أخبار

ثرواتهم تخطت التريليون دولار.. قصص أغنى 10 أشخاص على ظهر الكوكب

10

قفزت ثروات أغنى 10 رجال بالعالم لتتجاوز التريليون دولار، في عام عانى فيه الجميع تحت وطأة التداعيات الكارثية لتفشي فيروس كورونا.

ثمانية من العشرة الكبار سجلت ثرواتهم نموا منذ بداية العام الجاري، و7 منهم كانوا مدعومين بشكل أساسي بالتكنولوجيا التي أثبتت مع تفشي الوباء أنها الحل الناجع لتسيير الأمور، ثم تحولت بعد أشهر من العزل والعمل من المنزل إلى حل بدأ يألفه بعض الناس، فيما ينتظر آخرون بلهفة نهايته لكنهم في النهاية لا يمكنهم إنكار فضله.

جيف بيزوس على القمة

واصل مؤسس شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية الشهيرة “أمازون” تربعه على رأس قائمة أثرياء بلومبرج، بثروة بلغت 202 مليار دولار، صنعها من خلال تهافت المستثمرين على سهم أمازون التي تشهد رواجها في تجارتها مع اتجاه الناس للشراء من الإنترنت في زمن التباعد الاجتماعي.

بيزوس الذي أعلن انفصاله عن زوجته “ماكينزي سكوت” في مطلع العام الماضي وتوصله معها بعد ذلك لتسوية يتنازل لها بموجبها عن 4% من أسهم أمازون بلغت قيمتها وقتها 35 مليار دولار نجحت في ضم زوجته السابقة لقوائم الأغنياء.
لكن الثروة التي حصلت عليها ماكينزي لم تتوقف عن النمو لتصل بها إلى المركز 13 بين أثرياء العالم بحوالي 66.2 مليار دولار، ولولا الطلاق لقاربت ثروة بيزوس الـ270 مليار دولار الآن.

بيل جيتس.. مالك مايكروسفت العجوز يواصل تحقيق الأرباح

من منا لا يعرف بيل جيتس وربما تقوم بعملك الآن من خلال أحد البرامج التي طورتها شركته “مايكروسوفت”، هذا التطور الذي صنعه بيل جيتس وضعه في المركز الثاني بين الأكثر غنى في العالم بثروة تقدرها قائمة بلومبرج بـ124 مليار دولار، مسجلا مكاسب تخطت 11 مليار دولار منذ بداية العام.

التواصل الاجتماعي.. الرابح الأكبر خلال أزمة كورونا وزوكربيرج في الصدارة

في زمن العزل الإجتماعي، أصبح ” مارك زوكربيرج” مالك أشهر شركة للتواصل الاجتماعي “فيسبوك” هو أكثر الرابحين أمس بين العشرة الكبار بحوالي 8.5 مليار دولار، ليضيف أكثر من 36 مليار دولار هذا العام فقط لتصل ثروته الإجمالية إلى 115 مليار دولار وتضعه في الترتيب الثالث بين أغنى أغنياء العالم.

خارج الإطار.. أفكار نيرة وضعت “ماسك” ضمن المقدمة

إيلون ماسك، العبقري أصبح رابع أغنى رجل على الكوكب بـ101 مليار دولار، بعدما تضاعفت ثروته بشكل جنوني منذ بداية العام، وزادت بمعدل 267%، وبقيمة 73 مليار دولار دفعة واحدة خلال ثمانية أشهر من 2020، منها 5 مليارات دولار أمس فقط، لكن التفاصيل أكثر جاذبية من الأرباح الجمة.

طفولة ومراهقة الرجل الذكي كانت عبارة عن نهم للقراءة وتعلم الكمبيوتر، حتى قيل انه انتهى من قراءة الموسوعة البريطانية في التاسعة من عمره، وبمجرد قراءة اسمه نتخيل في أذهاننا سيارة كهربائية عصرية أو حتى صاروخا يصعد للفضاء في رحلة ترفيهية.

لكن لا يمكننا أن ننسى أنه قبل تأسيس شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية أو سبيس إكس لرحلات الفضاء، كان ماسك قد أسس أيضا شركة إكس دوت كوم التي اندمجت لاحقا مع “كونفنيتي” لتكون شركة المدفوعات الشهيرة “باي بال”.

إذا كنت متعجلا فالصورة التالية ستحكي الكثير وتلخصه.. أما اذا كنت مستمتعا ولديك الوقت فلدي المزيد بعدها لأحكيه.

توقفنا قبل الصورة عند إيلون ماسك، ثم في المركز الخامس برنارد أرنو أغنى الفرنسيين بثروة 86.6 مليار دولار، رغم خسائر بـ18.6 مليار دولار في 2020، أمر منطقي فهو لا يعتمد على التكنولوجيا، وإنما يتاجر في السلع الفاخرة من خلال مجموعته لويس فيتون، و 2020 ليس عام التجارة الفاخرة بالطبع.

الثعلب العجوز “بافيت” يخسر 8 مليارات دولار في 2020

الملياردير العجوز، وارن بافت، نجح في البقاء ضمن العشرة الكبار أيضا بـ81.2 مليار دولار رغم خسائره التي فاقت الـ8 مليارات دولار.

بافت كان شجاعا بما فيه الكفاية في أوج أزمة تفشي فيروس كورونا، وتخارج من استثماراته الكبيرة في 4 شركات طيران أمريكية دفعة واحدة، حيث باعت مؤسسة بيركشاير هاثاواي، التي يترأسها، حصة بـ11% في دلتا إيرلاينز و10% في أميركان إيرلاينز، ونحو 10% في ساوث ويست إيرلاينز، و9% أخرى في يونايتد إيرلاينز.

وقال بافيت: “استثمرت نحو 7 أو 8 مليارات دولار في شركات الطيران الأربع، لم نحصل على أي شيء.. كان ذلك خطأي أنا من اتخذ القرار”.

بالطبع ما حصل لشركات الطيران في ظل تفشي كورونا لا يحتاج أن نصفه، لكن إذا أردت المزيد يمكنك تفقد هذا: 84.3 مليار دولار خسائر متوقعة لشركات الطيران في 2020

موكيش أمباني أغنى الهنود

حل موكيش أمباني في المركز السابع بثروة 81.1 مليار دولار إذ يبدو أن استثمارته في الطاقة وصناعات أخرى مرتبطة بها من خلال شركته ريليانس إنداستريز نجحت في تحقيق أرباح جيدة

التكنولوجيا لا تزال حلا جيدا لتكوين ثروة

ثلاثة آخرون في نهاية القائمة جميعهم يستثمرون في التكنولوجيا ويحملون الجنسية الأمريكية، ستيف بالمر، وهو رجل أعمال حل في المركز الثامن بين أغنى الأغنياء، بثروة 79.3 مليار دولار وشغل الرجل في السابق منصب رئيس تنفيذي في مايكروسوفت لحوالي 14 عام.

لا يمكننا أن ننسى “لاري بايج” الذي شارك في تأسيس محرك البحث الشهير “جوجل” وصاحب 77.9 مليار دولار وضعته في المركز التاسع، وأخيرا في المركز العاشر بثروة 75.5 مليار دولار، سيرجي برين، عالم الكمبيوتر الأمريكي ذو الأصول الروسية والذي شارك لاري بايج في تأسيس جوجل.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

مصر تؤسس شركة “قناة السويس” لتصنيع وتصدير اليخوت البحرية

وافق مجلس الوزارء في اجتماعه اليوم الخميس، على مشروع قرار...

منطقة إعلانية