الى 10%، وفقا لآلية فواصل التداول، وبلغت الخسائر السوقية آنذاك 2.8 مليار دينار.

ومع استمرار نزيف البورصة على مستوى المؤشرات والمتغيرات، خاصة القيمة السوقية، تراجعت هذه القيمة لأدنى مستوى لها في 16 مارس الماضي؛ حيث هوت إلى 25.395 مليار دينار، علما بأن القيمة السوقية للبورصة في 24 فبراير الماضي، كانت عند 34.595 مليار دينار، وبذلك يكون حجم الخسائر الهائل فاق 9.2 مليار دينار بنسبة 25%.

تحسن الأوضاع في النصف الثاني من أبريل

وأشار التقرير إلى أنه مع تحسن الأوضاع، خاصة في النصف الثاني من أبريل الماضي، ارتفع مستوى القيمة بشكل تدريجي، ووصلت بإقفال جلسة 21 مايو الماضي، آخر جلسات السوق قبل عطلة عيد الفطر المبارك، إلى 27.99 مليار دينار، لتتقلص الخسائر إلى 6.6 مليار دينار إلى 19%.

وسجلت السيولة أدنى مستوى لها خلال تلك الفترة في جلسة الأول من مارس، ببلوغها 10.2 مليون دينار، وذلك بسبب توقف نشاط السوق الأول الذي يضم الشركات القيادية ذات القيم السعرية المرتفعة بعد نصف ساعة فقط من جلسة التداول.

وعلى صعيد حركة المؤشرات، فقد لفت التقرير إلى أنها منيت بخسائر كبيرة منذ ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا بالكويت، وحتى إغلاق آخر جلسة قبل العيد؛ حيث تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 21%، محققا 1435 نقطة، تراجعا من 6730 نقطة في 24 فبراير الماضي، كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 12.7%، بخسارته 608 نقاط، ليتراجع إلى 4161 نقطة من 4769 نقطة، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 19%.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية