أخبار

الأمم المتحدة: هبوط الاستثمار الأجنبي المباشر عالميا إلى النصف في أول 6 أشهر من 2020

تريليون دولار

كشفت الأمم المتحدة، عن انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي بنسبة 49%، خلال النصف الأول من العام الحالي 2020، بسبب تداعيات فيروس كورونا.

وقال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” في تقرير له اليوم الثلاثاء، إن عمليات الإغلاق في جميع أنحاء العالم، أدت إلى تباطؤ المشروعات الاستثمارية القائمة، كما أسهمت في احتمالات حدوث ركود عميق، بالإضافة إلى قيام الشركات متعددة الجنسيات بإعادة تقييم المشروعات الجديدة نظرا للتطورات الحالية.

75 % انخفاضا في الاستثمارات المباشرة بالدول المتقدمة

ووفقا للتقرير، شهدت الاقتصادات المتقدمة أكبر انخفاض، حيث سجل الاستثمار الأجنبي المباشر 98 مليار دولار في الأشر الستة الأولى من العام الحالي، بانخفاض نسبته 75% مقارنة بعام 2019.

وتفاقم هذا الاتجاه بسبب انخفاض تدفقات الاستثمار المباشر بشكل حاد في الاقتصادات الأوروبية، لا سيما في هولندا وسويسرا، كما انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أمريكا الشمالية بنسبة 56%، لتصل إلى 68 مليار دولار.

مرونة الاقتصاد الصيني تمنع الاستثمارات الأجنبية في آسيا من هبوط أكبر

وأشار التقرير، إلى انخفاض الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 16% في الاقتصادات النامية، وهو أقل من المتوقع، وذلك بسبب مرونة الاستثمار في الصين.

وكانت نسبة انخفاض الاستثمارات المباشرة في آسيا 12%، بينما كانت أقل بنسبة 28% عن عام 2019 في أفريقيا، و25% في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وأوضح التقرير، أنه في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، استحوذت الدول النامية في آسيا على أكثر من نصف الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، بينما انخفضت التدفقات إلى الاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية بنسبة 81%، بسبب التراجع القوي في روسيا.

ويظهر التقرير أن الانخفاض يشمل جميع الأشكال الرئيسية للاستثمار الأجنبي المباشر.

21 % انخفاضا في عمليات الدمج والاستحواذ في 9 أشهر

ويوضح التقرير، أن قيم عمليات الدمج والاستحواذ عبر الحدود بلغت 319 مليار دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من العام الحالي، وانخفضت بنسبة 21% في الدول المتقدمة، والتي تمثل نحو 80% من المعاملات العالمية، من خلال استمرار نشاط الاندماج والاستحواذ في الصناعات الرقمية.

بينما بلغت قيمة إعلانات مشروعات الاستثمار في المجالات الجديدة، 358 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، فيما شهدت الاقتصادات النامية انخفاضًا بنسبة (-49%)، بينما شهدت الاقتصادات المتقدمة تراجعا بنسبة (-17%)، مما يعكس ارتفاعها قدرة محدودة على طرح حزم الدعم الاقتصادي.

وانخفض عدد صفقات تمويل المشروعات عبر الحدود المعلن عنها بنسبة 25%، مع حدوث أكبر انخفاض في الربع الثالث من العام الحالي، مما يشير إلى أن الاتجاه الهابط للاستثمارات المباشرة لا يزال يتسارع.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية