كشف تقرير مؤشر “جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي” الصادر عن مؤسسة “Oxford Insights” ومركز أبحاث التنمية الدولية، عن تقدم ترتيب مصر في المؤشر العام 55 مركزاً لتصبح في المركز الـ 56 عالميا بين 172 دولة، مقارنة بالمركز الـ 111 بين 194 دولة في عام 2019.
ووفقا للتقرير، فقد تم تطبيق منهجية قياس مدى استعداد الحكومات لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ارتكازا على ثلاثة محاور رئيسية، و33 مؤشرا والتي من أبرزهم وجود استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وقوانين حماية البيانات والخصوصية، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات الرقمية، والبنية التحتية للاتصالات، بالإضافة إلى توافر المهارات الرقمية، وثقافة ريادة الأعمال.
وأوضح التقرير، أن جامعة القاهرة، من أفضل 200 جامعة على مستوى العالم في علوم الهندسة والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن بعض الجامعات المصرية تشتهر بتعليمها الجيد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وأبحاث الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وأطلقت مصر استراتيجة وطنية للذكاء الاصطناعي في عام 2019، ترتكز على بناء القدرات البشرية ودعم البحث العلمي والابتكار، كما أنشأت مصر مجلسًا وطنيًا مسؤولاً عن الإشراف على تنفيذ الاستراتيجية.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية الرقمية الحكومية الحالية، بدأت مصر من قاعدة منخفضة، وسيكون هذا عائقًا للتغلب عليه إذا كانت الحكومة تريد استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة، حيث تم تصنيف مصر في المرتبة 99 في العالم لخدماتها عبر الإنترنت، وفقًا لمسح الحكومة الإلكترونية للأمم المتحدة، كما تأخرت مصر إلى حد ما في قانون حماية البيانات الشخصية، بحسب تقرير أكسفورد.
ووفقا للتقرير، يعتبر ترتيب مصر في ركيزة البيانات والبنية التحتية منخفض، لا سيما بالمقارنة مع بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تحتل المرتبة 125 في البنية التحتية للاتصالات في مسح الحكومة الإلكترونية للأمم المتحدة، بينما جاءت تونس في المرتبة الـ 77.
ويقول التقرير، إن قطاع التكنولوجيا في مصر صغير ولكنه في طور النمو، ويضم بالفعل بعض شركات الذكاء الاصطناعي، التي تعمل برؤية الكمبيوتر والعاطفة التي تستخدم كل الأداوات للتعرف على المشاعر.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا