أخبار

صفقات الرهان ضد الدولار تنتعش.. وصناديق التحوط تحذر من مخاطر مفاجئة

الدولار

تعد صفقات الرهان ضد الدولار، تجارة مزدهرة خلال الفترة الحالية، رغم التحذيرات المتكررة من جانب بعض صناديق التحوط التي تحذر من  أن هذه الرهانات قد تنقلب على أصحابها.

وحقق صندوق “بلوباي” لإدارة الأصول، الذي يدير أكثر من 60 مليار دولار من الأصول، أرباحا من بيع الدولار على المكشوف، بينما قلص صندوق “إيه إم بي كابيتال” رهاناته الصعودية على عملات الأسواق الناشئة، وكذلك صندوق “كيه تو آسيت ماندجمينت” وهو ما يعود جزئيا إلى المخاوف بشأن التعافي المفاجيء في أكبر عملة احتياطي في العالم.

وإذا كانت هذه الصناديق محقة، فإن المستثمرين الذين باعوا الدولار على المكشوف – وهو تداول في أعلى مستوى له منذ عامين- يمكن أن يروا مكاسبهم الصيفية تتبخر.

بيع الدولار على المكشوف التداول الأكثر شيوعا حاليا

وقالت وكالة أنباء “بلومبرج” إن بيع الدولار على المكشوف هو التداول الأكثر شيوعا منذ تدخلات الفيدرالي في أواخر مارس ولا يبدي أي علامات على الهدوء مع توقع وول ستريت المزيد من التراجعات في الدولار.

وقال نادر نعيمي، مدير الأسواق في “إيه إم بي” في سيدني، إن بيع الدولار على المكشوف أصبح تداول شائع للغاية، موضحا أن المخاطر قد تظهر في أي وقت مع إمكانية عودة الدولار للصعود مجددا.

إقبال على شراء الين الياباني

وأضافت “بلومبرج” إن الدولار تم بيعه أمام 10 من نظرائه خلال الأربعة أشهر الماضية، وفي  نهاية يوليو اشترت صناديق الاستثمار بكثافة الين الياباني ثم تحولت في رهاناتها طويلة الأجل إلى اليورو لأول مرة في عامين.

ورغم أن صناديق التحوط لا ترجح عودة الدولار للارتفاع، فإنهم يقولون إن المخاطر تشير إلى تعافي قصير الأجل.

وقال جورج بوبوراس، مدير الأبحاث في “كيه تو آسيت”، إن الارتفاع المفرط في التقلبات قد يجعل الدولار يرتد بحدة للأعلى على المدى القصير وهو ما سيكون مؤلما بشكل خاص للأسواق الناشئة.

وذكرت “بلومبرج” أن أحد المحركات التي قد ترفع سعر الدولار هي استمرار تصعيد الخلاف بين واشنطن وبكين، وحقق مؤشر بلومبرج للدولار أكبر مكاسب يومية في شهر يوم الجمعة الماضية على خلفية تقرير الوظائف القوي وهجوم الرئيس دونالد ترامب على شركتين تكنولوجيتين صينيتين.

ومع ذلك يرى المتشائمون بشأن الدولار أن أي تعافي سيكون قصير الأجل وسيمهد الطريق للمزيد من الرهانات ضده، وقال أشفين  ميرثي، مؤسس صندوق “إيه في إم  جلوبال أوبورتيونيتي”، إن اتجاه الدولار الهبوطي واضحا خاصة أمام عملات الدول الأخرى التي تشهد معدلات تعافي أفضل من الفيروس.

مخاطر  حركة تصحيح حادة في أسواق الأسهم 

وقال ديفيد وارد، مدير إداري في صندوق “جولدن هورس”، إن المخاطر  الواضحة تكمن في حركة تصحيح حادة في أسواق الأسهم أو وقوع أحداث مواتية مثل تعافي أقوى من المتوقع للاقتصاد الأمريكي، ومع ذلك رجح أن مثل  هذا التعافي لن يحدث على المدى القريب.

ويشاركه في هذا الرأي جوارافجيت سينج من صندوق “جى بي دراكس أونر”، والذي يقول: “سوف نحظى بدولار أضعف بكثير عل مدار عام إلى عامين ولكن شهر أغسطس قد يكون خادعا قليلا بسب تأثير التدفقات الموسمية”.

وقد يسجل أغسطس بداية التدفقات الموسمية التي تحابي العملة الأمريكية، ويظهر مؤشر قوة الدولار أنه خلا العشر سنوات الماضية عادة ما ارتفع الدولار في هذا الشهر حتى شهر نوفمبر، كما أنه ارتفع بنسبة 3% في المتوسط في الربع السابق للسبعة انتخابات الرئاسية الماضية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

“بولد رووتس” للتسويق العقاري تدشن أول مكتب إقليمي لها في دبي

عقدت شركة "بولد رووتس" للتسويق العقاري أولى فعالياتها في ختام...

منطقة إعلانية