خفضت المملكة العربية السعودية توقعاتها لإيرادات العام الحالي بنسبة 7.6% إلى 770 مليار ريال (205.3 مليار دولار) فيما رفعت تقديرات إيرادات العام المقبل بـ0.8% إلى 846 مليار ريال (225.6 مليار دولار).
وقالت وزارة المالية السعودية في بيان الموازنة التمهيدي للعام القادم والمنشور اليوم الأربعاء على موقعها: “من المقدر السماح بمستويات أعلى لعجز الميزانية في العام الحالي عما كان مخطط له قبل الأزمة”.
وضربت جائحة كورونا المملكة مثلها مثل باقي دول العالم وأثرت سلبا على الإيرادات النفطية التي تعد أهم مورد للبلاد.
اقرأ أيضا:
الاقتصاد السعودي ينكمش 7% في الربع الثاني تحت تأثيرات كورونا
وزادت المملكة توقعاتها لإجمالي الدين العام بنهاية العام الجاري إلى 854 مليار ريال (227.7 مليار دولار) مقابل تقديرات سابقة بـ754 مليار ريال (201.1 مليار دولار)، بفارق 100 مليار ريال (26.7 مليار دولار) أو 13.3%.
وهو ما دفع التوقعات المستقبلية للديون لتتجاوز التريليون ريال (270.9 مليار دولار) في عام 2022، وتصل إلى 1029 مليار ريال (274.4 مليار دولار) في 2023.
كورونا ترفع عجز الموازنة 111 مليار دولار
بشكل عام أدى خفض الإيرادات المتوقعة للمملكة في العام الحالي بـ7.6%، بالإضافة لارتفاع النفقات 4.7% لتصل إلى 1068 مليار ريال (284.8 مليار دولار) لتفاقم عجز الموازنة المتوقع في 2020 ليصبح 298 مليار ريال (79.5 مليار دولار) مقارنة بـ187 مليار ريال (49.9 مليار دولار) في التوقعات السابقة.
وقالت وزارة المالية في بيان اليوم أنها تعمل خفض معدلات العجز تدريجيا خلال الأعوام المقبلة، وتقدر الوزارة أن العجز سينخفض إلى 145 مليار ريال (38.7 مليار دولار) العام القادم، ثم 91 مليار ريال (24.3 مليار دولار) في 2022، و13 مليار ريال (3.5 مليار دولار) فقط في 2023.
لكن لم يوضح البيان تفصيلا الإجراءات التي ستتخذها المملكة في السنوات الثلاث المقبلة لخفض العجز بهذه المعدلات الكبيرة، لكن تظهر البيانات نيتها لزيادة الإيرادات تدريجيا وخفض النفقات أيضا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا