أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، على وجهة نظره بأن إدارته سترفع العقوبات عن إيران إذا عادت طهران إلى “الامتثال الصارم بالاتفاق النووي”، بحسب ما قالته صحيفة نيويورك تايمز ونقلته رويترز.
والاتفاق النووي الإيراني وهو اتفاق وقعه أوباما وحلفاءه في أوروبا مع إيران عام 2015، ويهدف للتأكد من عدم تمكن طهران من امتلاك سلاح نووي
وكان بايدن قد تعهد بوضع الولايات المتحدة مرة أخرى في الاتفاق النووي الإيراني، وهو اتفاق يعارضه الجمهوريون على نطاق واسع وينظر إليه أيضا بشكل حاسم من قبل العديد من الديمقراطيين في الكونغرس.
من جانب اخر تضغط دول الخليج، التي أقامت في الأشهر الأخيرة من إدارة ترامب علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، على بايدن لثنيه عن إعادة التعامل مع طهران.
جاءت تصريحات بايدن خلال مقابلة له مع الكاتب توماس فريدمان.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الشهر الماضي إن بلاده ستنفذ اتفاقها النووي لعام 2015 بالكامل إذا رفع بايدن العقوبات.
وأضاف بايدن “بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا، سنشارك في مفاوضات واتفاقيات متابعة لتشديد وإطالة القيود النووية الإيرانية، وكذلك معالجة برنامج الصواريخ”.
وكان ترامب قد فرض عقوبات اقتصادية حادة على طهران استهدفت صادرات النفط التي تعد موردا هاما للعملة الصعبة للبلد الذي يعد ضمن أكبر منتجي النفط حول العالم.
وطالت عقوبات ترامب أيضا قطاعات عدة بداية من البنوك الإيرانية وقطاع الطيران المدني وحتى صادرات السجاد الإيراني.
وتعرض الريال الإيراني لتراجعات حادة إثر العقوبات التي بدأت منذ عام 2018، وهو ما دفع معدلات التضخم في إيران لتصبح بين الأعلى عالميا بنسبة جاوزت الـ40%.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي لكن يتخوف الغرب من تطوير تكنولوجيتها النووية بما يسمح لها بامتلاك سلاح نووي لتصبح بذلك الدولة الوحيدة التي تملك سلاح نووي بشكل معلن في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة بالفعل.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
