أخبار

مدير صندوق النقد الدولى: نتوقع تقلص الاقتصاد العالمى هذا العام بنسبة 4.9%

مدير

95% من بلدان العالم سينهون 2020 باقتصاد أقل حجماً مقارنة بما قبل الجائحة

جهود دول مجموعة العشرين حالت دون وقوع كارثة جراء أزمة كورونا “الفريدة”

لولا جهود مجموعة العشرين والمؤسسات الدولية لوقعنا فى كارثة إفلاس وبطالة عالمية

40 دولة من البلدان الاكثر فقراً استفادت من مبادرة “العشرين” لتعليق فوائد خدمة الدين

الصندوق نجح فى اقل من ثلاثة أشهر فى تقديم 72 مساعدة مالية طارئة للدول الاكثر احتياجاً

توقعت كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولى، تقلص الاقتصاد العالمي خلال هذا العام بنسبة 4.9% مضيفة أن 95% من بلدان العالم سينهون هذا العام باقتصاد أصغر حجما من الذى بدأوا به العام على إثر جائحة “كورونا“.

لكن جورجييفا قالت فى حوارها مع برنامج “القاهرة الان” المذاع على فضائية العربية الحدث تقديم الاعلامية لميس الحديدى أن هذه الأزمة التى وصفتها بالفريدة حيث أحدثت استجابة فريدة من نوعها بين دول مجموعة العشرين التى لعبت دورا أساسيا فى تجميع البلدان لتبادل الخبرات وحشد الجهود من أجل هذه الاستجابة منذ بداية الأزمة، مشيرة إلى أن هذه الاستجابة والإجراءات المالية التى جرى تنفيذها جائت سريعة لوضع ركيزه للاقتصاد العالمى كى لا ينزلق بما وصل إلى 11 تريليون دولار.

وكشفت أن البنوك المركزية ضخت كميات هائلة من السيولة حتى لضمان استمرارية العمل على الرغم من أن الوباء قد تسبب فى توقف الاقتصادات.

وأشادت مدير الصندوق بتضافر جهود مجموعة العشرين عبر دورها التنسيقى العالمى الذى أحدث وفراً فى المساعدات التى حالت دون حدوث كارثة.

مشددة انه لولا هذه الجهود لكان بإمكان اقتصاديات كثيرة فى دول العالم أن تشهد موجة كبيرة من الافلاس وعلى نطاق واسع وتزايد معدلات البطالة الناجم عن تسريح العمالة قائلة” كان يُمكن أن نرى إفلاسا على نطاق واسع وتسريحا للعماله بشكل كبير، ولكن هذا لم يحدث”.

وقالت أن جهود وزراء مالية دول المجموعة ومحافظى البنوك المركزية كانت على نسق جيد ومتميز حيث أظهروا القدرة والتصميم على اتخاذ.

وعرجت جورجييفا فى خضم حديثها عن دور دول مجموعة العشرين فى أزمة وباء “كورونا” على الدور الاهم الذى لعبته دول المجموعة فى دعم الدول الاكثر فقراً قائلة: “نحن فى صندوق النقد والبنك الدوليين طالبنا بتعليق خدمة الدين للدول الأكثر فقراً ومجموعة العشرين قامت بحشد كبير وتدخلت لدى اصحاب الديون الثنائية لتحقيق ذلك”.

كاشفة أن نتائج هذه الجهود أثمرت عن تعليق سداد فوائد هذه الالتزامات لاكثر من 40 دولة وذلك خلال فترة الانخفاض الشديد فى الإيرادات الداخلية لهذه البلدان.

وأكدت جورجييفا أن صندوق النقد الدولى الذى تتولى منصب إدارته قام بدوره فى ظل تداعيات هذه الجائحة قائلة” قدمنا خلال مدة قصيرة لا تتجاوز الثلاثة أشهر 72 مساعدة مالية للإنقاذ من خلال التمويل الطارئ لدول فى اشد الحاجة لها.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية