قلّص صندوق الثروة السيادي السعودي، انكشافه على الأسهم في أمريكا الشمالية بواقع 3 مليارات دولار في الربع الثالث، وتخلص من بعض حيازاته في صناديق المؤشرات والأسهم، ومن بينها بركشاير هاثاواي، بحسب رويترز.

وبذلك ينخفض استحواذ الصندوق السعودي من الأسهم الأمريكية إلى 7.05 مليار دولار بنهاية سبتمبر الماضي، مقارنة بنحو 10.12 مليار دولار في يونيو السابق عليه.

كما خفض الصندوق حيازته في صناديق المؤشرات إلى 1.96 مليار دولار بنهاية سبتمبر، بعد أن وصلت إلى 4.7 مليار دولار في الربع الثاني من العام الحالي.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، استغل الصندوق ضعف السوق بسبب جائحة كورونا، حيث اشترى حصص أقلية في شركات موزعة على أنحاء العالم.

وفي الربع الثالث، حول الصندوق جزءا من هذه الاستثمارات لصناديق المؤشرات في قطاعات العقارات والمواد والمرافق.

وخلال الربع الثالث من العام الحالي، باع الصندوق السعودي بعض الأسهم، من بينها بركشاير هاثاواي للتأمين، وكنديان ناتشورال ريسورسيز، وسيسكو سيستمز، واشترى 13 مليون سهم في نوفاجولد ريسورسيز.

يذكر أن الثروة السيادي السعودي، يدير أموالا تُقدر عند 360 مليار دولار، ويتبنى استراتيجية تعتمد على تكوين محفظة دولية للاستثمار، بالإضافة إلى الاستثمار محليا في مشروعات تسهم في تقليص اعتماد المملكة على النفط.

كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قال خلال هذا الأسبوع، إن الصندوق سيضخ 150 مليار ريال، ما يعادل 39.99 مليار دولار، سنويا في الاقتصاد بين عامي 2021 و2022، كما أنه سيصبح محركا رئيسيا للنمو.

ويشهد الصندوق الذي يرأس مجلس إدارته ولي العهد، نشاطا منذ عام 2015، حيث استحوذ على حصة بقيمة 3.5 مليار دولار في أوبر تكنولوجيز، كما استثمر 45 مليار دولار في أول صندوق تكنولوجي لسوفت بنك.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا