أخبار

بلومبرج: المستثمرين الأفراد يصعدون بالبورصة السعودية لتقترب من محو خسائر 2020

4%

استفاد سوق الأسهم السعودي من الظاهرة العالمية التي تدفع المتداولين الأفراد إلى أسواق الأسهم حول العالم والتي أعطت الأسهم السعودية دفعة في وقت تحتاج إليه.

وينجذب المستثمرون الأفراد في السعودية للأسهم الصغيرة والمتوسطة، مما دفع متوسط حجم التداول اليومي إلى مستويات أكثر من ضعف ما كان عليه قبل عام، وفق تقرير لبلومبرج.

وساعد انجذاب المستثمرون غير المحترفين في ارتفاع في مؤشر تداول الذي يضم جميع الأسهم، والذي يستعد ليكون أول مؤشر في بورصات الخليج يمحو خسائر عام 2020 حتى في الوقت الذي تكافح فيه السعودية مع انخفاض أسعار البترول.

وقال جويس ماثيو، رئيس أبحاث الأسهم في يونايتد للأوراق المالية ومقرها مسقط: “نرى الأموال تلاحق شركات ذات نوعية جيدة لكنها ليست من اختيارات مديري الصناديق”.

ورغم أن سهم أرامكو السعودية ذو الوزن الثقيل شارك في صعود السوق من أدنى مستوى له في مارس، لكن كانت المكاسب الكبرى في أسهم أصغر بكثير.

وتشمل قائمة الأسهم الأفضل أداءً في السوق السعودية العام الحالي 2020 شركة لتكنولوجيا المعلومات، وشركة تأمين ، ومنتج أغذية، وشركة إعلامية، وكلها تضاعفت قيمتها بأكثر من الضعف منذ ديسمبر الماضي.

وقال ماثيو من يونايتد سيكيوريتيز: “بينما تستمر الصناديق في شراء الأسهم الكبيرة، فإن الأفراد مهتمون بالشركات المتوسطة”.

ومحى مؤشر السوق السعودي الذي يضم جميع الأسهم، معظم الخسائر التي مني بها منذ بداية العام، وأغلق في نهاية جلسة اليوم الأربعاء عند 8311.2 نقطة مقابل 8389.2 نقطة نهاية ديسمبر، بعد تراجعات حادة بلغت ذروتها في منتصف مارس، حيث لامس المؤشر أدنى مستوياته خلال العام الجاري عند 5959.7 نقطة في جلسة 16 مارس الماضي.

ووفقا لمازن السديري، رئيس الأبحاث في شركة الراجحي المالية، فإن العديد من المستثمرين لديهم نقود فائضة كان من الممكن أن يتم إنفاقها على الرحلات الخارجية، وقال السديري إنه مع ارتفاع التضخم وانخفاض عائدات السندات ينجذب الناس للبورصة لحماية ثرواتهم.

بالنسبة لسوق الأسهم السعودية، مثلت مشتريات الأفراد دفعة عندما كانت هناك حاجة إليها في ظل انهيار أسعار النفط إلى 40 دولارًا للبرميل.

وارتفع متوسط حجم التداول اليومي للأسهم السعودية إلى ما يقرب من 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار) في 15 سبتمبر تمثل 2.5 ضعف قيمة التداول قبل عام.

وبلغ متوسط قيمة التداول نحو 5 أضعاف ما كان عليه في سبتمبر 2016، عندما كان خام برنت يتم تداوله عند مستوى أعلى وكانت البلاد تعزز الإجراءات لجذب الأجانب.

وقال خالد الحصان، الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية، في مقابلة مع بلومبرج مطلع الشهر الجاري إن النشاط المتزايد للمستثمرين الأفراد زاد حجم التداول في السوق.
ولا تعني الزيادة الأخيرة في الشهية أن المستثمرين يقومون بصفقات في جميع القطاعات في أكبر بورصة في الشرق الأوسط.
وقال محمد فيصل بوتريك، رئيس الأبحاث في الرياض المالية: “المستثمرون لا يجدون العديد من مجالات الاستثمار الجذابة المتاحة”.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

صندوق النقد: مستمرون في دعم مصر ولم نحدد موعد المراجعة المقبلة

أكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، خلال مؤتمر...

منطقة إعلانية