قال جھاز للرقابة المالیة في ألمانیا إنه یتوقع الأسوأ في أزمة كورونا في المستقبل رغم أنه لا یوجد تھدید فوري للاستقرار المالي بسبب الجائحة.
ونقلت وكالة رويترز اليوم الأربعاء عن فلیكس ھفلد رئیس ھیئة الرقابة المالیة الاتحادیة (بافین) أنه قلق بشأن نسبة بین 20 و30 % من أضعف المؤسسات التي تخضع للرقابة، في الوقت الذي تشھد فیه الكثیر من الدول في أوروبا وخارجھا ارتفاعا لمعدلات الإصابة بفیروس كورونا، كما تواجه الحكومات صعوبة في التصدي له.
وقال في مؤتمر للمصارف یوم الأربعاء ”لن نجتاز ھذ الأمر بدون ألم. ھذا أمر مؤكد. الجزء الصعب لم یأت بعد“.
وفي وقت سابق، توقع الرئیسي التنفیذي لدویتشه بنك، كریستیان زیفینج، ألا یعود الاقتصاد إلى طبیعته ھذا العام ولا العام المقبل، وأن تتراوح الطاقة الإنتاجیة في الكثیر من القطاعات بین 70 و90% مع ”تبعات خطیرة“.
وأضاف: ”سیتعین على شركات كثیرة التأقلم مع ھذا وأن تتمكن من أن تصبح مربحة مع إیرادات أقل على المدى الأطول“.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
