تحسن مؤشر مديري المشتريات، الذي يقيس أداء القطاع الخاص غير النفطي، في الإمارات خلال شهر يونيو الماضي، بينما شهد المؤشر انكماشا في السعودية الشهر الماضي، بحسب تقريرين صدرا عن مؤسسة IHS Markit اليوم الأحد.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات في الإمارات إلى مستوى 50.4 نقطة خلال شهر يونيو، ويفصل مستوى الـ50 نقطة بين الانكماش والنمو حيث الارتفاع فوق 50 نقطة يعني النمو والانخفاض أسفله يعني الانكماش.
تخفيف قيود مواجهة فيروس كورونا
ووفقا لمؤسسة IHS Markit، جاء نمو المؤشر مع اتخاذ الإمارات إجراءات تخفيف قيود مواجهة فيروس كورونا، وهي أول مرة يرتفع فيها المؤشر فوق مستوى 50 نفطة الذي يفصل النمو عن الانكماش منذ شهر فبراير الماضي.
وقال ديفيد أوين، الباحث الاقتصادي في IHS Markit في التقرير، “النمو في يونيو بمثابة انتعاش طفيف بعد الانكماش الذي بلغ ذروته في أبريل”.
القطاع الخاص السعودي يعود للتراجع
تراجع مؤشر مديري المشتريات في السعودية لمستوى 47.7 نقطة خلال شهر يونيو الماضي بعدما ارتفع لمستوى 48.1 نقطة في شهر مايو ليبقى دون مستوى الـ50 نقطة للشهر الرابع على التوالي.
وبحسب تقرير IHS Markit عن السعودية، ضغط انخفاض النشاط التجاري والأعمال الجديدة والتوظيف على أداء المؤشر الشهر الماضي، حيث كان انكماش النشاط التجاري أكثر حدة مما كان عليه خلال شهر مايو.
وعلى جانب آخر شهدت الخدمات الرقمية والمنتجات الاستهلاكية الأساسية قوة في الطلب.
ويتم إعداد تقارير المؤشر عن طريق استطلاع رأي مديري المشتريات في نحو 400 شركة بكل بلد وتقوم به شركة IHS Markit.
ويغطي الاستطلاع شركات من قطاعات: التصنيع، البناء، تجارة الجملة والتجزئة، والخدمات.
ويقيس المؤشر أوضاع القطاع الخاص غير المنتج للنفط ويتكون من 5 مؤشرات هي: حجم الطلبات الجديدة، الإنتاج، التوظيف، مواعيد تسليم الموردين، ومخزون المشتريات.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا