أعلن البنك الدولي استعداده لحشد موارده لمساعدة لبنان بعد الانفجار الضخم الذي وقع بمرفأ بيروت أول من أمس الثلاثاء.
وقال البنك، في بيان مساء أمس الأربعاء، إن سيتستخدم خبراته لإجراء تقييم سريع للأضرار والاحتياجات، مع وضع خطة لإعادة الإعمار وفق المعايير الدولية، بحسب بيان رسمي.
وأضاف البنك أنه يمكنه المشاركة بفعالية في منصة مع شركاء لبنان، لحشد الدعم المالي، العام والخاص، من أجل إعادة الإعمار.
واوضح أنه شريك للبنان منذ فترة طويلة، معلنًا استعداده لإعادة برمجة الموارد الحالية واستكشاف تمويل إضافي.
وأشار البنك إلى أهمية تبادل الدروس والخبرات من كل أنحاء العالم في إدارة عمليات التعافي وإعادة الإعمار بعد الكوارث.
كان البنك الدولي منح لبنان في أبريل الماضي، قرضاً قيمته 120 مليون دولار لدعم قطاع الصحة.
في سياق متصل، قال وزير الاقتصاد اللبناني، راؤول نعمة، اليوم الخميس، إن القدرة المالية للدولة اللبنانية والبنك المركزي محدودة جدا لمواجهة آثار انفجار مخزن بالميناء الذي ألحق دمارا ببيروت، دون مساعدة خارجية.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية لسكاي نيوز عربية، “القدرة تبع الدولة كتير محدودة و قدرة البنوك والبنك المركزي كمان.. منا (لسنا)غرقانين بالدولارات”. على حد تعبيره.
وأوضح أن العمل مع صندوق النقد الدولي هو الحل الوحيد للبنان، الذي يعاني بالفعل جراء أزمة في توافر الدولار وانهيار مالي قبل الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء.
وأشار إلى أن العديد من الدول سارعت للمساعدة وأن الأضرار بمليارات الدولارات.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا