وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة، بـ” العلاج المر”، لكن بلاده تحتاج إليه، لخفض التضخم، القابع عند نحو 12% في معظم فترات العام.
وقرر البنك المركزي التركي أمس زسادة سعر الفائدة بـ475 نقطة أساس أو ما يعادل 4.75% دفعة واحدة، لترتفع أسعار الفائدة في تركيا من 10.25% إلى 15% وذلك في أول قرارٍ للمحافظ الجديد ناجي إقبال، بما يشكل أولى الرسائل الصديقة من المحافظ الجديد إلى السوق، وطي صفحة فترة تشديد السياسة النقدية غير المعلنة.
وقال أردوغان “ندرك أننا نحتاج لتناول بعض العلاج المر إذا اقتضى الأمر في هذه المرحلة. أُقيم قرار رفع أسعار الفائدة أمس في هذا الإطار”.
وأضاف الرئيس التركي، متحدثا إلى قادة أعمال في إسطنبول، أنه يعتقد أن تراجع التضخم سيحدث استقرارا في العملة وكرر رؤيته الاقتصادية المحافظة بأن أسعار الفائدة سبب التضخم.
وتابع أردوغان “هدفنا الحقيقي أن نخفض التضخم إلى رقم في خانة الآحاد في أقرب وقت ممكن، ثم إلى المستويات المستهدفة في الأمد المتوسط وأن نضمن أن أسعار الفائدة ستنخفض بما يتماشى مع هذا”.
وتعهد البنك المركزي التركي بأن يظل يتبنى موقفا متشددا تجاه التضخم أمس الخميس، مما عزز الليرة في ظل رئاسة محافظ البنك المركزي المُعين حديثا ناجي إقبال.
وتعد الزيادة الجديدة في سعر الفائدة، هي الأكبر في أكثر من عامين وقد يدعم الليرة بعد أن بلغت سلسلة من المستويات المتدنية منذ الصيف، على الرغم من أنه قد يبطئ تعافيا اقتصاديا من تداعيات فيروس كورونا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا