الذهب أخبار

مجلس الذهب العالمي: المعدن الأصفر يحتفظ بجاذبيته في ظل الانتعاش الاقتصادي الهش

الذهب

للشهر السابع على التوالي، سجلت صناديق الاستثمار المتداولة بالذهب تدفقات إيجابية وأضافت 104 أطنان في يونيو، بما يعادل 5.6 مليار دولار أو 2.7٪ من الأصول التي تديرها تلك الصناديق، بحسب مجلس الذهب العالمي.

وبحسب التقرير الصادر اليوم، الثلاثاء، عن مجلس الذهب العالمي، فقد ارتفعت ملكيات الذهب العالمية لأعلى مستوياتها على الإطلاق إلى 3621 طنا، حيث ارتفع صافي التدفقات العالمية خلال النصف الأول من العام إلى 734 طن توازي 39.5 مليار دولار.

وسجلت الصناديق المتداولة في الذهب تخارجا في بداية شهر يونيو الماضي، لكنها عاودت الشراء بعد ذلك بزخم، واستحوذت أمريكا الشمالية على أغلب المشتريات.

مشتريات الصناديق من الذهب حول العالم

استحوذت صناديق الاستثمار في الذهب في أمريكا الشمالية خلال شهر يونيو على 80% من التدفقات العالمية، واشترت 83 طنا تعادل 4.6 مليار دولار أو 4.3% من حجم الأصول تحت إدارتها.

واشترت الصناديق الأوروبية 18 طن من الذهب أيضا تعادل 745.7 مليون دولار، بدعم من مشتريات الصناديق السويسرية والألمانية، كما سجلت الصناديق الآسيوية مشتريات بحوالي 0.4 طن.

ويعتبر الذهب هو الملاذ الآمن للاستثمار في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي تسببت فيها جائحة كورونا، ورغم حالة التفاؤل التي شهدها العالم مع بدء الدول فتح اقتصاداتها، لكن لاتزال المخاوف باقية مع تزايد أعداد الإصابات حول العالم وتخطيها حاجز 11 مليون إصابة.

ورغم تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي كان أفضل من المتوقع في شهر مايو، وعلامات تعافي الاقتصاد الأمريكي بعد إغلاق كوفيد-19، ظل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، حذراً، وتوقع العديد من الاقتصاديين بأن أي انتعاش اقتصادي من المرجح أن يكون أبطأ (يتخذ شكل حرف U ) على عكس التوقعات السابقة بانتعاش سريع (يتخذ شكل حرف V).

الذهب واصل الارتفاع في يونيو وكسب 17% في النصف الأول 2020

استمر الذهب في تحقيق مكاسب خلال شهر يونيو، حيث ارتفع إلى 1768.1 دولار للأوقية وبنسبة 2% خلال الشهر، ملامسا أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2012.

وبشكل عام ربح الذهب نحو 17% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بأسعار الأسهم التي لازالت أقل من مستوياتها في بداية العام.

ماذا عن مستقبل المعدن النفيس؟

بحسب تقرير مجلس الذهب العالمي، فإن البيئة الاقتصادية والجيوسياسية العالمية لاتزال داعمة للاستثمار في الذهب، في ظل استمرار معظم الدوافع الحالية للطلب على الذهب، خاصة مع استمرار البنوك المركزية في تقديم معدلات أسعار فائدة منخفضة أو سلبية.

بالإضافة إلى المخاوف من تهديد جائحة كورونا لأي انتعاش اقتصادي محتمل، حيث تشير معدلات الإصابة المتزايدة في بعض أنحاء العالم، وخاصة في الولايات المتحدة، إلى أنه لا يزال أمام الاقتصادات تحديات قبل أن تعود للانتعاش.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية