عقارات أخبار

ترامب يفقد 10% من ثروته منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة

الولايات المتحدة

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، من المؤكد أن الناخبين سوف يتسألون إذا ما كانوا في وضع مالي أفضل مما كانوا عليه منذ 4 سنوات أم لا، والإجابات على هذه التساؤلات قد تأتي متباينة نوعا ما.

300 مليون دولار خسائر العام الماضي

لكن المؤكد في هذا الأمر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس في وضع أفضل، فقد تراجعت صافي ثروته بمقدار 300 مليون دولار العام الماضي إلى 2.7 مليار دولار، ليكون بذلك قد فقد 10% من ثروته منذ أن تولى المنصب الرئاسي، وفقا لمؤشر “بلومبرج” للمليارديرات.

ويعد هذا التراجع هو الأكثر حدة منذ أن بدأت بلومبرج تتبع ثروته في 2015، وبدأ الأمر بتراجع الدخل عبر محفظة المباني الإدارية لمؤسسة ترامب ثم تفاقم الأمر بتأثير الوباء على سوق العقارات.

فشل التعامل مع وباء “كورونا”

وقد يقول بعض منتقدي ترامب أنه السبب في خسائره بعد فشله في التعامل مع الوباء بجدية وإصراره على تجريب دواء مشكوك فيه بدلا من التشديد على ارتداء الأقنعة الطبية وتركه للولايات تقدم عروض أسعار أعلى ضد بعضها البعض للحصول على الإمدادات الطبية.

انخفاض قيمة مبنى 40 وول ستريت

ويشكل الهبوط في قيمة المبنى الإداري المملوك للرئيس في 40 وول ستريت وفي برج ترامب الشهير وفي عقاراته المملوكة بشكل مشترك مع صندوق “فورنادو ريالتي تراست” بعض أكبر الضربات لصافي ثروته، كما فقدت ملاعب الجولف خاصته قيمتها وسط التراجع الأوسع في الأسعار والإقبال الضعيف من الشباب على هذه الرياضة.

وتقول وكالة أنباء “بلومبرج” إن التأثير الكامل للوباء لم يظهر بعد على إمبراطورية ترامب وقد تزداد الأرقام سوءا، وأظهرت البيانات المالية لعام 2019 والمقدمة للمقرضين انخفاضا في الإيرادات وزيادة في النفقات في ممتلكاته في المباني الإدارية قبل وقت طويل من انتشار الفيروس، كما كشف إفصاح مالي بتكليف من الحكومة الشهر الماضي عن أرقام أعمال الفنادق والمنتجعات والجولف الخاصة بترامب.

عقارات مانهاتن مولدات النقدية

وتعد عقارات مانهاتن المملوكة له هي مولدات النقدية حيث تتدفق النقدية بثبات منها إلى أعمال الجولف.

وتعد ممتلكات ترامب غير مؤهلة للحصول على أموال من برامج الإغاثة الأمريكية التي وقع عليها، ولكن ممتلكاته من العقارات لديها بعض نقاط القوة والمميزات مقارنة بنظيراتها، فمستوى المديونية في برج ترامب والمبني في 40 وول ستريت منخفضة نسبيا وبإمكانها الاستدانة أكثر إذا تطلب الأمر، كما تستفيد فنادقه ومنتجعاته وملاعب الجولب من الزائرين الجمهوريين المتحمسين.

كما ان هذه العمليات تحصل على دفعات سيولة من الحكومة في كل مرة يزورها ترامب مع مجموعة من العاملين في الحكومة والحراس الشخصيين، ووفقا لإحصاءات لصحيفة واشنطن بوست نشرت الشهر الجاري، أمضى الرئيس حوالي 383 يوم في نواديه للجولف وممتلكات أخرى منذ توليه منصبه.

إيرادات بملايين الدولارات من العلامات التجارية وترخيصها

وهناك نقاط مضيئة أخرى أيضا، فقد استمرت أعمال العلامات التجارية وترخيصها في توليد عشرات الملايين من الدولارات العام الماضي، وأظهرت العروض الأولية لفندقه في واشنطن شهية قوية من المستثمرين على الاصل الذي يدر إيرادات بقيمة 40 مليون دولار سنويا رغم أنها لا تقترب من الـ500 مليون دولار التي سعت عائلة ترامب لتحقيقها من العقار في الأصل.

ويدفع ترامب للحكومة الفيدرالي 3 مليون دولار سنويا ليستخدم العقار.

ولحساب صافي ثروة الرئيس، تلجأ بلومبرج إلى عشرات المصادر بما في ذلك البنوك وسجلات العقارات والشركات ومعايير التقييم الشائعة وبيانات الملكية والإفصاحات المالية التي يقوم بها الرئيس للحكومة والتقارير التحليلية والمقابلات.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

مصنع “بيراميدز” يبدأ إنتاج إطارات السيارات الملاكي

شهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بدء إنتاج والتشغيل التجريبي الأول...

منطقة إعلانية