أخبار

مدبولي: الزيادة السكانية التحدي الأكبر.. ونحتاج لاستغلال 18% من مساحة مصر

رئيس

قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن عدد المواليد في مصر خلال عام 2019، كان يعادل عدد المواليد في 6 دول أوروبية في وقت واحد، موضحا أن مصر تستقبل كل 13.5 ثانية مولدا جديدا.

مضاعفة الدعم والخدمات بسبب الزيادة السكانية

وأضاف مدبولي، في كلمته خلال الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة، أن الزيادة السكانية بين عامي 2000 و2020، رفعت من الدعم الذي تقدمه الدولة لمستحقيه من 15 إلى 326 مليار جنيه، مضيفا أن نصيب الفرد من الدعم والمنح والمزايا العامة ارتفع من 227 قبل 20 سنة، إلى 3230 جنيه في 2020، كما ارتفع نصيب الفرد من الإنفاق العام من 1700 إلى 22.7 ألف جنيه في العام الحالي.

وأوضح مدبولي، أن الإنفاق على الصحة كان في حدود 8 مليارات جنيه، وارتفع الرقم إلى 93.5 مليار جنيه في العام الحالي، كما زاد حجم الإنفاق على التعليم بشكل عام من 20.4 مليار إلى 158 مليار جنيه في 2020.

584 مليار جنيه سنويا حجم الإنفاق على الشباب والأطفال

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن عدد المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما، يصل إلى 44.5 مليون نسمة، موضحا أن مصر تنفق على مواطنيها من فئة الأطفال والشباب نحو 13.1 ألف جنيه سنويا، في الخدمات التعليمية والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة وخدمات أخرى، ليصل إجمالي ما تنفقه الدولة على هذه الفئة إلى 584.3 مليار جنيه سنويا.

وأضاف مدبولي، أن مصر استطاعت مضاعفة الرقعة السكانية إلى 7% حاليا، موضحا أن مصر بحاجة إلى الوصول بالرقعة السكانية إلى 18% تقريبا حتى تتمكن من توفير حياة تساوي جودة الحياة في عام 1900.

تناسب عدد السكان مع موارد الدولة

وذكر رئيس الوزراء، أن الدولة المصرية شهدت عصرا متميزا خلال الفترة من عام 1900 إلى 1950، على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن هذا التميز لم يكن وليد اللحظة، بل نتاج عمل وجهد استمر لعدة سنوات.

وأضاف مدبولي في كلمته خلال الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة، أن عدد سكان مصر في عام 1900 لم يتجاوز 9 ملايين نسمة، وعلى مدار خمسين سنة قفز إلى 19 مليون نسمة، ما يعني أن عدد سكان مصر ارتفع بنحو 10 ملايين نسمة في 50 عام.

وأضاف مدبولي، أن متوسط معدلات النمو خلال تلك الفترة لم يتجاوز 3% من إجمالي الناتج المحلي، موضحا أن تلك النسبة مع عدد السكان حينها كانت كافية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما انعكس على مؤشرات الاقتصاد المصري إيجابا في تلك الفترة.

الزيادة السكانية.. التحدي الأكبر لمصر

وأوضح مدبولي، أن مصر كان لديها أكبر غطاء نقدي في العالم، خلال الفترة من 1926 وحتى 1953، مشيرا إلى أن أوقية الذهب كانت تساوي 4 جنيهات، مضيفا أن الاقتصاد المصري خلال تلك الحقبة الزمنية كان قائما على الزراعة، حيث كانت مصر تزرع 1.6 مليون فدان من القطن، بإنتاج يصل إلى 6.5 مليون قنطار، حيث كانت مصر تمتلك خلال تلك الفترة أهم بورصة قطن في العالم.

وقال رئيس الوزراء، إن الفترة بين عام 1900 وحتى 2014، شهدت زيادة سكانية كبيرة في مصر، وهو ما انعكس على مؤشرات التنمية بشكل سلبي، حيث تعد الزيادة السكانية من أكبر التحديات التي تواجه عملية التنمية في مصر، وزاد عدد السكان في الفترة بين عام 2000 وحتى 2020، بنحو 35 مليون نسمة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية